المقوشي: المسؤولية كبيرة على المبتعثين في حماية إرثهم الثقافي
السبت / 04 / رجب / 1438 هـ السبت 01 أبريل 2017 22:50
حسن النجراني (لندن) hnjrani@
أكّد الملحق الثقافي في بريطانيا الدكتور عبدالعزيز المقوشي أن المسؤولية كبيرة على المبتعثين في حماية إرثهم الثقافي المتشكل عبر التاريخ، ملمحا إلى أن المملكة تتبوأ دورا قياديا في المجتمع الدولي في مختلف المجالات، وأن المبتعثين مناط بهم تعزيز هذه الصورة الإيجابية.
وقال خلال تدشين أعمال المنتدى العلمي الأول للجمعية العلمية للطلبة السعوديين بالمملكة المتحدة في دورتها الثالثة اليوم (السبت)، في أكاديمية الملك فهد في العاصمة البريطانية لندن، إن الطلبة السعوديين المبتعثين في الجامعات البريطانية هم سفراء وطنهم لدى جامعاتهم وأن مسؤوليتهم الوطنية تتجاوز إلى أن أصبحوا جزءا من منظومة صنع القرار في بناء الشراكات الإستراتيجية في المجالات الأكاديمية والبحثية والمعرفية والتقنية، بل والثقافية بمفهومها الشامل.
وأضاف المقوشي أن الملحقية الثقافية تعول كثيرا على أشكال الحراك العلمي والبحثي للطلبة المبتعثين بمشاركة أعضاء هيئة التدريس والباحثين في الجامعات البريطانية في تسهيل مهمة الملحقية في تأسيس نموذج جديد ومتطور للشراكات الإستراتيجية النوعية لخدمة مستقبل العلاقات الثقافية ودعم مسيرة التعاون بين البلدين الصديقين المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة.
وافتتح الملحق الثقافي المعرض المصاحب للمنتدى (بحثي في صورة) المشتمل على عرض مصور لملخصات البحوث العلمية للطلبة المبتعثين وشرحها في مجالات مختلفة، ثم حضر برنامج الافتتاح الذي شمل عرضا عن تطور أعمال الجمعية منذ تأسيسها في عام (1434هـ/2013) كواحدة من أهم الجمعيات الطلابية العلمية السعودية في الخارج.
وأكد الأساتذة الباحثون من الجامعات البريطانية المشاركون في أعمال المنتدى أهمية عمل الجمعية كحاضنة للأفكار والمبادرات الطلابية البحثية، وأن ما تقدمه من برامج وأنشطة علمية تصب جميعها في صقل المهارات العلمية التخصصية والبحثية للمبتعثين من خلال احتكاكهم المباشر مع مدارس بحثية مختلفة تسهم بها الجامعات البريطانية.
وقال خلال تدشين أعمال المنتدى العلمي الأول للجمعية العلمية للطلبة السعوديين بالمملكة المتحدة في دورتها الثالثة اليوم (السبت)، في أكاديمية الملك فهد في العاصمة البريطانية لندن، إن الطلبة السعوديين المبتعثين في الجامعات البريطانية هم سفراء وطنهم لدى جامعاتهم وأن مسؤوليتهم الوطنية تتجاوز إلى أن أصبحوا جزءا من منظومة صنع القرار في بناء الشراكات الإستراتيجية في المجالات الأكاديمية والبحثية والمعرفية والتقنية، بل والثقافية بمفهومها الشامل.
وأضاف المقوشي أن الملحقية الثقافية تعول كثيرا على أشكال الحراك العلمي والبحثي للطلبة المبتعثين بمشاركة أعضاء هيئة التدريس والباحثين في الجامعات البريطانية في تسهيل مهمة الملحقية في تأسيس نموذج جديد ومتطور للشراكات الإستراتيجية النوعية لخدمة مستقبل العلاقات الثقافية ودعم مسيرة التعاون بين البلدين الصديقين المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة.
وافتتح الملحق الثقافي المعرض المصاحب للمنتدى (بحثي في صورة) المشتمل على عرض مصور لملخصات البحوث العلمية للطلبة المبتعثين وشرحها في مجالات مختلفة، ثم حضر برنامج الافتتاح الذي شمل عرضا عن تطور أعمال الجمعية منذ تأسيسها في عام (1434هـ/2013) كواحدة من أهم الجمعيات الطلابية العلمية السعودية في الخارج.
وأكد الأساتذة الباحثون من الجامعات البريطانية المشاركون في أعمال المنتدى أهمية عمل الجمعية كحاضنة للأفكار والمبادرات الطلابية البحثية، وأن ما تقدمه من برامج وأنشطة علمية تصب جميعها في صقل المهارات العلمية التخصصية والبحثية للمبتعثين من خلال احتكاكهم المباشر مع مدارس بحثية مختلفة تسهم بها الجامعات البريطانية.