النصر استسلم للهلال
الحق يقال
الاثنين / 06 / رجب / 1438 هـ الاثنين 03 أبريل 2017 02:08
أحمد الشمراني
Ahmed_alshmrani@
• انتهى ديربي العاصمة لكن توابعه قد تعصف بالنصر الذي يعيش هذه الأيام حالة غليان ربما في الساعات القادمة يكون لها ضحايا وإن كنت أعتقد أن ما حدث شيء طبيعي كون الطرف المنتصر الهلال وندرك جميعاً من هو الهلال، لكن في النصر حسابات أخرى للخسائر منها ما يفسر على أنه غيرة عشاق ومنها ما يربط بتصفية حسابات تصل لمرحلة التعاطي مع الحدث بعبارات مكررة فيها ارحل يا ريس، واعتزل يا حسين، وأبعدوا العنزي، عناوين بل مفردات دائمة العضوية في سوق التعاطي مع قضايا النصر.
• اليوم لا حسين ولا العنزي في مشهد الهزيمة، بل بقي فقط الرئيس يصارع قسوة الهزيمة وردة فعل الهزيمة في وقت أرى فيه أن الهزيمة طبيعية ومتوقعة نظراً لفارق العدة والعتاد بين الزعيم والعالمي، ولا أقولها تقليلاً من النصر لكن تجسيداً لواقع رأيناه على أرض الملعب.
• ثلاثة أسماء مهمة غابت عن الهلال العابد والشهراني والدوسري ولكن لم نشعر أن هناك غيابا أو نقصا، فثمة مدرب وروح لاعبين غطت على كل النواقص في حين كان في النصر مدرب ظلم النصر وأساء للكابتن زوران وأعني بالإساءة هو جلوسه على نفس المقعد.
• لا أنصت كثيراً للاعب الذي يتحدث بعد الإخفاق، ولا أميل في المجمل إلى تصديق ما يقول، لكن ما ذكره نايف هزازي بعد المباراة يجب أن يسمع خاصة وأنه لم يخرج أي عبارة تجاه أي شخص بعينه بقدر ما رمى إشارات كافية أن تجعل المتلقي يفهم أن لديه ما يمكن أن يخدم مستقبل النصر وليس حاضره.
• الهلال الطرف المنتصر يعيش هذا الموسم حالة تفرد في كل شيء وعلى كافة الصعد وهذا نتاج عمل جماعي دياز جزء منه وليس كله.
• ففي الهلال هناك أسماء فاعلة، منها من يفاوض، ومنها من يدفع، ومنها من يوقع دون أن يكون لها اسم في الإعلام أو صوره.
• وعلى النقيض من هذه اللحمة يعيش النصر حالة غربة، أي أن الكل ابتعد من أجل الانتصار على الرئيس وهذه إشكالية تقسيم راح ضحيتها النصر نعم النصر.
• فيصل بن تركي قد يغادر في أي لحظة، لكن هناك إرثا من الديون قد تمنع أي شخص أن يتقدم لكرسي الرئاسة، وهنا إشكالية أخرى يفترض أن تراعى قبل أن ترتفع الأصوات الرافضة للإدارة بطلب التغيير.
• ديربي العاصمة لم يرق إلى ذائقة عشاق كرة القدم بسبب تراجع أداء النصر، وفي المدرجات كانت الفراغات شاهدة على فشله جماهيرياً ولا ندري عن أسباب هذا الغياب المفجع.
• هل يعقل أن تصل مباراة للهلال والنصر إلى ذاك الحضور المتواضع؟
• أسأل مع يقيني أن سبب الغياب الجماهيري لا يمكن أن يبرر.
• صحيح أن التوقعات قبل المباراة حتى من بعض إعلاميي النصر كانت لصالح الهلال إلا أن هذا ليس مبررا كافيا لتبرير الغياب.
(2)
• افتخارك بالماضي لا يضمن لك المستقبل أبداً لأن قوانين اللعبة كلها قد تغيرت.
• انتهى ديربي العاصمة لكن توابعه قد تعصف بالنصر الذي يعيش هذه الأيام حالة غليان ربما في الساعات القادمة يكون لها ضحايا وإن كنت أعتقد أن ما حدث شيء طبيعي كون الطرف المنتصر الهلال وندرك جميعاً من هو الهلال، لكن في النصر حسابات أخرى للخسائر منها ما يفسر على أنه غيرة عشاق ومنها ما يربط بتصفية حسابات تصل لمرحلة التعاطي مع الحدث بعبارات مكررة فيها ارحل يا ريس، واعتزل يا حسين، وأبعدوا العنزي، عناوين بل مفردات دائمة العضوية في سوق التعاطي مع قضايا النصر.
• اليوم لا حسين ولا العنزي في مشهد الهزيمة، بل بقي فقط الرئيس يصارع قسوة الهزيمة وردة فعل الهزيمة في وقت أرى فيه أن الهزيمة طبيعية ومتوقعة نظراً لفارق العدة والعتاد بين الزعيم والعالمي، ولا أقولها تقليلاً من النصر لكن تجسيداً لواقع رأيناه على أرض الملعب.
• ثلاثة أسماء مهمة غابت عن الهلال العابد والشهراني والدوسري ولكن لم نشعر أن هناك غيابا أو نقصا، فثمة مدرب وروح لاعبين غطت على كل النواقص في حين كان في النصر مدرب ظلم النصر وأساء للكابتن زوران وأعني بالإساءة هو جلوسه على نفس المقعد.
• لا أنصت كثيراً للاعب الذي يتحدث بعد الإخفاق، ولا أميل في المجمل إلى تصديق ما يقول، لكن ما ذكره نايف هزازي بعد المباراة يجب أن يسمع خاصة وأنه لم يخرج أي عبارة تجاه أي شخص بعينه بقدر ما رمى إشارات كافية أن تجعل المتلقي يفهم أن لديه ما يمكن أن يخدم مستقبل النصر وليس حاضره.
• الهلال الطرف المنتصر يعيش هذا الموسم حالة تفرد في كل شيء وعلى كافة الصعد وهذا نتاج عمل جماعي دياز جزء منه وليس كله.
• ففي الهلال هناك أسماء فاعلة، منها من يفاوض، ومنها من يدفع، ومنها من يوقع دون أن يكون لها اسم في الإعلام أو صوره.
• وعلى النقيض من هذه اللحمة يعيش النصر حالة غربة، أي أن الكل ابتعد من أجل الانتصار على الرئيس وهذه إشكالية تقسيم راح ضحيتها النصر نعم النصر.
• فيصل بن تركي قد يغادر في أي لحظة، لكن هناك إرثا من الديون قد تمنع أي شخص أن يتقدم لكرسي الرئاسة، وهنا إشكالية أخرى يفترض أن تراعى قبل أن ترتفع الأصوات الرافضة للإدارة بطلب التغيير.
• ديربي العاصمة لم يرق إلى ذائقة عشاق كرة القدم بسبب تراجع أداء النصر، وفي المدرجات كانت الفراغات شاهدة على فشله جماهيرياً ولا ندري عن أسباب هذا الغياب المفجع.
• هل يعقل أن تصل مباراة للهلال والنصر إلى ذاك الحضور المتواضع؟
• أسأل مع يقيني أن سبب الغياب الجماهيري لا يمكن أن يبرر.
• صحيح أن التوقعات قبل المباراة حتى من بعض إعلاميي النصر كانت لصالح الهلال إلا أن هذا ليس مبررا كافيا لتبرير الغياب.
(2)
• افتخارك بالماضي لا يضمن لك المستقبل أبداً لأن قوانين اللعبة كلها قد تغيرت.