دقت ساعة الصفر
بدعم من محمد بن سلمان لبرنامج رياضيي النخبة «ذهب 2022»
الأربعاء / 01 / رجب / 1438 هـ الأربعاء 29 مارس 2017 03:17
عادل النجار (جدة)
anajjar@
وافق رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأوليمبية العربية السعودية الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز، على الاستفادة من الأرض الفضاء في مجمع الأمير فيصل بن فهد الأوليمبي، لإنشاء قرية أوليمبية تشمل ميادين للفروسية ومضامير الدراجات والرماية وصالات للألعاب والتمارين وغيرها من مختلف الرياضات الأوليمبية، كما سيتم إنشاء ثلاث قرى أخرى في المنطقة الغربية وأخرى في الشرقية وأيضا في المنطقة الجنوبية، كشف ذلك نائب رئيس اللجنة الأوليمبية العربية السعودية المهندس لؤي هشام ناظر، خلال حفلة تدشين برنامج رياضيي النخبة (ذهب 2022) والهوية الجديدة للجنة الأوليمبية العربية السعودية، خلال الحفلة التي احتضنتها الصالة الرياضية في الرياض تحت رعاية ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بحضور عدد كبير من أصحاب السمو الملكي الأمراء والمعالي الوزراء وعدد من القيادات الرياضية والشخصيات الإعلامية، وأشار ناظر إلى أن الهيئة فتحت مظاريف لترسية المشروع لإحدى الشركات المتقدمة.
وقع الأمير عبدالله بن مساعد ونائب رئيس اللجنة الأوليمبية المهندس لؤي هشام ناظر مذكرة تفاهم مع كل من وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، ونائب وزير العمل والتنمية الاجتماعية أحمد الحميدان نيابة عن وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور علي الغفيص، ووكيل جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور عبدالله السلمان نيابة عن مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر، لمنح الرياضيين بعض الامتيازات في المرحلة القادمة التي تحتاج لتفرغهم بالكامل، منها تسجيل الطلبة المشاركين في الأنشطة بعد انتهاء فترة التسجيل في المدارس والجامعات والجهات التعليمية الأخرى مع تنظيم دروس تقوية للاعبين ومواعيد مرنه للاختبارات مع أفضلية القبول بالجامعات للرياضيين والنقل للدراسة في المنطقة أو الدولة التي يتدرب فيها الرياضي وأداء الاختبارات إذا تزامنت مع وقت التدريب ومنح الرياضي وقت إضافي للاستعداد للاختبار بعد الانتهاء من المشاركات والاستفادة من مراكز الخدمات التربوية في أي منطقة.
وتنص الاتفاقية على أنه في حال كانت مدة التدريب خارج المملكة تتجاوز أكثر من فصل دراسي فيتم التنسيق مع وكالة الوزارة للملحقيات الثقافية لإعطاء الطالب فرصة للدراسة في إحدى الجامعات القريبة لمكان التدريب على أن يتولى تنفيذ هذه المذكرة فريق عمل مشترك يضم ممثلين من كافة الأطراف، وستتولى جامعة الملك سعود تطوير مستشفى الطب الرياضي والتعاون في إجراء الدراسات الخاصة بتنمية وتطوير الموارد البشرية التي تحتاجها الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأوليمبية إضافة للتعاون المشترك في مجالات الأبحاث والتعليم والتدريب في الطب الرياضي والعلوم الرياضية، كما سيتم احتساب رياضي النخبة بأربعة موظفين في برنامج نطاقات، لدى وزارة العمل، تأهيل الرياضيين المعتزلين ومنحهم قروض تمويلية تصل إلى أربعة ملايين ريال حسب أنظمة ولوائح بنك التنمية الاجتماعية، إضافة إلى تقديم دعم الرواتب لملاك المنشآت المقدم من صندوق تنمية الموارد البشرية الذي يصل إلى 3000 ريال شهرياً لمدة عامين.
من جانبه، قدم الأمير عبدالله بن مساعد شكره وتقديره لولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لرعاية الحفلة، مشيداً بدعم مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية السعودي الذي اعتبره أهم ماحصلوا عليه خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى أنهم سيحققون متطلبات المجلس خلال سنة واحدة، مشددا على أن الفشل في تحقيق هدف طموح أفضل من النجاح في تحقيق الأهداف السهلة، مؤكداً على إيمانه بقدرات الشباب السعودي على تجاوز التحديات الكبيرة، كاشفا أن مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية السعودي كان له دور كبير في تكاتف الجهات الحكومية والوزارات الأخرى مع اللجنة الأوليمبية العربية السعودية، مؤكداً ان مصاريف وميزانية اللجنة الأوليمبية انخفضت عن السابق، وبنفس الميزانية أو أقل زاد الإنفاق على الرياضيين وزادت المعسكرات مما يدل على أن هناك عملا جيدا، والقادم هو المشوار الصعب الذي يحتاج تضافر جهود الجميع.
وأضاف قائلاً: «دورة التضامن الإسلامي القادمة قوية وفي بعض الألعاب لن تشارك فيها المملكة، وهي أول دورة تشارك فيها السعودية بعد تشكيل الاتحادات الجديد وبداية مشوار النخبة، ولن نخدع أنفسنا في اللجنة الأوليمبية حيث نعلم أن سبعة أشهر من بداية اعتماد برنامج النخبة لن تكون كافية لعكس النتائج في دورة التضامن الإسلامي التي ستقام في مايو القادم، وهدفنا الحقيقي هو أسياد 2022 وهو الذي لن نصل إليه فجأة.
عقب ذلك استعرض نائب رئيس اللجنة الأوليمبية العربية السعودية المهندس لؤي هشام ناظر إنجازات اللجنة الأوليمبية التي تحققت والعمل الذي تم خلال العامين الماضيين من إعادة هيكلة اللجنة والاتحادات وسن التنظيمات وإعداد البرامج المستقبلية الضخمة التي حظيت بدعم حكومي كبير، وقال: برنامج ذهب 2022 وضع كهدف للحصول على المركز الثالث آسيوياً في دورة الألعاب الآسيوية هانغو 2022 بتحقيق 100 ميدالية ذهبية، مؤكداً أن الوصول لهذا الهدف سيتم بشكل تدريجي مرسوم، إذ يسعون لتحقيق 33 ميدالية في دورة الألعاب الآسيوية المقامة في إندونيسيا العام القادم.
وقال لؤي ناظر إن الهرم الرياضي التقليدي كان يضع اللجنة الأوليمبية على رأس القائمة تليها الاتحادات الرياضية وفي أخر الهرم يأتي الرياضيون، مضيفاً أن الرؤية المستقبلية تقوم على قلب الهرم بحيث يصبح الرياضي (اللاعب والجهاز الفني) على رأس القائمة وهم محور الاهتمام وبقية العناصر من اتحاد ولجنة أوليمبية يعملون لتسهيل مهمته نحو الهدف.
وكشف نائب رئيس اللجنة الأوليمبية العربية السعودية أنهم في اللجنة الأوليمبية أنجزوا الكثير من الأنظمة التي تساعد على تحقيق الهدف المنشود في أسياد 2022، وهذه التغييرات تشمل تطوير القاعدة الرياضية وبناء المنشآت الضخمة واعتماد الحوافز والمميزات.
وأضاف: تم إعادة هيكلة اللجنة الأوليمبية وتحديث لوائحها واعتمادها من قبل الجمعية العمومية للجنة، وزيادة نسبة توطين الوظائف من 50% إلى 74% وزيادة العنصر النسائي للعمل من 0% إلى 11%، إذ كانت الفرص الوظيفية النسائية في السابق شبه معدومة، إضافة إلى إنشاء خدمات مركزية للاتحادات وتفعيل برنامج المعاملات الإلكترونية الذي أحدث نقله كبيرة في عمل اللجنة الأوليمبية والاتحادات الرياضية بحيث كان في السابق ورقي والآن إلكتروني.
وأكد لؤي ناظر أنه تم استحداث هيكلة الاتحادات الرياضية للرفع من مستوى الأداء الإداري والمالي للاتحادات بما يضمن سرعة إنجاز الإجراءات والمعاملات التي تخص اللاعبين والمدربين، مبيناً أنهم استقطبوا 20 مديراً تنفيذياً للاتحادات جميعهم سعوديون، و20 مدير أداء رياضي من مختلف دول العالم.
وقال: لهذا السبب وضعنا برنامج النخبة، الذي يوفر راتبا شهريا للاعب ومكافآت محفزة عند الحصول على إحدى الميداليات، والتأمين الطبي والتعليم الدراسي والابتعاث غيرها من المميزات والمحفزات، مشيراً أنهم وقعوا مع 321 لاعبا من أصل 400 لاعب نخبة في هذه المرحلة وأن الرقم المستهدف إلى 2022 هو 1800 لاعب نخبة.
وحول بعض تفاصيل هذا البرنامج الضخم كشف ناظر أن (الدعم السنوي) الذي ينتظر أن يقدم لرياضيي النخبة يصل إلى 25 ألف ريال للاعب الناشئ ولا يقل عن 10 الآف ريال، فيما سيصل الدعم للاعب المحترف إلى 150 ألف ريال ولا يقل عن 60 ألف ريال، فيما سيحصل من يحقق ميدالية ذهبية في (الأوليمبياد) على مليون و500 ألف ريال، بينما سيحصل صاحب الفضية على مليون ريال وصاحب البرونزية نصف مليون ريال.
وأضاف: في مكافآت (دورة الألعاب الآسيوية) سينال صاحب الذهبية 750 ألف ريال وصاحب الفضية 500 ألف ريال وصاحب البرونزية 250 ألف ريال، أما في (بطولات العالم أو البطولات الآسيوية) فسينال صاحب الذهبية 350 ألف ريال والفضية 250 ألف ريال والبرونزية 125 ألف ريال.
وافق رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأوليمبية العربية السعودية الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز، على الاستفادة من الأرض الفضاء في مجمع الأمير فيصل بن فهد الأوليمبي، لإنشاء قرية أوليمبية تشمل ميادين للفروسية ومضامير الدراجات والرماية وصالات للألعاب والتمارين وغيرها من مختلف الرياضات الأوليمبية، كما سيتم إنشاء ثلاث قرى أخرى في المنطقة الغربية وأخرى في الشرقية وأيضا في المنطقة الجنوبية، كشف ذلك نائب رئيس اللجنة الأوليمبية العربية السعودية المهندس لؤي هشام ناظر، خلال حفلة تدشين برنامج رياضيي النخبة (ذهب 2022) والهوية الجديدة للجنة الأوليمبية العربية السعودية، خلال الحفلة التي احتضنتها الصالة الرياضية في الرياض تحت رعاية ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بحضور عدد كبير من أصحاب السمو الملكي الأمراء والمعالي الوزراء وعدد من القيادات الرياضية والشخصيات الإعلامية، وأشار ناظر إلى أن الهيئة فتحت مظاريف لترسية المشروع لإحدى الشركات المتقدمة.
وقع الأمير عبدالله بن مساعد ونائب رئيس اللجنة الأوليمبية المهندس لؤي هشام ناظر مذكرة تفاهم مع كل من وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، ونائب وزير العمل والتنمية الاجتماعية أحمد الحميدان نيابة عن وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور علي الغفيص، ووكيل جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور عبدالله السلمان نيابة عن مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر، لمنح الرياضيين بعض الامتيازات في المرحلة القادمة التي تحتاج لتفرغهم بالكامل، منها تسجيل الطلبة المشاركين في الأنشطة بعد انتهاء فترة التسجيل في المدارس والجامعات والجهات التعليمية الأخرى مع تنظيم دروس تقوية للاعبين ومواعيد مرنه للاختبارات مع أفضلية القبول بالجامعات للرياضيين والنقل للدراسة في المنطقة أو الدولة التي يتدرب فيها الرياضي وأداء الاختبارات إذا تزامنت مع وقت التدريب ومنح الرياضي وقت إضافي للاستعداد للاختبار بعد الانتهاء من المشاركات والاستفادة من مراكز الخدمات التربوية في أي منطقة.
وتنص الاتفاقية على أنه في حال كانت مدة التدريب خارج المملكة تتجاوز أكثر من فصل دراسي فيتم التنسيق مع وكالة الوزارة للملحقيات الثقافية لإعطاء الطالب فرصة للدراسة في إحدى الجامعات القريبة لمكان التدريب على أن يتولى تنفيذ هذه المذكرة فريق عمل مشترك يضم ممثلين من كافة الأطراف، وستتولى جامعة الملك سعود تطوير مستشفى الطب الرياضي والتعاون في إجراء الدراسات الخاصة بتنمية وتطوير الموارد البشرية التي تحتاجها الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأوليمبية إضافة للتعاون المشترك في مجالات الأبحاث والتعليم والتدريب في الطب الرياضي والعلوم الرياضية، كما سيتم احتساب رياضي النخبة بأربعة موظفين في برنامج نطاقات، لدى وزارة العمل، تأهيل الرياضيين المعتزلين ومنحهم قروض تمويلية تصل إلى أربعة ملايين ريال حسب أنظمة ولوائح بنك التنمية الاجتماعية، إضافة إلى تقديم دعم الرواتب لملاك المنشآت المقدم من صندوق تنمية الموارد البشرية الذي يصل إلى 3000 ريال شهرياً لمدة عامين.
من جانبه، قدم الأمير عبدالله بن مساعد شكره وتقديره لولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لرعاية الحفلة، مشيداً بدعم مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية السعودي الذي اعتبره أهم ماحصلوا عليه خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى أنهم سيحققون متطلبات المجلس خلال سنة واحدة، مشددا على أن الفشل في تحقيق هدف طموح أفضل من النجاح في تحقيق الأهداف السهلة، مؤكداً على إيمانه بقدرات الشباب السعودي على تجاوز التحديات الكبيرة، كاشفا أن مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية السعودي كان له دور كبير في تكاتف الجهات الحكومية والوزارات الأخرى مع اللجنة الأوليمبية العربية السعودية، مؤكداً ان مصاريف وميزانية اللجنة الأوليمبية انخفضت عن السابق، وبنفس الميزانية أو أقل زاد الإنفاق على الرياضيين وزادت المعسكرات مما يدل على أن هناك عملا جيدا، والقادم هو المشوار الصعب الذي يحتاج تضافر جهود الجميع.
وأضاف قائلاً: «دورة التضامن الإسلامي القادمة قوية وفي بعض الألعاب لن تشارك فيها المملكة، وهي أول دورة تشارك فيها السعودية بعد تشكيل الاتحادات الجديد وبداية مشوار النخبة، ولن نخدع أنفسنا في اللجنة الأوليمبية حيث نعلم أن سبعة أشهر من بداية اعتماد برنامج النخبة لن تكون كافية لعكس النتائج في دورة التضامن الإسلامي التي ستقام في مايو القادم، وهدفنا الحقيقي هو أسياد 2022 وهو الذي لن نصل إليه فجأة.
عقب ذلك استعرض نائب رئيس اللجنة الأوليمبية العربية السعودية المهندس لؤي هشام ناظر إنجازات اللجنة الأوليمبية التي تحققت والعمل الذي تم خلال العامين الماضيين من إعادة هيكلة اللجنة والاتحادات وسن التنظيمات وإعداد البرامج المستقبلية الضخمة التي حظيت بدعم حكومي كبير، وقال: برنامج ذهب 2022 وضع كهدف للحصول على المركز الثالث آسيوياً في دورة الألعاب الآسيوية هانغو 2022 بتحقيق 100 ميدالية ذهبية، مؤكداً أن الوصول لهذا الهدف سيتم بشكل تدريجي مرسوم، إذ يسعون لتحقيق 33 ميدالية في دورة الألعاب الآسيوية المقامة في إندونيسيا العام القادم.
وقال لؤي ناظر إن الهرم الرياضي التقليدي كان يضع اللجنة الأوليمبية على رأس القائمة تليها الاتحادات الرياضية وفي أخر الهرم يأتي الرياضيون، مضيفاً أن الرؤية المستقبلية تقوم على قلب الهرم بحيث يصبح الرياضي (اللاعب والجهاز الفني) على رأس القائمة وهم محور الاهتمام وبقية العناصر من اتحاد ولجنة أوليمبية يعملون لتسهيل مهمته نحو الهدف.
وكشف نائب رئيس اللجنة الأوليمبية العربية السعودية أنهم في اللجنة الأوليمبية أنجزوا الكثير من الأنظمة التي تساعد على تحقيق الهدف المنشود في أسياد 2022، وهذه التغييرات تشمل تطوير القاعدة الرياضية وبناء المنشآت الضخمة واعتماد الحوافز والمميزات.
وأضاف: تم إعادة هيكلة اللجنة الأوليمبية وتحديث لوائحها واعتمادها من قبل الجمعية العمومية للجنة، وزيادة نسبة توطين الوظائف من 50% إلى 74% وزيادة العنصر النسائي للعمل من 0% إلى 11%، إذ كانت الفرص الوظيفية النسائية في السابق شبه معدومة، إضافة إلى إنشاء خدمات مركزية للاتحادات وتفعيل برنامج المعاملات الإلكترونية الذي أحدث نقله كبيرة في عمل اللجنة الأوليمبية والاتحادات الرياضية بحيث كان في السابق ورقي والآن إلكتروني.
وأكد لؤي ناظر أنه تم استحداث هيكلة الاتحادات الرياضية للرفع من مستوى الأداء الإداري والمالي للاتحادات بما يضمن سرعة إنجاز الإجراءات والمعاملات التي تخص اللاعبين والمدربين، مبيناً أنهم استقطبوا 20 مديراً تنفيذياً للاتحادات جميعهم سعوديون، و20 مدير أداء رياضي من مختلف دول العالم.
وقال: لهذا السبب وضعنا برنامج النخبة، الذي يوفر راتبا شهريا للاعب ومكافآت محفزة عند الحصول على إحدى الميداليات، والتأمين الطبي والتعليم الدراسي والابتعاث غيرها من المميزات والمحفزات، مشيراً أنهم وقعوا مع 321 لاعبا من أصل 400 لاعب نخبة في هذه المرحلة وأن الرقم المستهدف إلى 2022 هو 1800 لاعب نخبة.
وحول بعض تفاصيل هذا البرنامج الضخم كشف ناظر أن (الدعم السنوي) الذي ينتظر أن يقدم لرياضيي النخبة يصل إلى 25 ألف ريال للاعب الناشئ ولا يقل عن 10 الآف ريال، فيما سيصل الدعم للاعب المحترف إلى 150 ألف ريال ولا يقل عن 60 ألف ريال، فيما سيحصل من يحقق ميدالية ذهبية في (الأوليمبياد) على مليون و500 ألف ريال، بينما سيحصل صاحب الفضية على مليون ريال وصاحب البرونزية نصف مليون ريال.
وأضاف: في مكافآت (دورة الألعاب الآسيوية) سينال صاحب الذهبية 750 ألف ريال وصاحب الفضية 500 ألف ريال وصاحب البرونزية 250 ألف ريال، أما في (بطولات العالم أو البطولات الآسيوية) فسينال صاحب الذهبية 350 ألف ريال والفضية 250 ألف ريال والبرونزية 125 ألف ريال.