قمة البحر الميت وضعت النقاط العربية على الحروف الدولية
كلمة الملك سلمان.. خريطة طريق لتعزيز التضامن
الجمعة / 03 / رجب / 1438 هـ الجمعة 31 مارس 2017 02:43
«عكاظ» (عمان)
- OKAZ_online@
شكل إعلان العاصمة الأردنية عمّان الصادر عن القمة العربية أمس الأول بيان وفاق واتفاق بامتياز؛ وهو بيان يسبق زيارة الرؤساء العرب للرئيس الأمريكي ترمب قريباً، واضعاً النقاط العربية على الحروف الدولية في محاولة قرأها البعض كاستباق لزيارة 3 زعماء عرب للولايات المتحدة، حيث اعتبرت الجمل المذكورة رسائل موجهة بالسلم والدفاع عن الحقوق العربية. وبحسب مراقبين عرب فإن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ التي ألقاها في القمة ـ وضعت خريطة طريق للعمل العربي المشترك.
إعلان عمان الذي تضمن 15 بندا، وضع القضية الفلسطينية في الصدارة؛ وهي قضية العرب المركزية، داعيا إلى إعادة إطلاق مفاوضات سلام فلسطينية ـ إسرائيلية جادة وفاعلة، مع تمسك القادة العرب بحل الدولتين ورفض أي محاولات للمساس بالقدس الشريف، كما طالب دول العالم بعدم نقل سفاراتها إلى القدس أو الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل. بينما حظيت إيران بفقرة إدانة «غير صريحة»، عندما طالب الإعلان وقف التدخلات الخارجية في شؤون الدول العربية في إشارة واضحة إلى إيران من دون تسميتها، رافضا المحاولات الرامية إلى زعزعة الأمن وبث النعرات الطائفية والمذهبية أو تأجيج الصراعات وما يمثله ذلك من ممارسات تنتهك مبادئ حسن الجوار والقواعد الدولية.
ولم تغب عن إعلان عمان أي قضية عربية؛ إذ أعرب عن مساندة جهود التحالف العربي دعم الشرعية في اليمن وإنهاء الأزمة اليمنية، وفي ما يخص ليبيا، شدّد على ضرورة تحقيق الاستقرار الأمني في ليبيا من خلال مصالحة وطنية ترتكز على اتفاق الصخيرات.
وأكد القادة دعمهم المطلق للعراق في جهوده للقضاء على العصابات الإرهابية وجهود إعادة الأمن والأمان وتحقيق المصالحة الوطنية، في وقت تخوض القوات الحكومية العراقية قتالا ضاريا لإنهاء وجود تنظيم داعش في آخر معاقله في الموصل. كما أكدوا سيادة الإمارات على جزرها الثلاث، ودعوا إيران إلى الاستجابة لمبادرة الإمارات لإيجاد حل سلمي لهذه القضية من خلال المفاوضات المباشرة أو اللجوء لمحكمة العدل الدولية.
وتوقف إعلان عمان عند الأخطار التي تحدق بالعالم العربي، والظرف العربي الصعب الذي التأمت فيه القمة، فثمة أزمات تقوض دولا وتقتل مئات الألوف من الشعوب العربية وتشرد الملايين من أبناء الأمة وانتشار غير مسبوق لعصابات إرهابية، داعيا إلى تكريس جميع الإمكانات اللازمة للقضاء على الإرهاب واستئصاله ضمن إستراتيجية شمولية.
شكل إعلان العاصمة الأردنية عمّان الصادر عن القمة العربية أمس الأول بيان وفاق واتفاق بامتياز؛ وهو بيان يسبق زيارة الرؤساء العرب للرئيس الأمريكي ترمب قريباً، واضعاً النقاط العربية على الحروف الدولية في محاولة قرأها البعض كاستباق لزيارة 3 زعماء عرب للولايات المتحدة، حيث اعتبرت الجمل المذكورة رسائل موجهة بالسلم والدفاع عن الحقوق العربية. وبحسب مراقبين عرب فإن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ التي ألقاها في القمة ـ وضعت خريطة طريق للعمل العربي المشترك.
إعلان عمان الذي تضمن 15 بندا، وضع القضية الفلسطينية في الصدارة؛ وهي قضية العرب المركزية، داعيا إلى إعادة إطلاق مفاوضات سلام فلسطينية ـ إسرائيلية جادة وفاعلة، مع تمسك القادة العرب بحل الدولتين ورفض أي محاولات للمساس بالقدس الشريف، كما طالب دول العالم بعدم نقل سفاراتها إلى القدس أو الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل. بينما حظيت إيران بفقرة إدانة «غير صريحة»، عندما طالب الإعلان وقف التدخلات الخارجية في شؤون الدول العربية في إشارة واضحة إلى إيران من دون تسميتها، رافضا المحاولات الرامية إلى زعزعة الأمن وبث النعرات الطائفية والمذهبية أو تأجيج الصراعات وما يمثله ذلك من ممارسات تنتهك مبادئ حسن الجوار والقواعد الدولية.
ولم تغب عن إعلان عمان أي قضية عربية؛ إذ أعرب عن مساندة جهود التحالف العربي دعم الشرعية في اليمن وإنهاء الأزمة اليمنية، وفي ما يخص ليبيا، شدّد على ضرورة تحقيق الاستقرار الأمني في ليبيا من خلال مصالحة وطنية ترتكز على اتفاق الصخيرات.
وأكد القادة دعمهم المطلق للعراق في جهوده للقضاء على العصابات الإرهابية وجهود إعادة الأمن والأمان وتحقيق المصالحة الوطنية، في وقت تخوض القوات الحكومية العراقية قتالا ضاريا لإنهاء وجود تنظيم داعش في آخر معاقله في الموصل. كما أكدوا سيادة الإمارات على جزرها الثلاث، ودعوا إيران إلى الاستجابة لمبادرة الإمارات لإيجاد حل سلمي لهذه القضية من خلال المفاوضات المباشرة أو اللجوء لمحكمة العدل الدولية.
وتوقف إعلان عمان عند الأخطار التي تحدق بالعالم العربي، والظرف العربي الصعب الذي التأمت فيه القمة، فثمة أزمات تقوض دولا وتقتل مئات الألوف من الشعوب العربية وتشرد الملايين من أبناء الأمة وانتشار غير مسبوق لعصابات إرهابية، داعيا إلى تكريس جميع الإمكانات اللازمة للقضاء على الإرهاب واستئصاله ضمن إستراتيجية شمولية.