السعوديون حلقوا بطموحاتهم في رحلة أنتونوف الأولى
الأحد / 05 / رجب / 1438 هـ الاحد 02 أبريل 2017 03:02
أنس اليوسف (جدة)
20 anas@
لا شيء يقهر الحلم الصعب إلا الحقيقة الجميلة، فكما هي الأمنيات تنتزع غلابا، هي الحقائق تتجلى واقعاً عظيماً بالعزيمة والعمل والإصرار، كان ذلك حال السعوديين وهم يتأملون إقلاع أول رحلة للطائرة السعودية - الأوكرانية الصنع (أنتونوف/ AN-132) متعددة المهمات، التي دشنت في ديسمبر الماضي لتكون طائرة مُتعدّدة الاستخدامات ومتخصّصة بالحرب الإلكترونية، وهي أول طائرة صنعت بتعاون السعودية وأوكرانيا.
وأعلنت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية نجاح تجربة أول إقلاع للطائرة السعودية الأوكرانية أنتونوف AN-132 أمس، بحضور الرئيس الأوكراني، وأطلقت وسماً بعنوان # خلصناها. في إشارة إلى الإنجاز، وأوضحت أن التجربة الناجحة بقيادة اللواء الطيار الركن متقاعد محمد عياش وزملائه الطيارين الأوكرانيين.
أضحى الحلم حقيقة، هكذا ردد السعوديون في تعليقاتهم وهم يشاهدون مقاطع للطائرة، التي تعد نسخة متطورة لطائرة النقل العسكري «أن – 132» متعددة الأغراض، وتصنع بتعاون سعودي أوكراني، زودت بأحدث المحركات والإلكترونيات؛ لتكون طائرة حديثة قادرة على منافسة مثيلاتها في الاستخدام؛ من حيث معدل استهلاك الوقود، والقدرة على الإقلاع والهبوط في مختلف البيئات الجوية، ومزودة بمحركات قادرة على قطع مسافات تصل لـ4500 كم بالساعة، إضافة لاحتوائها على أنظمة ملاحة متقدمة، كما تتميز بقدرتها على الوصول لارتفاع 28 ألف قدم.
لا شيء يقهر الحلم الصعب إلا الحقيقة الجميلة، فكما هي الأمنيات تنتزع غلابا، هي الحقائق تتجلى واقعاً عظيماً بالعزيمة والعمل والإصرار، كان ذلك حال السعوديين وهم يتأملون إقلاع أول رحلة للطائرة السعودية - الأوكرانية الصنع (أنتونوف/ AN-132) متعددة المهمات، التي دشنت في ديسمبر الماضي لتكون طائرة مُتعدّدة الاستخدامات ومتخصّصة بالحرب الإلكترونية، وهي أول طائرة صنعت بتعاون السعودية وأوكرانيا.
وأعلنت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية نجاح تجربة أول إقلاع للطائرة السعودية الأوكرانية أنتونوف AN-132 أمس، بحضور الرئيس الأوكراني، وأطلقت وسماً بعنوان # خلصناها. في إشارة إلى الإنجاز، وأوضحت أن التجربة الناجحة بقيادة اللواء الطيار الركن متقاعد محمد عياش وزملائه الطيارين الأوكرانيين.
أضحى الحلم حقيقة، هكذا ردد السعوديون في تعليقاتهم وهم يشاهدون مقاطع للطائرة، التي تعد نسخة متطورة لطائرة النقل العسكري «أن – 132» متعددة الأغراض، وتصنع بتعاون سعودي أوكراني، زودت بأحدث المحركات والإلكترونيات؛ لتكون طائرة حديثة قادرة على منافسة مثيلاتها في الاستخدام؛ من حيث معدل استهلاك الوقود، والقدرة على الإقلاع والهبوط في مختلف البيئات الجوية، ومزودة بمحركات قادرة على قطع مسافات تصل لـ4500 كم بالساعة، إضافة لاحتوائها على أنظمة ملاحة متقدمة، كما تتميز بقدرتها على الوصول لارتفاع 28 ألف قدم.