السعودية والأردن: إيران تشعل الطائفية بتدخلها في الشؤون العربية والإسلامية.. وتدعم الإرهاب ُ
أكدتا في بيان مشترك أهمية الحل السياسي في سورية ودعم الشرعية اليمنية
الأربعاء / 01 / رجب / 1438 هـ الأربعاء 29 مارس 2017 03:01
«عكاظ» (عمان)
okaz_online@
أعربت السعودية والأردن عن قلقهما البالغ إزاء تدخلات إيران في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، وإشعالها للفتن الطائفية ودعمها للإرهاب، وتعاظم خطر التطرف والإرهاب وأعمال العنف وما يشكله ذلك من تهديد للأمن والسلم في المنطقة وفي شتى أنحاء العالم، مؤكدتين دعمهما للجهود الدولية لمحاربة التطرف والإرهاب، ومشيدتين بتشكيل التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب.
وأعلن الجانبان في البيان الختامي المشترك لزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان للأردن؛ تلبية للدعوة الموجهة إليه من أخيه الملك عبدالله الثاني، عن رغبتهما الأكيدة في جمع الكلمة وتوحيد الصف العربي والإسلامي وسعيهما الحثيث من أجل العمل على توثيق الروابط الأخوية بين الدول العربية والإسلامية وتعزيز التواصل فيما بينها في مختلف المجالات وعلى جميع المستويات، متمنين النجاح والتوفيق للقمة العربية الثامنة والعشرين المزمع عقدها في الأردن.
وأكد البيان الذي صدر أمس (الثلاثاء)، على أهمية إيجاد حل سياسي ينهي مأساة الشعب السوري، ويحافظ على وحدة سورية، ومؤسساتها وفقاً لبيان جنيف (1) وقرار مجلس الأمن رقم (2254)، كما أكد الطرفان على أهمية المحافظة على وحدة اليمن وتحقيق أمنه واستقراره، ودعم حكومته الشرعية، وإيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني اليمني، وقرار مجلس الأمن رقم (2216)، مؤكدين دعمهما للسلطة الشرعية في اليمن وكذلك تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى كافة المناطق اليمنية.
ولفت البيان إلى أنه على الليبيين العمل على الحفاظ على أمن واستقرار ووحدة الأراضي الليبية ونبذ العنف ومحاربة الإرهاب وصولاً إلى حل سياسي ينهي هذه الأزمة.
وقال البيان إنه انطلاقاً من الروابط الأخوية المتينة التي تجمع بين البلدين الشقيقين السعودية والأردن؛ وترسيخاً للعلاقات العريقة والمتميزة بينهما، ورغبة في الدفع بها نحو آفاق أوسع، وحرصاً على استثمار الإمكانات الكبيرة والفرص المتاحة لتعزيز التعاون القائم بينهما في المجالات السياسية والأمنية والعسكرية والاستثمارية والاقتصادية والتعليمية والإعلامية والثقافية والزراعية والعمل والنقل والإسكان والطاقة، واستجابة لدعوة كريمة من الملك عبدالله الثاني، زار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان الأردن خلال المدة من 28 إلى 29 جمادى الآخرة 1438 ــ الموافق من 27 إلى 28 مارس 2017، والتقى خلالها أخاه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وتم تبادل وجهات النظر حول المسائل والقضايا التي تهم البلدين على الساحتين الإقليمية والدولية بما يسهم في دعم وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، كما جرت لقاءات ومباحثات رسمية بين الجانبين السعودي والأردني، وتم خلالها بحث آفاق التعاون الثنائي وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين في جميع المجالات، استمراراً لما رسخته الزيارات المتبادلة بين قيادتي البلدين طيلة عقود ماضية، وما حققته من نتائج أسهمت في تعزيز العلاقات بين البلدين.
وأشاد الجانبان بمتانة العلاقات السعودية ــ الأردنية المتميزة ونموها على كافة الأصعدة، وما أثمرت عنه اجتماعات مجلس التنسيق السعودي ــ الأردني، واللجنة السعودية ــ الأردنية المشتركة بما يكفل تطوير تلك العلاقات ويخدم المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما، وفي هذا الاتجاه تم التوقيع على عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي ستعزز من الإطار المؤسسي القائم للعلاقات بين البلدين بما يضمن استمرارها والدفع بها نحو آفاق أرحب وبما يخدم مصلحة البلدين.
ونوه الجانبان إلى أنهما بحثا الوضع الراهن في الوطن العربي؛ وبخاصة القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وعلى رأسها حقه في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية وبما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني واستناداً لحل الدولتين، مشيراً إلى أن خادم الحرمين الشريفين عبر عن شكره وتقديره لأخيه الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية وللحكومة والشعب الأردني الشقيق على ما لقيه والوفد المرافق من حفاوة وحسن استقبال وكرم ضيافة.
أعربت السعودية والأردن عن قلقهما البالغ إزاء تدخلات إيران في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، وإشعالها للفتن الطائفية ودعمها للإرهاب، وتعاظم خطر التطرف والإرهاب وأعمال العنف وما يشكله ذلك من تهديد للأمن والسلم في المنطقة وفي شتى أنحاء العالم، مؤكدتين دعمهما للجهود الدولية لمحاربة التطرف والإرهاب، ومشيدتين بتشكيل التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب.
وأعلن الجانبان في البيان الختامي المشترك لزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان للأردن؛ تلبية للدعوة الموجهة إليه من أخيه الملك عبدالله الثاني، عن رغبتهما الأكيدة في جمع الكلمة وتوحيد الصف العربي والإسلامي وسعيهما الحثيث من أجل العمل على توثيق الروابط الأخوية بين الدول العربية والإسلامية وتعزيز التواصل فيما بينها في مختلف المجالات وعلى جميع المستويات، متمنين النجاح والتوفيق للقمة العربية الثامنة والعشرين المزمع عقدها في الأردن.
وأكد البيان الذي صدر أمس (الثلاثاء)، على أهمية إيجاد حل سياسي ينهي مأساة الشعب السوري، ويحافظ على وحدة سورية، ومؤسساتها وفقاً لبيان جنيف (1) وقرار مجلس الأمن رقم (2254)، كما أكد الطرفان على أهمية المحافظة على وحدة اليمن وتحقيق أمنه واستقراره، ودعم حكومته الشرعية، وإيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني اليمني، وقرار مجلس الأمن رقم (2216)، مؤكدين دعمهما للسلطة الشرعية في اليمن وكذلك تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى كافة المناطق اليمنية.
ولفت البيان إلى أنه على الليبيين العمل على الحفاظ على أمن واستقرار ووحدة الأراضي الليبية ونبذ العنف ومحاربة الإرهاب وصولاً إلى حل سياسي ينهي هذه الأزمة.
وقال البيان إنه انطلاقاً من الروابط الأخوية المتينة التي تجمع بين البلدين الشقيقين السعودية والأردن؛ وترسيخاً للعلاقات العريقة والمتميزة بينهما، ورغبة في الدفع بها نحو آفاق أوسع، وحرصاً على استثمار الإمكانات الكبيرة والفرص المتاحة لتعزيز التعاون القائم بينهما في المجالات السياسية والأمنية والعسكرية والاستثمارية والاقتصادية والتعليمية والإعلامية والثقافية والزراعية والعمل والنقل والإسكان والطاقة، واستجابة لدعوة كريمة من الملك عبدالله الثاني، زار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان الأردن خلال المدة من 28 إلى 29 جمادى الآخرة 1438 ــ الموافق من 27 إلى 28 مارس 2017، والتقى خلالها أخاه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وتم تبادل وجهات النظر حول المسائل والقضايا التي تهم البلدين على الساحتين الإقليمية والدولية بما يسهم في دعم وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، كما جرت لقاءات ومباحثات رسمية بين الجانبين السعودي والأردني، وتم خلالها بحث آفاق التعاون الثنائي وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين في جميع المجالات، استمراراً لما رسخته الزيارات المتبادلة بين قيادتي البلدين طيلة عقود ماضية، وما حققته من نتائج أسهمت في تعزيز العلاقات بين البلدين.
وأشاد الجانبان بمتانة العلاقات السعودية ــ الأردنية المتميزة ونموها على كافة الأصعدة، وما أثمرت عنه اجتماعات مجلس التنسيق السعودي ــ الأردني، واللجنة السعودية ــ الأردنية المشتركة بما يكفل تطوير تلك العلاقات ويخدم المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما، وفي هذا الاتجاه تم التوقيع على عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي ستعزز من الإطار المؤسسي القائم للعلاقات بين البلدين بما يضمن استمرارها والدفع بها نحو آفاق أرحب وبما يخدم مصلحة البلدين.
ونوه الجانبان إلى أنهما بحثا الوضع الراهن في الوطن العربي؛ وبخاصة القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وعلى رأسها حقه في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية وبما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني واستناداً لحل الدولتين، مشيراً إلى أن خادم الحرمين الشريفين عبر عن شكره وتقديره لأخيه الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية وللحكومة والشعب الأردني الشقيق على ما لقيه والوفد المرافق من حفاوة وحسن استقبال وكرم ضيافة.