أخبار

«جنيف5» بلا نتائج.. والمعارضة: لا شريك حقيقياً في الحل السياسي

مقتل 3 من الثوري الإيراني.. وواشنطن تكرر: أولويتنا محاربة «داعش»

نازحون سوريون يصلون إلى شمال الطبقة. (أ. ف. ب)

أ ف ب، رويترز(جنيف، بيروت)

كما كان متوقعا، انفضت مفاوضات «جنيف5» أمس (الجمعة)، دون تحقيق أي تقدم ملموس، والتقى المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا وفدي التفاوض. وشهدت هذه الجولة استمرار مراوغات وفد النظام كعادته في التهرب من استحقاقاته والإصرار على عدم بحث أي قضية باستثناء مكافحة الإرهاب. وقال رئيس وفد المعارضة نصر الحريري في مؤتمر صحفي أمس: لا نريد أن تستمر المفاوضات مع الأمم المتحدة في ظل غياب شريك حقيقي، وأضاف «قدمنا رؤية عن الانتقال السياسي بما يضمن تحقيق تطلعات الشعب السوري، وناقشنا الإجراءات الدستورية للعملية الانتقالية. وبحثنا الإجراءات التي تمكن هيئة الحكم الانتقالي من إجراءات انتخابات تمثل الشعب السوري، وكما ناقشنا القضايا الأمنية المعززة لوجود الهيئة الانتقالية. وشدد الحريري، على ضرورة إخراج إيران والميليشيات التابعة لها والمقاتلين الأجانب كشرط أساس لإنجاح المرحلة الانتقالية، منتقدا عدم وجود جدية من المجتمع الدولي لوقف جرائم النظام، وهو ما يعطيه الضوء الأخضر لنسف العملية السياسية.

من جهتها، قالت قائدة عملية تدعمها واشنطن لانتزاع السيطرة على الرقة من «داعش»، إن العملية ستستغرق شهورا؛ وهو إطار زمني أطول مما سبق وحددته وحدات حماية الشعب الكردية.

وأفادت العضو في وحدات حماية الشعب روجدا فلات بأن عمليات قوات سورية الديموقراطية للسيطرة على سد الفرات تعقدت بسبب الألغام التي زرعها «داعش» وتهديداته بتدمير السد.

إلى ذلك، قالت وسائل إعلام إيرانية إن ثلاثة من الحرس الثوري الإيراني قتلوا في المعارك الأخيرة في مدينة حماة وسط سورية.

من جهة ثانية، أفاد البيت الأبيض أمس (الجمعة) بأن على الولايات المتحدة قبول الواقع السياسي بأن مستقبل بشار الأسد يحدده الشعب السوري، وأن تركيز الولايات المتحدة الآن في المنطقة يجب أن ينصب على هزيمة «داعش».وقال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر في بيان صحفي «في ما يتعلق بالأسد، هناك واقع سياسي علينا أن نقبله في ما يخص موقفنا الآن، وهو محاربة داعش أولا».