خطبة الجمعة «العربية» في إسطنبول.. تحت الأرض
السبت / 04 / رجب / 1438 هـ السبت 01 أبريل 2017 03:00
عبدالله الغضوي (إسطنبول)
يوم الجمعة في إسطنبول يوم مجهد للمصلين العرب، الذين يبحثون عن خطيب يتحدث اللغة العربية. ورغم أن الجالية العربية في مدينة إسطنبول تبلغ أكثر من 5 ملايين عربي بين سوري ويمني وعراقي وليبي، إلا أن تلك المدينة الشاسعة تفتقر إلى مساجد تلقي خطبة عربية. ما يحرم الكثير من المصلين من خطبة الجمعة، ذلك أن المساجد التركية تقتصر على لغتها فقط.
«عكاظ» رصدت المأساة للمصلين العرب في منطقة «بيليكدوزو» بإسطنبول، ولاحظت كيف يلوذ المصلون إلى مسجد الرازي في «بيليكدوزو» تحت الأرض، وهو عبارة عن شقة غير مفروشة من ثلاثة غرف في سرداب تحت الأرض.
ورغم بساطة المكان وحجمه المتواضع جدا، إلا أن تدفق المصلين يعادل عشرة أضعاف المساحة المتاحة، حتى أن المصلين يبدون في حالة تكدس بشري وصورة من صور الحشر.
وعلى الرغم من أن المسجد يفتقر لأدنى مقومات الخطبة «المسموعة»، إذ لا تتوفر الأجهزة الصوتية المناسبة، إلا أن المصلين في بقية الغرف المنفصلة يسترقون السمع على خطيب الجمعة لالتقاط ما ينفعهم من هذه الخطبة.
«عكاظ» سألت إمام المسجد - مصري الجنسية - عن استيعاب المسجد للمصلين والمتهجدين في رمضان، حيث الإقبال الكثيف، فأجاب نقسم المصلين إلى «أفواج» ومع ذلك.. المتعطشون للغة العربية في ازدياد.
«عكاظ» رصدت المأساة للمصلين العرب في منطقة «بيليكدوزو» بإسطنبول، ولاحظت كيف يلوذ المصلون إلى مسجد الرازي في «بيليكدوزو» تحت الأرض، وهو عبارة عن شقة غير مفروشة من ثلاثة غرف في سرداب تحت الأرض.
ورغم بساطة المكان وحجمه المتواضع جدا، إلا أن تدفق المصلين يعادل عشرة أضعاف المساحة المتاحة، حتى أن المصلين يبدون في حالة تكدس بشري وصورة من صور الحشر.
وعلى الرغم من أن المسجد يفتقر لأدنى مقومات الخطبة «المسموعة»، إذ لا تتوفر الأجهزة الصوتية المناسبة، إلا أن المصلين في بقية الغرف المنفصلة يسترقون السمع على خطيب الجمعة لالتقاط ما ينفعهم من هذه الخطبة.
«عكاظ» سألت إمام المسجد - مصري الجنسية - عن استيعاب المسجد للمصلين والمتهجدين في رمضان، حيث الإقبال الكثيف، فأجاب نقسم المصلين إلى «أفواج» ومع ذلك.. المتعطشون للغة العربية في ازدياد.