أخبار

تركيا تنهي «درع الفرات» وتبحث عن عمليات بديلة

«جنيف» يتبخر.. وواشنطن: إيران والأسد عقبتا الحل السياسي

أصحاب «الخوذ البيضاء» ينتشلون خروفا من تحت الأنقاض في ريف دمشق أمس. (أ. ف. ب)

رويترز (أنقرة، جنيف، بيروت)

OKAZ_online@

كشف رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أمس (الأربعاء) أن بلاده أنهت عملية «درع الفرات» العسكرية التي بدأتها في سورية في أغسطس الماضي.

وفي مقابلة مع تلفزيون «إن.تي.في» قال يلدريم إن العملية كانت ناجحة، وأضاف أن أي عمليات أخرى ستنفذ باسم مختلف. ما يعني أن تركيا قد تشارك في عمليات أخرى لا تحمل اسم درع الفرات، في الوقت الذي تدور فيه معركة الرقة.

وبدأت تركيا العملية في شمال سورية قبل أكثر من ستة أشهر لطرد مقاتلي تنظيم داعش بعيدا عن حدودها ومنع تقدم المقاتلين الأكراد.

من جهة ثانية، التقت المعارضة السورية مع نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف في جنيف أمس.

وعقب لقائه بوفد المعارضة قال غاتيلوف إن الهدنة المدعومة من روسيا وإيران وتركيا «قائمة بشكل أو بآخر»، ولكنه دعا القوى الكبرى لبذل المزيد من الجهود من أجل تمديدها، ولكن دبلوماسيين غربيين أعربوا عن تشككهم بشأن محادثات جنيف. وقالوا لرويترز «نحن لا نرى مفاوضات في جنيف».

وقال مبعوث غربي لرويترز «نحن في لعبة للحفاظ فقط على استمرار الأمر برمته (المحادثات)، ولكن دون أي بادرة فعلية عن انفراجة كبيرة. لا نرى أي مفاوضات فعلية هنا».

وتعتزم روسيا عقد الجولة القادمة من محادثات وقف إطلاق النار في مدينة أستانة بكازاخستان في الأسبوع الأول من مايو، لكن المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية سالم المسلط أشار إلى احتمال مقاطعة المعارضة.

من جهة ثانية، اتهمت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هيلي أمس (الأربعاء) إيران وبشار الأسد بأنهما يمثلان عقبة كبيرة أمام حل للأزمة السورية.

وأضافت أمام مجلس العلاقات الخارجية: «لن أعود للحديث عما إذا كان يجب على الأسد أن يبقى أو يرحل. قلنا ذلك في شكل ما فعلته أمريكا، لكنني سأقول لكم إنه عقبة كبيرة في محاولة المضي قدما، وإيران عقبة كبيرة في محاولة التحرك للأمام».