«حدي اللؤلؤ».. أعاد للأذهان أيام زمان
الأحد / 05 / رجب / 1438 هـ الاحد 02 أبريل 2017 02:56
خالد البلاهدي (الدمام)
Khaldalblahdi@
أعاد مهرجان الساحل الشرقي الخامس، الحياة إلى تراث استخراج اللؤلؤ كنوع من أهم أنواع الصيد الذي مارسه أهل الخليج وعاشوا عليه موردا مهما اشتهروا به قبل النفط، إذ يحتشد عدد غفير من الزوار على الغواص البحريني تركي الحدي، الذي يعرض بضاعته يومياً قادماً بها من مملكة البحرين بعد رحلة غوص هناك، ومعه كمية من المحار ثم يبحث في بضاعته عن اللؤلؤ بفلق المحار بطريقة محترفة وسريعة تبهر المشاهد. يقول الغواص الحدي إن لديه الخبرة الكافية في شكل المحار قبل صيده وذلك من خلال حجم المحار الذي يعطي مؤشرا وتوقعا ما إذا كان يوجد بداخله لؤلؤ قبل فلقه أم لا، وذلك عبر تكوينة المحارة وسمكها، موضحاً أن وجود اللؤلؤ في المحار أمر لا يمكن الجزم به قبل فلق المحارة. ويؤكد أن مهرجان الساحل الشرقي ومنذ خمسة أعوام مضت وهو يعمل على إعادة الكثير من التراث البحري، الذي تناساه أهل الخليج بعد اكتشاف الثروة النفطية في المنطقة وتحول الناس عن أهم أنواع مصادر الرزق من الصيد واستخراج اللؤلؤ إلى العمل في الشركات النفطية، وبالتالي نسوا تقاليد استخراج اللؤلؤ الطبيعي من البحر، لكن المهرجانات في المنطقة الشرقية كمهرجان الساحل الشرقي الذي يعتبر أبرز وأكبر المهرجانات من هذا النوع، إضافة إلى الفعاليات المقامة في بعض دول الخليج في السنوات الأخيرة، بدأت تعيد هذا التقليد إلى أمجاد استخراج اللؤلؤ السالفة، لاسيما أن الخليج العربي يملك أفضل أنواع اللؤلؤ، إذ تتحلى اللآلئ فيه ببريق فريد من نوعه نظرا إلى اختلاط تيارات مياه عذبة ومالحة في المنطقة، حتى مع ازدهار صناعة اللآلئ المستنبتة في اليابان التي أخذت جزءا من تلك الأهمية، إلا أن الاختلافات واضحة في الجودة العالية والبريق المتألق. ويشرح تركي الحدي طريقة تكون اللؤلؤ الطبيعي الذي لا يتدخل الإنسان في تكوينه وذلك عندما يدخل جسم غريب في المحارة البحرية بشكل طبيعي، تقوم بإفراز مادة تُغلف هذا الجسم بسبب خوفها منه، ومن أجل حماية نفسها، ومع مرور الزمن الذي يصل قرابة ثمانية أعوام وأكثر تتكون حبيبات اللؤلؤ، ثم يتم استخراجه من أعماق البحار جاهزاً، وهو أغلى أنواع اللؤلؤ بخلاف لؤلؤ المزارع واللؤلؤ الصناعي. ويشير إلى أن هناك أماكن معروفة في كل دولة من دول الخليج ينمو بها المحار وتعارف عليها الصيادون، فيما تختلف طرق صيد اللؤلؤ، إذ إن هناك طريقتين لصيد المحار هما الغوص وطريقة المجنا، مبيناً أن الغوص يتم من خلالها استخراج المحار من المياه العميقة وفيها يحتاج الغواص إلى نفس طويل قد يمتد إلى نحو ثلاث دقائق تحت الماء، أما طريقة المجنا فتعتبر أسهل كونها تتم بطريقة السير على الأقدام في المناطق الضحلة.
أعاد مهرجان الساحل الشرقي الخامس، الحياة إلى تراث استخراج اللؤلؤ كنوع من أهم أنواع الصيد الذي مارسه أهل الخليج وعاشوا عليه موردا مهما اشتهروا به قبل النفط، إذ يحتشد عدد غفير من الزوار على الغواص البحريني تركي الحدي، الذي يعرض بضاعته يومياً قادماً بها من مملكة البحرين بعد رحلة غوص هناك، ومعه كمية من المحار ثم يبحث في بضاعته عن اللؤلؤ بفلق المحار بطريقة محترفة وسريعة تبهر المشاهد. يقول الغواص الحدي إن لديه الخبرة الكافية في شكل المحار قبل صيده وذلك من خلال حجم المحار الذي يعطي مؤشرا وتوقعا ما إذا كان يوجد بداخله لؤلؤ قبل فلقه أم لا، وذلك عبر تكوينة المحارة وسمكها، موضحاً أن وجود اللؤلؤ في المحار أمر لا يمكن الجزم به قبل فلق المحارة. ويؤكد أن مهرجان الساحل الشرقي ومنذ خمسة أعوام مضت وهو يعمل على إعادة الكثير من التراث البحري، الذي تناساه أهل الخليج بعد اكتشاف الثروة النفطية في المنطقة وتحول الناس عن أهم أنواع مصادر الرزق من الصيد واستخراج اللؤلؤ إلى العمل في الشركات النفطية، وبالتالي نسوا تقاليد استخراج اللؤلؤ الطبيعي من البحر، لكن المهرجانات في المنطقة الشرقية كمهرجان الساحل الشرقي الذي يعتبر أبرز وأكبر المهرجانات من هذا النوع، إضافة إلى الفعاليات المقامة في بعض دول الخليج في السنوات الأخيرة، بدأت تعيد هذا التقليد إلى أمجاد استخراج اللؤلؤ السالفة، لاسيما أن الخليج العربي يملك أفضل أنواع اللؤلؤ، إذ تتحلى اللآلئ فيه ببريق فريد من نوعه نظرا إلى اختلاط تيارات مياه عذبة ومالحة في المنطقة، حتى مع ازدهار صناعة اللآلئ المستنبتة في اليابان التي أخذت جزءا من تلك الأهمية، إلا أن الاختلافات واضحة في الجودة العالية والبريق المتألق. ويشرح تركي الحدي طريقة تكون اللؤلؤ الطبيعي الذي لا يتدخل الإنسان في تكوينه وذلك عندما يدخل جسم غريب في المحارة البحرية بشكل طبيعي، تقوم بإفراز مادة تُغلف هذا الجسم بسبب خوفها منه، ومن أجل حماية نفسها، ومع مرور الزمن الذي يصل قرابة ثمانية أعوام وأكثر تتكون حبيبات اللؤلؤ، ثم يتم استخراجه من أعماق البحار جاهزاً، وهو أغلى أنواع اللؤلؤ بخلاف لؤلؤ المزارع واللؤلؤ الصناعي. ويشير إلى أن هناك أماكن معروفة في كل دولة من دول الخليج ينمو بها المحار وتعارف عليها الصيادون، فيما تختلف طرق صيد اللؤلؤ، إذ إن هناك طريقتين لصيد المحار هما الغوص وطريقة المجنا، مبيناً أن الغوص يتم من خلالها استخراج المحار من المياه العميقة وفيها يحتاج الغواص إلى نفس طويل قد يمتد إلى نحو ثلاث دقائق تحت الماء، أما طريقة المجنا فتعتبر أسهل كونها تتم بطريقة السير على الأقدام في المناطق الضحلة.