ملك الأردن: الإرهاب يهدد العرب أكثر من غيرهم
أكد أنه لا سلام دون حل القضية الفلسطينية
الخميس / 02 / رجب / 1438 هـ الخميس 30 مارس 2017 02:25
«عكاظ» (عمّان)
okaz_online@
دعا العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، إلى أخذ زمام المبادرة لوضع حلـول تاريخيـة لتحديـات متجذرة، ما يجنبنا التدخلات الخارجية في شؤوننا. واعتبر في كلمته التي افتتح بها القمة العربية الـ28 أمس (الأربعاء)، أن الخطوة الأولى لترجمة ذلك هي التوافق على أهدافنا ومصالحنا الأساسية، بدلا من أن نلتقي كل عام، ونكرر مواقف نعلم جيدا، أنها لن تترجم في سياساتنا. وقال العاهل الأردني: تحدياتنا مشتركة، فلا بد أن تكون حلولنا مشتركة أيضا، فلتكن هذه القمة محطة جديدة في العمل العربي المشترك.
وأضاف، أمامنا اليوم تحديات مصيرية لدولنا وشعوبنا وأمتنا، من أهمها خطر الإرهاب والتطرف الذي يهدد أمتنا، ويسعى لتشويه صورة ديننا الحنيف، واختطاف الشباب العربـي ومستقبلهم، مشددا على أن من واجبنا أن نعمل معا على تحصينهم دينيا وفكريا. وحذر من أن الإرهاب يهدد العرب والمسلمين أكثر مما يهدد غيرنا، وضحايا الإرهاب أكثرهم من المسلمين.
وانتقد الملك عبدالله استمرار إسرائيل في توسيع الاستيطان، وتقويض فرص تحقيق السلام، مؤكدا أنه لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين، مضيفا أن الأردن ستواصل دورها في التصدي لأي محاولة لتغيير الوضع القائم في القدس، والوقوف بوجه محاولات التقسيم، الزماني أو المكاني للمسجد الأقصى.
وأعرب عن أمله أن تقود المباحثات السورية في جنيف وأستانا إلى عملية سياسية، تشمل جميع مكونات الشعب السوري، وتحافظ على وحدة الأراضي، وعودة اللاجئين، وجدد دعم بلاده للحكومة العراقية في محاربة الإرهاب، ودعم الجهود المبذولة لإعادة الاستقرار والأمن في اليمن وليبيا.
وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز، سلم عاهل الأردن رئاسة القمة الـ28، محذرا في كلمته من أن العالم العربي يواجه تحديات ومخاطر وتهديدات وأوضاعا إنسانية بالغة التعقيد وتنامي تيارات التطرف والعنف. ودعا إلى توحيد الجهود لمواجهتها، وشدد على إنهاء الاقتتال الداخلي وتثبيت وقف إطلاق النار في سورية. وطالب الدول العربية بدعم المبادرة الخليجية وجهود الأمم المتحدة بما يحفظ وحدة اليمن واستقراره.
أمير قطر: خلافنا أثر سلباً على تعاوننا
حذر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، من خطورة المرحلة التي يمر بها الوطن العربي والمنطقة، ورأى في كلمته أمام القمة أمس، أن العوائق أمام تحقيق تطلعات الشعوب في التنمية والأمن والاستقرار تتطلب الكثير من الواقعية والصراحة والوعي وتطابق الأقوال والأفعال لتجنيب أمتنا العربية المخاطر.
وقال: لقد أدت الاختلافات في رؤانا ومواقفنا تجاه بعض القضايا السياسية التي تواجه أمتنا إلى آثار سلبية على مجالات التعاون الأخرى غير السياسية، ما يبيِّن أن المشكلة لا تكمن دائما في الاختلاف نفسه، بل في كيفية إدارته، وفي إسقاط الخلاف السياسي على كل ما عداه.
السيسي: لن نسمح بالتدخل في شؤوننا
طالب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بالتصدي للتحديات التي تواجهها المنطقة العربية برؤية واضحة وإصرار كامل على تعزيز الأمن القومي العربي، والحفاظ على مستقبل الأجيال القادمة.
وأوضح في كلمته أمام القمة أمس، أنه على مدار السنوات الماضية، تركزت التحديات الجديدة التي عصفت بوطننا العربي في انتشار الإرهاب وتزايد خطورته، وفى إضعاف كيان الدولة الوطنية.
ولفت إلى أن بعض القوى تستغل الظروف غير المسبوقة التى تمر بها منطقتنا، لتعزيز نفوذها وبسط سيطرتها، فقامت تحت مسميات وتبريرات مختلفة، بالتدخل فى شؤون الدول العربية، لافتا إلى أنه يجب علينا جميعا، اتخاذ موقف واضح وحاسم إزاء هذه التدخلات، موجهين رسالة قاطعة، بأننا لن نسمح لأي قوة كانت بالتدخل فى شؤوننا.
عباس: السلام مرهون بإنهاء الاحتلال
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه إذا أرادت إسرائيل أن تكون شريكا للسلام في المنطقة وتعيش بأمن وسلام بجانب جميع جيرانها، فإن عليها أن تتخلى عن فكرة أن الأمن يأتي عن طريق المزيد من الاستحواذ على الأرض، وعليها أن تنهي احتلالها للأراضي الفلسطينية وتتوقف عن حرمان الشعب الفلسطيني من التمتع بحريته واستقلاله على أرضه.
وشدد عباس في كلمته أمام القمة العربية أمس على مواصلة العمل على تعزير بناء المؤسسات الوطنية بما يعزز صمود الشعب الفلسطيني على أرضه.
وقال: «إننا أظهرنا على الدوام مرونة عالية وتعاملنا بإيجابية مع جميع المبادرات والجهود الدولية التي تهدف إلى حل القضية الفلسطينية، إلا أن حكومة الاحتلال ومنذ عام 2009 عملت على تقويض حل الدولتين بتسريع وتيرة الاستيطان ومصادرة الأراضي.
السبسي: أوضاع المنطقة غير مسبوقة
ذكر الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي في كلمته أن المنطقة العربية لاتزال تعيش أوضاعا غير مسبوقة من الاضطرابات وعدم الاستقرار بسبب استمرار النزاعات وتنامي التهديدات والمخاطر التي تستنزف مقدراتها وتعيق مسارات التنمية في البلدان العربية، مشيرا إلى أنه من غير المعقول والمقبول أن تبقى المنطقة العربية رهينة هذه الأوضاع المتردية وتداعياتها الخطيرة.
البشير يطالب بقمة لمحاربة الإرهاب
شدد الرئيس السوداني عمر حسن البشير في كلمته خلال القمة العربية أمس على ضرورة تعزيز العمل العربي المشترك بالمجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية التي يمتلكها العالم العربي ولا يستهان بها، مطالبا بعقد قمة ثقافية عربية لمحاربة الإرهاب وتنمية الاقتصاد وتحقيق التنمية ومكافحة المجاعة في الصومال التي هنأها بالانتخابات الأخيرة التي تصب في مصلحة الشعب الصومالي.
وأكد الرئيس السوداني في كلمته ضرورة دعم اليمن، وليبيا ودعم الاستقرار فيهما وفق حلول سياسية بعيدا عن الحلول العسكرية والتدخل الأجنبي.
العبادي: الإرهاب لا يستثني أي دولة
أكد رئيس الوزراء العراقي الدكتور حيدر العبادي في كلمته أمام القمة العربية أمس أن الإرهاب لا يستثني أي دولة ما يستدعي بذل كل الجهود من أجل الحفاظ على وحدة دولنا وشعوبنا من التفكك والضياع ومنع التدخل الخارجي في شؤوننا الداخلية، داعيا إلى أهمية إيجاد موقف عربي موحد تجاه أي تجاوز على السيادة الوطنية للعراق أو أي دولة عربية أخرى وعدم السماح به.
أبو الغيط: توظيف الطائفية لأغراض سياسية
حذر الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط من استمرار التدخلات الخارجية في شؤون الدول العربية، وهاجم أبو الغيط في كلمته أمس، بشدة إيران من دون أن يذكرها صراحة، عندما قال إن هناك قوى توظف الطائفية والمذهبية على نحو مقيت لتحقيق أغراض سياسية تناقض المصلحة العربية، وهو نهج نرفضه ونتصدى له وندعو الأطراف التي تمارسه لمراجعة حساباتها.
دعا العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، إلى أخذ زمام المبادرة لوضع حلـول تاريخيـة لتحديـات متجذرة، ما يجنبنا التدخلات الخارجية في شؤوننا. واعتبر في كلمته التي افتتح بها القمة العربية الـ28 أمس (الأربعاء)، أن الخطوة الأولى لترجمة ذلك هي التوافق على أهدافنا ومصالحنا الأساسية، بدلا من أن نلتقي كل عام، ونكرر مواقف نعلم جيدا، أنها لن تترجم في سياساتنا. وقال العاهل الأردني: تحدياتنا مشتركة، فلا بد أن تكون حلولنا مشتركة أيضا، فلتكن هذه القمة محطة جديدة في العمل العربي المشترك.
وأضاف، أمامنا اليوم تحديات مصيرية لدولنا وشعوبنا وأمتنا، من أهمها خطر الإرهاب والتطرف الذي يهدد أمتنا، ويسعى لتشويه صورة ديننا الحنيف، واختطاف الشباب العربـي ومستقبلهم، مشددا على أن من واجبنا أن نعمل معا على تحصينهم دينيا وفكريا. وحذر من أن الإرهاب يهدد العرب والمسلمين أكثر مما يهدد غيرنا، وضحايا الإرهاب أكثرهم من المسلمين.
وانتقد الملك عبدالله استمرار إسرائيل في توسيع الاستيطان، وتقويض فرص تحقيق السلام، مؤكدا أنه لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين، مضيفا أن الأردن ستواصل دورها في التصدي لأي محاولة لتغيير الوضع القائم في القدس، والوقوف بوجه محاولات التقسيم، الزماني أو المكاني للمسجد الأقصى.
وأعرب عن أمله أن تقود المباحثات السورية في جنيف وأستانا إلى عملية سياسية، تشمل جميع مكونات الشعب السوري، وتحافظ على وحدة الأراضي، وعودة اللاجئين، وجدد دعم بلاده للحكومة العراقية في محاربة الإرهاب، ودعم الجهود المبذولة لإعادة الاستقرار والأمن في اليمن وليبيا.
وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز، سلم عاهل الأردن رئاسة القمة الـ28، محذرا في كلمته من أن العالم العربي يواجه تحديات ومخاطر وتهديدات وأوضاعا إنسانية بالغة التعقيد وتنامي تيارات التطرف والعنف. ودعا إلى توحيد الجهود لمواجهتها، وشدد على إنهاء الاقتتال الداخلي وتثبيت وقف إطلاق النار في سورية. وطالب الدول العربية بدعم المبادرة الخليجية وجهود الأمم المتحدة بما يحفظ وحدة اليمن واستقراره.
أمير قطر: خلافنا أثر سلباً على تعاوننا
حذر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، من خطورة المرحلة التي يمر بها الوطن العربي والمنطقة، ورأى في كلمته أمام القمة أمس، أن العوائق أمام تحقيق تطلعات الشعوب في التنمية والأمن والاستقرار تتطلب الكثير من الواقعية والصراحة والوعي وتطابق الأقوال والأفعال لتجنيب أمتنا العربية المخاطر.
وقال: لقد أدت الاختلافات في رؤانا ومواقفنا تجاه بعض القضايا السياسية التي تواجه أمتنا إلى آثار سلبية على مجالات التعاون الأخرى غير السياسية، ما يبيِّن أن المشكلة لا تكمن دائما في الاختلاف نفسه، بل في كيفية إدارته، وفي إسقاط الخلاف السياسي على كل ما عداه.
السيسي: لن نسمح بالتدخل في شؤوننا
طالب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بالتصدي للتحديات التي تواجهها المنطقة العربية برؤية واضحة وإصرار كامل على تعزيز الأمن القومي العربي، والحفاظ على مستقبل الأجيال القادمة.
وأوضح في كلمته أمام القمة أمس، أنه على مدار السنوات الماضية، تركزت التحديات الجديدة التي عصفت بوطننا العربي في انتشار الإرهاب وتزايد خطورته، وفى إضعاف كيان الدولة الوطنية.
ولفت إلى أن بعض القوى تستغل الظروف غير المسبوقة التى تمر بها منطقتنا، لتعزيز نفوذها وبسط سيطرتها، فقامت تحت مسميات وتبريرات مختلفة، بالتدخل فى شؤون الدول العربية، لافتا إلى أنه يجب علينا جميعا، اتخاذ موقف واضح وحاسم إزاء هذه التدخلات، موجهين رسالة قاطعة، بأننا لن نسمح لأي قوة كانت بالتدخل فى شؤوننا.
عباس: السلام مرهون بإنهاء الاحتلال
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه إذا أرادت إسرائيل أن تكون شريكا للسلام في المنطقة وتعيش بأمن وسلام بجانب جميع جيرانها، فإن عليها أن تتخلى عن فكرة أن الأمن يأتي عن طريق المزيد من الاستحواذ على الأرض، وعليها أن تنهي احتلالها للأراضي الفلسطينية وتتوقف عن حرمان الشعب الفلسطيني من التمتع بحريته واستقلاله على أرضه.
وشدد عباس في كلمته أمام القمة العربية أمس على مواصلة العمل على تعزير بناء المؤسسات الوطنية بما يعزز صمود الشعب الفلسطيني على أرضه.
وقال: «إننا أظهرنا على الدوام مرونة عالية وتعاملنا بإيجابية مع جميع المبادرات والجهود الدولية التي تهدف إلى حل القضية الفلسطينية، إلا أن حكومة الاحتلال ومنذ عام 2009 عملت على تقويض حل الدولتين بتسريع وتيرة الاستيطان ومصادرة الأراضي.
السبسي: أوضاع المنطقة غير مسبوقة
ذكر الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي في كلمته أن المنطقة العربية لاتزال تعيش أوضاعا غير مسبوقة من الاضطرابات وعدم الاستقرار بسبب استمرار النزاعات وتنامي التهديدات والمخاطر التي تستنزف مقدراتها وتعيق مسارات التنمية في البلدان العربية، مشيرا إلى أنه من غير المعقول والمقبول أن تبقى المنطقة العربية رهينة هذه الأوضاع المتردية وتداعياتها الخطيرة.
البشير يطالب بقمة لمحاربة الإرهاب
شدد الرئيس السوداني عمر حسن البشير في كلمته خلال القمة العربية أمس على ضرورة تعزيز العمل العربي المشترك بالمجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية التي يمتلكها العالم العربي ولا يستهان بها، مطالبا بعقد قمة ثقافية عربية لمحاربة الإرهاب وتنمية الاقتصاد وتحقيق التنمية ومكافحة المجاعة في الصومال التي هنأها بالانتخابات الأخيرة التي تصب في مصلحة الشعب الصومالي.
وأكد الرئيس السوداني في كلمته ضرورة دعم اليمن، وليبيا ودعم الاستقرار فيهما وفق حلول سياسية بعيدا عن الحلول العسكرية والتدخل الأجنبي.
العبادي: الإرهاب لا يستثني أي دولة
أكد رئيس الوزراء العراقي الدكتور حيدر العبادي في كلمته أمام القمة العربية أمس أن الإرهاب لا يستثني أي دولة ما يستدعي بذل كل الجهود من أجل الحفاظ على وحدة دولنا وشعوبنا من التفكك والضياع ومنع التدخل الخارجي في شؤوننا الداخلية، داعيا إلى أهمية إيجاد موقف عربي موحد تجاه أي تجاوز على السيادة الوطنية للعراق أو أي دولة عربية أخرى وعدم السماح به.
أبو الغيط: توظيف الطائفية لأغراض سياسية
حذر الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط من استمرار التدخلات الخارجية في شؤون الدول العربية، وهاجم أبو الغيط في كلمته أمس، بشدة إيران من دون أن يذكرها صراحة، عندما قال إن هناك قوى توظف الطائفية والمذهبية على نحو مقيت لتحقيق أغراض سياسية تناقض المصلحة العربية، وهو نهج نرفضه ونتصدى له وندعو الأطراف التي تمارسه لمراجعة حساباتها.