الموصل: داعش يحتجز 300 طفل دروعاً بشرية
«ائتلاف النجيفي» يرفض ورقة التسوية السنية
السبت / 04 / رجب / 1438 هـ السبت 01 أبريل 2017 02:41
«عكاظ» (بغداد) أ ف ب (واشنطن)
OKAZ_online@
كشف المرصد العراقي لحقوق الإنسان في العراق أمس (الجمعة)، أن «داعش» يحتجز نحو 300 طفل بمقراته في الساحل الأيمن للموصل لاستخدامهم كدروع بشرية. وذكر أن التنظيم أجبر 10 أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة للبقاء في خط المواجهة الأمامي مع القوات العراقية، لدفع القوات المشتركة لاستهدافهم ظناً منهم بأنهم مفخخين.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، عزمها نشر صور وتسجيلات مصورة تدين «داعش» بتسببه في مجزرة الموصل. ويعد هذا الإعلان أحدث رد أمريكي على اتهام التحالف بالتورط في المجزرة، وبعد أن أقرت واشنطن أخيرا بدور للتحالف. وأوضح القائد الأمريكي الكولونيل جوزيف سكروك، أن «داعش» ووفقا للتسجيل المصور أجبر مدنيين بالقوة على دخول المبنى وقتل أحدهم رفض الانصياع لأوامرهم.
من جهة أخرى، أعلن ائتلاف «متحدون للإصلاح» برئاسة نائب الرئيس العراقي أسامة النجيفي، عدم موافقته على ورقة التسوية السنية التي سلمها رئيس البرلمان سليم الجبوري إلى الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس خلال زيارته بغداد. وقال في بيان أمس (الجمعة): لسنا جزءا مما قدم في ورقة التسوية، ولم نشترك في كتابتها، ولا نتفق مع مضمونها. من جهته، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس أمس، من العراق إلى تضامن دولي أوسع مع أهالي الموصل الذين عانوا لسنوات تحت حكم الإرهابيين وأشهراً من ويلات المعارك.
كشف المرصد العراقي لحقوق الإنسان في العراق أمس (الجمعة)، أن «داعش» يحتجز نحو 300 طفل بمقراته في الساحل الأيمن للموصل لاستخدامهم كدروع بشرية. وذكر أن التنظيم أجبر 10 أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة للبقاء في خط المواجهة الأمامي مع القوات العراقية، لدفع القوات المشتركة لاستهدافهم ظناً منهم بأنهم مفخخين.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، عزمها نشر صور وتسجيلات مصورة تدين «داعش» بتسببه في مجزرة الموصل. ويعد هذا الإعلان أحدث رد أمريكي على اتهام التحالف بالتورط في المجزرة، وبعد أن أقرت واشنطن أخيرا بدور للتحالف. وأوضح القائد الأمريكي الكولونيل جوزيف سكروك، أن «داعش» ووفقا للتسجيل المصور أجبر مدنيين بالقوة على دخول المبنى وقتل أحدهم رفض الانصياع لأوامرهم.
من جهة أخرى، أعلن ائتلاف «متحدون للإصلاح» برئاسة نائب الرئيس العراقي أسامة النجيفي، عدم موافقته على ورقة التسوية السنية التي سلمها رئيس البرلمان سليم الجبوري إلى الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس خلال زيارته بغداد. وقال في بيان أمس (الجمعة): لسنا جزءا مما قدم في ورقة التسوية، ولم نشترك في كتابتها، ولا نتفق مع مضمونها. من جهته، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس أمس، من العراق إلى تضامن دولي أوسع مع أهالي الموصل الذين عانوا لسنوات تحت حكم الإرهابيين وأشهراً من ويلات المعارك.