الرؤية تنتظر أجمل عناوينها
في التسعين
الجمعة / 03 / رجب / 1438 هـ الجمعة 31 مارس 2017 02:30
أيمن عابد
aymanabed35@
•• واصل أخضرنا انتصاراته وطريقه نحو بوابة موسكو المونديالية، وتجاوز أحد أصعب المنتخبات «العراق» ووصل للنقطة 16 متساويا مع «اليابان» وبفارق ثلاث نقاط عن المنافس الآخر «أستراليا»..
•• تبقّى في ساحة النزال 9 نقاط من خلال ثلاث مواجهات، وهو الأمر الذي ينبغي التنبه له والتعامل معه بجدية، فلا زالت تنتظرنا الحواجز حتى نصل إلى مدخل روسيا ولم نتأهل بعد.
•• مارفيك تغلب على منتقدي قراراته واختياراته وأجاد بنظرية الاستقرار، وساعده على ذلك لاعبون يسكنون دفة الاحتياط لأنديتهم، ويثبتون في العراك الأقوى والمهمة الوطنية أنهم الأجدر والأفضل وأن ظلم الإبعاد يطالهم.
•• مواجهتان خارج الديار تأتي على التوالي أقواها ستكون القادمة أمام أستراليا التي لن تكون سهلة، ونتيجتها الإيجابية إذا ما تمت تعني أن شوطا كبيرا انتهى ومنافسا مهما أزيح من الطريق..
•• والمواجهة التي تليها أمام الشقيق الإماراتي الذي ربما يختار اللقاء أمامنا موعدا لصحوته «المعنوية»، خصوصا أن ذلك النوع من المباريات يحمل اعتبارات عدة من ضمنها نكهة التنافس الخليجية..
•• ثالث المواجهات أمام اليابان ربما تأتي وكل الحسابات قد اختلفت فيكون ركاب موسكو حجزوا أماكنهم في الطائرة، أو أنها ستكون الحل لمعادلة التأهل العالمي..
•• الأهم كما أسلفت أن أي شيء لم يحسم بعد، وما زال الأخضر في خطر «المغادرة» حسابيا، وهنا لا ينبغي للأفراح أن تزيد على حد يوم «الثلاثاء»، بل ما ينبغي القيام به أهداف أهم لزيادة الفاعلية لدى نجوم الأخضر الذين حسم مارفيك أمره من ناحية الاستقرار بهم..
•• لعل أهم تلك الأهداف التسليم بالتشكيلة المختارة من المدرب الهولندي، والسعي إلى إيجاد حل في مسألة إشراكهم مع فرقهم بشكل أكثر فاعلية، وهنا يأتي دور رؤساء الأندية من خلال إقناع المدربين وإيضاح الصورة لهم بأن تلك الأسماء مكلفة بمهمة وطنية هي الأهم في المجال الذي يمارسونه..
•• أو أن يتم عمل خطة لاستمرار تدريباتهم بمعسكر متواصل يبدأ من الآن، وتحت إشراف مارفيك، وتقام من خلاله مباريات ودية بشكل أسبوعي، ومن شأن ذلك أن ينتهي بحضور أكثر تميزا في اللقاء الأكثر صعوبة.
•• يأتي أيضا الدعم الإعلامي والجماهيري، ولا يكون ذلك فقط بالتمجيد والإفراط بالمديح، بل بحضور الأمانة في إيضاح أوجه القصور والنقد الهادف الذي يساهم في إظهار المنتخب السعودي بالصورة التي يرتجيها كل منتمٍ لهذا الوطن.
•• منتخب الوطن أولا وثانيا وثالثا، فالهدف بات قريبا، والغياب طالت مدته، والأروع أن تكون أجمل عناوين الرؤية «الأخضر السعودي إلى مونديال روسيا».
لمحة:
بقدر ما تتمنى لغيرك سيأتيك، وبقدر ما زرعت ستجني طال الزمن أو قصر.
•• واصل أخضرنا انتصاراته وطريقه نحو بوابة موسكو المونديالية، وتجاوز أحد أصعب المنتخبات «العراق» ووصل للنقطة 16 متساويا مع «اليابان» وبفارق ثلاث نقاط عن المنافس الآخر «أستراليا»..
•• تبقّى في ساحة النزال 9 نقاط من خلال ثلاث مواجهات، وهو الأمر الذي ينبغي التنبه له والتعامل معه بجدية، فلا زالت تنتظرنا الحواجز حتى نصل إلى مدخل روسيا ولم نتأهل بعد.
•• مارفيك تغلب على منتقدي قراراته واختياراته وأجاد بنظرية الاستقرار، وساعده على ذلك لاعبون يسكنون دفة الاحتياط لأنديتهم، ويثبتون في العراك الأقوى والمهمة الوطنية أنهم الأجدر والأفضل وأن ظلم الإبعاد يطالهم.
•• مواجهتان خارج الديار تأتي على التوالي أقواها ستكون القادمة أمام أستراليا التي لن تكون سهلة، ونتيجتها الإيجابية إذا ما تمت تعني أن شوطا كبيرا انتهى ومنافسا مهما أزيح من الطريق..
•• والمواجهة التي تليها أمام الشقيق الإماراتي الذي ربما يختار اللقاء أمامنا موعدا لصحوته «المعنوية»، خصوصا أن ذلك النوع من المباريات يحمل اعتبارات عدة من ضمنها نكهة التنافس الخليجية..
•• ثالث المواجهات أمام اليابان ربما تأتي وكل الحسابات قد اختلفت فيكون ركاب موسكو حجزوا أماكنهم في الطائرة، أو أنها ستكون الحل لمعادلة التأهل العالمي..
•• الأهم كما أسلفت أن أي شيء لم يحسم بعد، وما زال الأخضر في خطر «المغادرة» حسابيا، وهنا لا ينبغي للأفراح أن تزيد على حد يوم «الثلاثاء»، بل ما ينبغي القيام به أهداف أهم لزيادة الفاعلية لدى نجوم الأخضر الذين حسم مارفيك أمره من ناحية الاستقرار بهم..
•• لعل أهم تلك الأهداف التسليم بالتشكيلة المختارة من المدرب الهولندي، والسعي إلى إيجاد حل في مسألة إشراكهم مع فرقهم بشكل أكثر فاعلية، وهنا يأتي دور رؤساء الأندية من خلال إقناع المدربين وإيضاح الصورة لهم بأن تلك الأسماء مكلفة بمهمة وطنية هي الأهم في المجال الذي يمارسونه..
•• أو أن يتم عمل خطة لاستمرار تدريباتهم بمعسكر متواصل يبدأ من الآن، وتحت إشراف مارفيك، وتقام من خلاله مباريات ودية بشكل أسبوعي، ومن شأن ذلك أن ينتهي بحضور أكثر تميزا في اللقاء الأكثر صعوبة.
•• يأتي أيضا الدعم الإعلامي والجماهيري، ولا يكون ذلك فقط بالتمجيد والإفراط بالمديح، بل بحضور الأمانة في إيضاح أوجه القصور والنقد الهادف الذي يساهم في إظهار المنتخب السعودي بالصورة التي يرتجيها كل منتمٍ لهذا الوطن.
•• منتخب الوطن أولا وثانيا وثالثا، فالهدف بات قريبا، والغياب طالت مدته، والأروع أن تكون أجمل عناوين الرؤية «الأخضر السعودي إلى مونديال روسيا».
لمحة:
بقدر ما تتمنى لغيرك سيأتيك، وبقدر ما زرعت ستجني طال الزمن أو قصر.