خالد بن عبدالله والخصخصة
بحد الريشة
الاثنين / 06 / رجب / 1438 هـ الاثنين 03 أبريل 2017 02:08
عابد هاشم
abedhashem1@
• حينما سئل حكيم النادي الأهلي ورمزه الخالد الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز عن وجهة نظره حيال الخصخصة، أشار «هذا الحكيم المحنك» أنه لا يفضل الانتقال المباشر للأندية، من تبعيتها للدولة إلى الخصخصة المالية كشركات، بحسب ما سمع ورأى من معايير وأنظمة ستوضع وتنظم هذا الشأن، وأنه لا يؤيد هذا الانتقال المباشر، مبينا بأنه من المفترض أن تكون هناك مرحلة انتقالية قبل إقرار الخصخصة لمدة تتراوح بين الثلاث إلى الخمس سنوات، تتولى فيها البنوك والشركات العملاقة، إدارة الأندية بالاستعانة بالخبرات الرياضية، ويتم اختبار النظام والتطبيق، وبعد نهاية التجربة، يتم تقييم المرحلة بالكامل، ومن ثم الانتقال للخصخصة، في حال ثبتت جدوى التجربة... إلخ.
•• لم تكن تلك «الروشتة» الدقيقة من الحكيم المخضرم الأمير خالد بن عبدالله، إلا جزءا لا يتجزأ، مما تم متابعته ونشره هنا في «عكاظ »«الإثنين 16/5/1438هـ العدد 18433». وكانت المناسبة، ليلة احتفائية مميزة أقامها المؤرخ الرياضي محمد القدادي، على شرف الأمير خالد بن عبدالله، فكان لتلبية سموه الدعوة، بالغ الغبطة ليس لدى الداعي فحسب، بل أيضا لدى كل من تشرفوا بحضور تلك المناسبة، من منسوبي الوسط الرياضي، ولم لا، والمحتفى به نادر الظهور، على مستوى الإعلام عامة، وأحد رموز الرياضة السعودية المخضرمين، وقد حباه الله بالحلم والتؤدة وبعد النظر والرؤى الثاقبة والعمل بصمت وإتقان، وخير مثال تتجسد فيه ومن خلاله، حقيقة هذه الخصال والقيم لدى هذه القامة والقيمة السامقتين، الأمير خالد بن عبدالله، نجده في هذا «الإبحار» المضطرد والأمن الاستثنائي، الذي يحظى ويتفرد به عشقه المتجذر ومعشوقه الرياضي الأكبر، نادي الأهلي، الذي ظل وسيظل يغرد وحيدا بكل ثقة واقتدار، في منأى عن كل الأزمات والكوارث والمخاطر التي عصفت ببعض أنديتنا الرياضية، ولا تزال تهدد البعض الآخر منها، والفضل في كل ما يتحقق لهذا النادي الاستثنائي، يعود بعد الله، لهذا الرمز «النادر» خالد بن عبدالله، الذي لا تقتصر رعايته النوعية «الشاملة» على بذله المادي الذي يُغدقه على معشوقه «الأهلي» بسخاء لم يعدله في وقتنا الراهن، حتى أدنى مثيل، أما عن انسياب هذا السخاء، بصمت متناهٍ، فهيهات أن تجد له شبيها في جل إن لم يكن كل أنديتنا، إلى جانب كل هذا، هناك رعاية لا تباع ولا تشترى، يحاط بها هذا النادي من قبل «رمزه الخالد»، تتمثل في الفكر النير والحنكة والحكمة، ولنا في «الاستعانة على قضاء حوائج النادي الأهلي بالكتمان» خير برهان!!
•• كل هذه الخصائص والاعتبارات الرفيعة لدى الأمير خالد بن عبدالله، المحتفى به في تلك الليلة، جعلت من المناسبة فرصة نادرة لسماع إجابات سموه على الأسئلة التي تناولت هموم ومستجدات وقضايا الرياضة السعودية، وكان من بينها «الخصخصة»، وقد جاء رأيه حيالها على النحو المذكور في مقدمة المقال، ومشروع الخصخصة، حري بالاستفادة من كل ذي رأي حكيم، والله من وراء القصد.
تأمل:
خاطر من استغنى برأيه.
فاكس: 6923348
• حينما سئل حكيم النادي الأهلي ورمزه الخالد الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز عن وجهة نظره حيال الخصخصة، أشار «هذا الحكيم المحنك» أنه لا يفضل الانتقال المباشر للأندية، من تبعيتها للدولة إلى الخصخصة المالية كشركات، بحسب ما سمع ورأى من معايير وأنظمة ستوضع وتنظم هذا الشأن، وأنه لا يؤيد هذا الانتقال المباشر، مبينا بأنه من المفترض أن تكون هناك مرحلة انتقالية قبل إقرار الخصخصة لمدة تتراوح بين الثلاث إلى الخمس سنوات، تتولى فيها البنوك والشركات العملاقة، إدارة الأندية بالاستعانة بالخبرات الرياضية، ويتم اختبار النظام والتطبيق، وبعد نهاية التجربة، يتم تقييم المرحلة بالكامل، ومن ثم الانتقال للخصخصة، في حال ثبتت جدوى التجربة... إلخ.
•• لم تكن تلك «الروشتة» الدقيقة من الحكيم المخضرم الأمير خالد بن عبدالله، إلا جزءا لا يتجزأ، مما تم متابعته ونشره هنا في «عكاظ »«الإثنين 16/5/1438هـ العدد 18433». وكانت المناسبة، ليلة احتفائية مميزة أقامها المؤرخ الرياضي محمد القدادي، على شرف الأمير خالد بن عبدالله، فكان لتلبية سموه الدعوة، بالغ الغبطة ليس لدى الداعي فحسب، بل أيضا لدى كل من تشرفوا بحضور تلك المناسبة، من منسوبي الوسط الرياضي، ولم لا، والمحتفى به نادر الظهور، على مستوى الإعلام عامة، وأحد رموز الرياضة السعودية المخضرمين، وقد حباه الله بالحلم والتؤدة وبعد النظر والرؤى الثاقبة والعمل بصمت وإتقان، وخير مثال تتجسد فيه ومن خلاله، حقيقة هذه الخصال والقيم لدى هذه القامة والقيمة السامقتين، الأمير خالد بن عبدالله، نجده في هذا «الإبحار» المضطرد والأمن الاستثنائي، الذي يحظى ويتفرد به عشقه المتجذر ومعشوقه الرياضي الأكبر، نادي الأهلي، الذي ظل وسيظل يغرد وحيدا بكل ثقة واقتدار، في منأى عن كل الأزمات والكوارث والمخاطر التي عصفت ببعض أنديتنا الرياضية، ولا تزال تهدد البعض الآخر منها، والفضل في كل ما يتحقق لهذا النادي الاستثنائي، يعود بعد الله، لهذا الرمز «النادر» خالد بن عبدالله، الذي لا تقتصر رعايته النوعية «الشاملة» على بذله المادي الذي يُغدقه على معشوقه «الأهلي» بسخاء لم يعدله في وقتنا الراهن، حتى أدنى مثيل، أما عن انسياب هذا السخاء، بصمت متناهٍ، فهيهات أن تجد له شبيها في جل إن لم يكن كل أنديتنا، إلى جانب كل هذا، هناك رعاية لا تباع ولا تشترى، يحاط بها هذا النادي من قبل «رمزه الخالد»، تتمثل في الفكر النير والحنكة والحكمة، ولنا في «الاستعانة على قضاء حوائج النادي الأهلي بالكتمان» خير برهان!!
•• كل هذه الخصائص والاعتبارات الرفيعة لدى الأمير خالد بن عبدالله، المحتفى به في تلك الليلة، جعلت من المناسبة فرصة نادرة لسماع إجابات سموه على الأسئلة التي تناولت هموم ومستجدات وقضايا الرياضة السعودية، وكان من بينها «الخصخصة»، وقد جاء رأيه حيالها على النحو المذكور في مقدمة المقال، ومشروع الخصخصة، حري بالاستفادة من كل ذي رأي حكيم، والله من وراء القصد.
تأمل:
خاطر من استغنى برأيه.
فاكس: 6923348