تصفية الرجل الثاني في «داعش»
برلمان العراق يرفض رفع علم كردستان في كركوك
الأحد / 05 / رجب / 1438 هـ الاحد 02 أبريل 2017 03:09
«عكاظ» (بغداد)
OKAZ_online@
في ضربة موجعة لـ «داعش»، أعلنت المخابرات العسكرية العراقية أمس (السبت)، مقتل أياد الجميلي الرجل الذي يعتقد أنه نائب زعيم التنظيم أبوبكر البغدادي ووزير الحرب. ونقل التلفزيون العراقي عن المخابرات، أن الجميلي قتل ومعه عدد من قادة التنظيم في ضربة نفذها سلاح الجو العراقي في القائم القريبة من الحدود مع سورية، لكنه لم يحدد تاريخ الغارة.
وأكدت مصادر عسكرية، أن ضربة جوية للتحالف الدولي والقوات العراقية قتلت عناصر من «جيش دابق» غرب الموصل. وبحسب ما نشره موقع «العربية.نت» أمس، فإن معلومات استخباراتية دقيقة وصلت عن تجمع لعناصر «داعش» والمنضوين في «جيش دابق» بمنطقة البعاج غرب المدينة.
وأضافت المصادر، أن قتلى «داعش كان معهم قياديون وهم الإرهابيون: أحمد ملحم الملقب بـ أبوصالح سوري الجنسية، جابر عواد مغربي الجنسية، أبوإسماعيل تركي الجنسية، وعراقيان هما ماهرنوري الخاتوني، وفلاح حسن المتيوتي.
في غضون ذلك، رفض مجلس النواب العراقي بالإجماع أمس (السبت)، رفع علم إقليم كردستان على مؤسسات وأبنية محافظة كركوك. وأقر البرلمان أيضاً اعتبار نفط كركوك ثروة من ثروات الشعب العراقي. وقرر البرلمان أن النفط يجب أن يوزع بالتساوي على كل المحافظات العراقية بما فيها إقليم كردستان، وفقاً للمادة (11) من الدستور العراقي.
من جهة أخرى، بدأت حالات وفيات تظهر منذ شهر تقريباً، في مدينة الموصل بمناطق سيطرة داعش بسبب الجوع إذ يمنع الإرهابيون دخول المواد الغذائية واستيرادها من المناطق المجاورة، بحسب تأكيد المرصد العراقي. وأفاد المرصد بأن سكان بعض مناطق البلدة القديمة لم يحصلوا على الطعام منذ 20 يوماً في ظل عدم وجود كهرباء وماء إذ يطلق «داعش» النار على كل من يحاول مغادرة المنطقة للحصول على الغذاء. ووصفت مصادر طبية أن الوضع الإنساني بـ«المزري» في الجانب الأيمن للموصل الخاضع لسيطرة التنظيم، ما أدى إلى وفاة ما لا يقل عن 10 أطفال وإصابة ما يقارب من 80 شخصاً بأمراض الكوليرا والجفاف.
في ضربة موجعة لـ «داعش»، أعلنت المخابرات العسكرية العراقية أمس (السبت)، مقتل أياد الجميلي الرجل الذي يعتقد أنه نائب زعيم التنظيم أبوبكر البغدادي ووزير الحرب. ونقل التلفزيون العراقي عن المخابرات، أن الجميلي قتل ومعه عدد من قادة التنظيم في ضربة نفذها سلاح الجو العراقي في القائم القريبة من الحدود مع سورية، لكنه لم يحدد تاريخ الغارة.
وأكدت مصادر عسكرية، أن ضربة جوية للتحالف الدولي والقوات العراقية قتلت عناصر من «جيش دابق» غرب الموصل. وبحسب ما نشره موقع «العربية.نت» أمس، فإن معلومات استخباراتية دقيقة وصلت عن تجمع لعناصر «داعش» والمنضوين في «جيش دابق» بمنطقة البعاج غرب المدينة.
وأضافت المصادر، أن قتلى «داعش كان معهم قياديون وهم الإرهابيون: أحمد ملحم الملقب بـ أبوصالح سوري الجنسية، جابر عواد مغربي الجنسية، أبوإسماعيل تركي الجنسية، وعراقيان هما ماهرنوري الخاتوني، وفلاح حسن المتيوتي.
في غضون ذلك، رفض مجلس النواب العراقي بالإجماع أمس (السبت)، رفع علم إقليم كردستان على مؤسسات وأبنية محافظة كركوك. وأقر البرلمان أيضاً اعتبار نفط كركوك ثروة من ثروات الشعب العراقي. وقرر البرلمان أن النفط يجب أن يوزع بالتساوي على كل المحافظات العراقية بما فيها إقليم كردستان، وفقاً للمادة (11) من الدستور العراقي.
من جهة أخرى، بدأت حالات وفيات تظهر منذ شهر تقريباً، في مدينة الموصل بمناطق سيطرة داعش بسبب الجوع إذ يمنع الإرهابيون دخول المواد الغذائية واستيرادها من المناطق المجاورة، بحسب تأكيد المرصد العراقي. وأفاد المرصد بأن سكان بعض مناطق البلدة القديمة لم يحصلوا على الطعام منذ 20 يوماً في ظل عدم وجود كهرباء وماء إذ يطلق «داعش» النار على كل من يحاول مغادرة المنطقة للحصول على الغذاء. ووصفت مصادر طبية أن الوضع الإنساني بـ«المزري» في الجانب الأيمن للموصل الخاضع لسيطرة التنظيم، ما أدى إلى وفاة ما لا يقل عن 10 أطفال وإصابة ما يقارب من 80 شخصاً بأمراض الكوليرا والجفاف.