اقتصاديون لـ«عكاظ»: القطاع الخاص الرابح الأكبر من الاتفاقات السعودية ـ الأردنية
أكدوا أن زيارة الملك سلمان أسست قاعدة متينة للتعاون الاستثماري
السبت / 04 / رجب / 1438 هـ السبت 01 أبريل 2017 02:51
نصير المغامسي (جدة)
OKAZ_online@
توقع اقتصاديون ورجال أعمال تضاعف حجم التبادل التجاري بين المملكة والأردن خلال السنوات الخمس القادمة في أعقاب الاتفاقات الـ15 التي وقعها البلدان خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للأردن ولقائه الملك عبدالله بن الحسين، لافتين إلى أن القطاع الخاص هو الرابح الأكبر من الاتفاقات التي جرى توقيعها والتي شملت قطاعات الصحة والنقل والطاقة والكهرباء والتعدين، مؤكدين أن رجال الأعمال في البلدين ماضون في إنشاء 10 شركات متخصصة جديدة.
مشاريع واقعية
وقال نائب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة زياد البسام: «إن العلاقات الاقتصادية بين الدول العربية تعتمد بشكل عام على الاستقرار السياسي ودرجة التقارب بين القادة والحكومات، وزيارة خادم الحرمين الشريفين إلى الأردن ساهمت في دفع العلاقات بين البلدين إلى أفضل صورها، وأسست قاعدة مؤسسية متينة للعلاقات الاقتصادية بين البلدين من خلال الاتفاقات التجارية والاستثمارية التي جرى توقيعها في مختلف المجالات، وما يميز زيارة الملك سلمان تركيزها على جوانب عملية من خلال تواجد رجال الأعمال وممثلي القطاع الخاص في البلدين، وتحويل عدد كبير من المشاريع المعلقة إلى واقع».
13 مليار دولار
ولفت رجل الأعمال محمد العبدالله العنقري إلى أن حجم الاستثمارات السعودية في الأردن بلغ 13 مليار دولار بنهاية 2016، وهي مرشحة أن تنمو بنسبة تصل إلى 50% في الفترة القادمة، ويحظى المنتج السعودي بسمعة وقبول لدى المستهلك الأردني، إذ تستورد عمّان من الرياض النفط والألبان والدواجن والمنتجات الصناعية وغيرها، وفي المقابل تذهب 25% من الصادرات الأردنية إلى السوق السعودية، مضيفاً أن حجم التبادل التجاري بين البلدين الذي تجاوز 18 مليار ريال مرشح للزيادة بشكل كبير بعد الاتفاقات التي جرى توقيعها، وقال: «هناك عدد من المعوقات المختلفة التي جرت مناقشتها للقضاء عليها من قبل الجانبين، مثل صعوبة مرور البضائع بين البلدين، وصعوبة الإجراءات والتنظيمات الحكومية، ما يؤدي إلى تلف البضائع، كما أن اللجان المشتركة طرحت جميع التحديات التي تواجه التجارة البينية بين البلدين خلال الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين ولقائه بشقيقه الملك عبدالله بن الحسين، وجار العمل على وضعها في الإطار الصحيح».
القطاع الطبي أولا
وأوضح الاقتصادي فواز باشراحيل أن القطاع الخاص هو الرابح الأكبر من زيارة خادم الحرمين الشريفين للأردن، والتي أخذت أبعادا اقتصادية وسياسية عميقة، وقال: المبهج إن الاتفاقات التي جرى توقيعها شملت مختلف المجالات، خصوصاً الجانب الصحي والطبي الذي يميز المملكة الأردنية الهاشمية، إذ تم توقيع مذكرة تفاهم لمشروع مدينة للعلاج والتأهيل الطبي في الرياض بقيمة 320 مليون دولار، وأخرى لإنشاء شركة سعودية - أردنية في مجال تطوير الخدمات الطبية بـ 54 مليون دولار. واستطرد: «أن الاتفاقات شملت أيضاً مجالات البيئة والإسكان والاستثمار، فقد وقع الجانبان مشروع عقد للبحث والتطوير في مشروع تعدين خامات اليورانيوم في منطقة وسط الأردن، وآخر لبناء مفاعلين بتقنية المفاعل ذي الوحدات المدمجة الصغيرة في الأردن لإنتاج الكهرباء وتحلية المياه، وستستمر اللقاءات في الفترة القادمة بين رجال الأعمال في البلدين لتنفيذ هذه المشاريع، ما يؤدي إلى المزيد من الحراك الاقتصادي والتجاري بين المملكتين».
توقع اقتصاديون ورجال أعمال تضاعف حجم التبادل التجاري بين المملكة والأردن خلال السنوات الخمس القادمة في أعقاب الاتفاقات الـ15 التي وقعها البلدان خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للأردن ولقائه الملك عبدالله بن الحسين، لافتين إلى أن القطاع الخاص هو الرابح الأكبر من الاتفاقات التي جرى توقيعها والتي شملت قطاعات الصحة والنقل والطاقة والكهرباء والتعدين، مؤكدين أن رجال الأعمال في البلدين ماضون في إنشاء 10 شركات متخصصة جديدة.
مشاريع واقعية
وقال نائب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة زياد البسام: «إن العلاقات الاقتصادية بين الدول العربية تعتمد بشكل عام على الاستقرار السياسي ودرجة التقارب بين القادة والحكومات، وزيارة خادم الحرمين الشريفين إلى الأردن ساهمت في دفع العلاقات بين البلدين إلى أفضل صورها، وأسست قاعدة مؤسسية متينة للعلاقات الاقتصادية بين البلدين من خلال الاتفاقات التجارية والاستثمارية التي جرى توقيعها في مختلف المجالات، وما يميز زيارة الملك سلمان تركيزها على جوانب عملية من خلال تواجد رجال الأعمال وممثلي القطاع الخاص في البلدين، وتحويل عدد كبير من المشاريع المعلقة إلى واقع».
13 مليار دولار
ولفت رجل الأعمال محمد العبدالله العنقري إلى أن حجم الاستثمارات السعودية في الأردن بلغ 13 مليار دولار بنهاية 2016، وهي مرشحة أن تنمو بنسبة تصل إلى 50% في الفترة القادمة، ويحظى المنتج السعودي بسمعة وقبول لدى المستهلك الأردني، إذ تستورد عمّان من الرياض النفط والألبان والدواجن والمنتجات الصناعية وغيرها، وفي المقابل تذهب 25% من الصادرات الأردنية إلى السوق السعودية، مضيفاً أن حجم التبادل التجاري بين البلدين الذي تجاوز 18 مليار ريال مرشح للزيادة بشكل كبير بعد الاتفاقات التي جرى توقيعها، وقال: «هناك عدد من المعوقات المختلفة التي جرت مناقشتها للقضاء عليها من قبل الجانبين، مثل صعوبة مرور البضائع بين البلدين، وصعوبة الإجراءات والتنظيمات الحكومية، ما يؤدي إلى تلف البضائع، كما أن اللجان المشتركة طرحت جميع التحديات التي تواجه التجارة البينية بين البلدين خلال الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين ولقائه بشقيقه الملك عبدالله بن الحسين، وجار العمل على وضعها في الإطار الصحيح».
القطاع الطبي أولا
وأوضح الاقتصادي فواز باشراحيل أن القطاع الخاص هو الرابح الأكبر من زيارة خادم الحرمين الشريفين للأردن، والتي أخذت أبعادا اقتصادية وسياسية عميقة، وقال: المبهج إن الاتفاقات التي جرى توقيعها شملت مختلف المجالات، خصوصاً الجانب الصحي والطبي الذي يميز المملكة الأردنية الهاشمية، إذ تم توقيع مذكرة تفاهم لمشروع مدينة للعلاج والتأهيل الطبي في الرياض بقيمة 320 مليون دولار، وأخرى لإنشاء شركة سعودية - أردنية في مجال تطوير الخدمات الطبية بـ 54 مليون دولار. واستطرد: «أن الاتفاقات شملت أيضاً مجالات البيئة والإسكان والاستثمار، فقد وقع الجانبان مشروع عقد للبحث والتطوير في مشروع تعدين خامات اليورانيوم في منطقة وسط الأردن، وآخر لبناء مفاعلين بتقنية المفاعل ذي الوحدات المدمجة الصغيرة في الأردن لإنتاج الكهرباء وتحلية المياه، وستستمر اللقاءات في الفترة القادمة بين رجال الأعمال في البلدين لتنفيذ هذه المشاريع، ما يؤدي إلى المزيد من الحراك الاقتصادي والتجاري بين المملكتين».