رئيس الجالية السودانية لـ«عكاظ»: معاناة التعليم والعودة ما زالت مستمرة
«المحاسبة» مهنة السودانيين الأولى في السعودية
الجمعة / 03 / رجب / 1438 هـ الجمعة 31 مارس 2017 04:03
نصير المغامسي (جدة)
OKAZ_online@
قدر رئيس الجالية السودانية في المنطقة الغربية عوض قرشوم أعداد السودانيين المقيمين في المملكة بنحو ثلاثة ملايين مقيم، يتركزون في المناطق الغربية والوسطى والجنوبية. مضيفا في حواره مع «عكاظ» أن إشكالات المقيمين السودانيين قليلة كالعادة، وغالبا ما تنحصر في الجانب المالي، الذي ربما ينتهي إلى السجن. مستدركا أن تاريخ الجالية السودانية في المملكة قديم جدا، مشيرا إلى أن معاناة أبناء الجالية فيما يتعلق بالتعليم والعودة النهائية لا تزال قائمة.. فإلى نص الحوار:
• ماهي أبرز المهن التي يفضلها السودانيون في المملكة؟
•• المحاسبة هي المهنة الأولى التي برع بها السودانيون العاملون في المملكة، ومن ثم تأتي مهنة التعليم، فالطب، إذ برع السودانيون في العديد من التخصصات الطبية، فمنهم من يعمل رئيس قسم في العديد من المستشفيات السعودية، ثم تأتي مهنة الرعي، التي يمتهنها الكثيرون، ولاسيما في المناطق الجنوبية.
• ما أبرز إشكالات السوداني المقيم؟
•• للحقيقة، جزء كبير من أبناء الجالية السودانية يواجه مشكلات عمالية، والبعض وقع في مخالفات انتهت به إلى السجن، وهناك من وقع تحت طائلة الديون أو التأخر في دفع التزامات مالية. فيما نعمل في الوقت الراهن على حل هذا الجزء من المشكلات مع بقية الأطراف ذات العلاقة، إذ نقتطع تحت مظلة القنصلية جزءا من دخل الصندوق الخيري للمعسرين، ومساعدتهم بدفع بعض المبالغ المترتبة عليهم، أو لكفلائهم، أو المدينين لهم.
• وما أبرز العقبات التي تواجه المقيم السوداني وأسرته؟
•• بالتأكيد يظل التعليم في مقدمة العقبات التي تواجه الأسر السودانية المقيمة، إذ إن معادلة الشهادة السودانية تقتضي خصم كثير من الدرجات الممنوحة للطالب السوداني، إلى جانب تكدس رغبات الطلاب في إكمال تعليمهم الجامعي في الجامعات الحكومية بالسودان، كي لا يترتب على أسرهم دفع التكاليف الباهظة للتعليم الجامعي الخاص. أضف إلى ذلك أن الأجهزة المعنية في السودان لم تقدم حتى الآن المشاريع الواقعية ذات المردود الاقتصادي للراغبين في العودة النهائية للسودان، باستثناء بعض الإعفاءات الجمركية.
• ألم يتوصل وفود الحكومة السودانية إلى حلول لإشكالات الجالية؟
•• للأسف، اختصرت الوفود مشكلات المغترب السوداني في ثلاث إشكالات، وهي: مشكلة التعليم التي لا تزال قائمة حتى الآن، ومشكلة الإعفاءات الجمركية، التي حلت جزئيا من جانب الحكومة بإعفاء دخول السيارات للعائدين بشكل نهائي، دون دفع رسوم جمركية، وثالث المشكلات يتمثل في مشاريع السكن والاستثمار في السودان، إذ لم تحرز أي تقدم يذكر، خصوصا أنها تتعلق بعدة جهات تنفيذية.
• وماذا عن علاقة النسب والتراحم بين الأسر السعودية والسودانية؟
•• بالطبع هناك علاقة تراحم لكنها محدودة، والسبب في ذلك أن كثيرا من السودانيين لا يفضلون ابتعاد بناتهم عن محيطهم الاجتماعي.
• من هم الرعيل الأول المؤسس للجالية السودانية بالمملكة؟
•• المرحوم ساتي صالح هو مؤسس الجالية في المنطقة الغربية، وظل على رأسها لفترة طويلة، ثم توليت بعده مسؤولية الجالية، أما في منطقة الرياض فرئيس الجالية عثمان إدريس، وفي المنطقة الشرقية المهندس محمد أحمد مكي، وفي المنطقة الجنوبية شخص يدعي «السني». أما تبوك فيرأس الجالية هناك الدكتور حسن عبدالعزيز.
• ومن أبرز الشخصيات السودانية التي أبدعت في مجالات أعمالها؟
•• في مجال الطب الدكتور ميرغني عبدالعزيز، والدكتور عبدالله عسنيق. وفي الثقافة السر محمد أحمد المك، وسيف الدين عيسى، وعبدالعال السيد، وبشرى فاضل. وفي مجال الفن هناك حسن خليفة.
قدر رئيس الجالية السودانية في المنطقة الغربية عوض قرشوم أعداد السودانيين المقيمين في المملكة بنحو ثلاثة ملايين مقيم، يتركزون في المناطق الغربية والوسطى والجنوبية. مضيفا في حواره مع «عكاظ» أن إشكالات المقيمين السودانيين قليلة كالعادة، وغالبا ما تنحصر في الجانب المالي، الذي ربما ينتهي إلى السجن. مستدركا أن تاريخ الجالية السودانية في المملكة قديم جدا، مشيرا إلى أن معاناة أبناء الجالية فيما يتعلق بالتعليم والعودة النهائية لا تزال قائمة.. فإلى نص الحوار:
• ماهي أبرز المهن التي يفضلها السودانيون في المملكة؟
•• المحاسبة هي المهنة الأولى التي برع بها السودانيون العاملون في المملكة، ومن ثم تأتي مهنة التعليم، فالطب، إذ برع السودانيون في العديد من التخصصات الطبية، فمنهم من يعمل رئيس قسم في العديد من المستشفيات السعودية، ثم تأتي مهنة الرعي، التي يمتهنها الكثيرون، ولاسيما في المناطق الجنوبية.
• ما أبرز إشكالات السوداني المقيم؟
•• للحقيقة، جزء كبير من أبناء الجالية السودانية يواجه مشكلات عمالية، والبعض وقع في مخالفات انتهت به إلى السجن، وهناك من وقع تحت طائلة الديون أو التأخر في دفع التزامات مالية. فيما نعمل في الوقت الراهن على حل هذا الجزء من المشكلات مع بقية الأطراف ذات العلاقة، إذ نقتطع تحت مظلة القنصلية جزءا من دخل الصندوق الخيري للمعسرين، ومساعدتهم بدفع بعض المبالغ المترتبة عليهم، أو لكفلائهم، أو المدينين لهم.
• وما أبرز العقبات التي تواجه المقيم السوداني وأسرته؟
•• بالتأكيد يظل التعليم في مقدمة العقبات التي تواجه الأسر السودانية المقيمة، إذ إن معادلة الشهادة السودانية تقتضي خصم كثير من الدرجات الممنوحة للطالب السوداني، إلى جانب تكدس رغبات الطلاب في إكمال تعليمهم الجامعي في الجامعات الحكومية بالسودان، كي لا يترتب على أسرهم دفع التكاليف الباهظة للتعليم الجامعي الخاص. أضف إلى ذلك أن الأجهزة المعنية في السودان لم تقدم حتى الآن المشاريع الواقعية ذات المردود الاقتصادي للراغبين في العودة النهائية للسودان، باستثناء بعض الإعفاءات الجمركية.
• ألم يتوصل وفود الحكومة السودانية إلى حلول لإشكالات الجالية؟
•• للأسف، اختصرت الوفود مشكلات المغترب السوداني في ثلاث إشكالات، وهي: مشكلة التعليم التي لا تزال قائمة حتى الآن، ومشكلة الإعفاءات الجمركية، التي حلت جزئيا من جانب الحكومة بإعفاء دخول السيارات للعائدين بشكل نهائي، دون دفع رسوم جمركية، وثالث المشكلات يتمثل في مشاريع السكن والاستثمار في السودان، إذ لم تحرز أي تقدم يذكر، خصوصا أنها تتعلق بعدة جهات تنفيذية.
• وماذا عن علاقة النسب والتراحم بين الأسر السعودية والسودانية؟
•• بالطبع هناك علاقة تراحم لكنها محدودة، والسبب في ذلك أن كثيرا من السودانيين لا يفضلون ابتعاد بناتهم عن محيطهم الاجتماعي.
• من هم الرعيل الأول المؤسس للجالية السودانية بالمملكة؟
•• المرحوم ساتي صالح هو مؤسس الجالية في المنطقة الغربية، وظل على رأسها لفترة طويلة، ثم توليت بعده مسؤولية الجالية، أما في منطقة الرياض فرئيس الجالية عثمان إدريس، وفي المنطقة الشرقية المهندس محمد أحمد مكي، وفي المنطقة الجنوبية شخص يدعي «السني». أما تبوك فيرأس الجالية هناك الدكتور حسن عبدالعزيز.
• ومن أبرز الشخصيات السودانية التي أبدعت في مجالات أعمالها؟
•• في مجال الطب الدكتور ميرغني عبدالعزيز، والدكتور عبدالله عسنيق. وفي الثقافة السر محمد أحمد المك، وسيف الدين عيسى، وعبدالعال السيد، وبشرى فاضل. وفي مجال الفن هناك حسن خليفة.