«فأس» ترمب على رأس خامنئي
الاثنين / 06 / رجب / 1438 هـ الاثنين 03 أبريل 2017 03:13
عبدالله الغضوي (إسطنبول)
GhadawiAbdullah@
يمكن الجزم أن النظام الإيراني لا ينام منذ أن تولى ترمب إدارة الحكم في الولايات المتحدة، بل إن هناك حالة من الفزع والخوف، حيال ما تخبئه الإدارة الجديدة التي بدأت من الأيام الأولى بتحديد المسار حيال طهران، على قاعدة سياسية وأيديولوجية ثابتة أن إيران الدولة الإرهابية الأولى في العالم، وما تبعه من تصريحات مشابهة من القادة الكبار في الإدارة الأمريكية. لقد عكست تصريحات نائب رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية البريجادير جنرال مسعود جزائري، بأن الولايات المتحدة ستكون مسؤولة عن أي اضطرابات في الخليج العربي، حالة من الهلع الإيراني داخل أروقة الحكم مما تفكر فيه إدارة الرئيس ترمب تجاه هذه الإدارة المارقة على القانون الدولي. وبينما تعاملت البحرية الأمريكية بالهدوء التام حيال اقتراب الزوارق الإيرانية أخيرا من السفن الأمريكية المتجهة نحو دعم معركة «داعش»، إلا أن النظام الإيراني أراد أن يذكر الإدارة الامريكية بالحادثة في إطار جس النبض لها.
خط التماس الوحيد المباشر بين إيران والولايات المتحدة، هو مياه الخليج العربي ومضيق هرمز الممر الإستراتيجي للسفن الأمريكية؛ لذا تعمد إيران في كل مرة إلى المشاكسة بزوارق كرتونية، يكفيها صاروخ أمريكي واحد لردعها وتحويلها إلى قطع متناثرة في الخليج، إلا أنه على ما يبدو لم تحن بعد اللحظة الأمريكية لتكسير رأس الملالي، لدواعي الأولويات العسكرية في المنطقة، إلا أن الثابت أن إيران تأتي في المرتبة الثانية بعد القضاء على «داعش»، وهي تتعامل مع الإدارة الأمريكية بالنفس القصير - للمرة الأولى- لتستعجل مصيرها في هذه الإدارة، وهي على ما يبدو مستعدة للحظة وقوع «فأس ترمب» على رأس خامنئي، إلا أنها تريد استفزاز أمريكا لمعرفة مدى حجم الرد الأمريكي.
ظهرت في الآونة الأخيرة، عدة تقارير موثوقة، تفيد بأن ثمة خلافات عميقة داخل النظام الإيراني، حول طريقة التعامل مع إدارة ترمب، منهم من يقول إن على إيران الصمت والتقوقع، كون إدارة ترمب تسير وفق أولويات صارمة، وقد بدت أجندة ترمب واضحة من خلال عمليات الإنزال ضد القاعدة في اليمن، وكذلك الدفع بقوة لحسم المعارك ضد داعش في سورية والعراق، بينما يرى طرف آخر وهو على الأرجح أنه الفريق الذي يقود السياسة الخارجية الإيرانية الآن، أنه لا بد من المكابرة ورفع مستوى المواجهة مع واشنطن لأعلى درجة لاستكشاف أعماق هذه الإدارة، وفي كلتا الحالتين في النقاشين الدائرين، ثمة كابوس واضح يسيطر على هذا النظام من إدارة ترمب، ولا أحد يعلم حتى الآن متى تأتي ساعة إيران، إنها مسألة أولويات وزمن، ليس إلا.
يمكن الجزم أن النظام الإيراني لا ينام منذ أن تولى ترمب إدارة الحكم في الولايات المتحدة، بل إن هناك حالة من الفزع والخوف، حيال ما تخبئه الإدارة الجديدة التي بدأت من الأيام الأولى بتحديد المسار حيال طهران، على قاعدة سياسية وأيديولوجية ثابتة أن إيران الدولة الإرهابية الأولى في العالم، وما تبعه من تصريحات مشابهة من القادة الكبار في الإدارة الأمريكية. لقد عكست تصريحات نائب رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية البريجادير جنرال مسعود جزائري، بأن الولايات المتحدة ستكون مسؤولة عن أي اضطرابات في الخليج العربي، حالة من الهلع الإيراني داخل أروقة الحكم مما تفكر فيه إدارة الرئيس ترمب تجاه هذه الإدارة المارقة على القانون الدولي. وبينما تعاملت البحرية الأمريكية بالهدوء التام حيال اقتراب الزوارق الإيرانية أخيرا من السفن الأمريكية المتجهة نحو دعم معركة «داعش»، إلا أن النظام الإيراني أراد أن يذكر الإدارة الامريكية بالحادثة في إطار جس النبض لها.
خط التماس الوحيد المباشر بين إيران والولايات المتحدة، هو مياه الخليج العربي ومضيق هرمز الممر الإستراتيجي للسفن الأمريكية؛ لذا تعمد إيران في كل مرة إلى المشاكسة بزوارق كرتونية، يكفيها صاروخ أمريكي واحد لردعها وتحويلها إلى قطع متناثرة في الخليج، إلا أنه على ما يبدو لم تحن بعد اللحظة الأمريكية لتكسير رأس الملالي، لدواعي الأولويات العسكرية في المنطقة، إلا أن الثابت أن إيران تأتي في المرتبة الثانية بعد القضاء على «داعش»، وهي تتعامل مع الإدارة الأمريكية بالنفس القصير - للمرة الأولى- لتستعجل مصيرها في هذه الإدارة، وهي على ما يبدو مستعدة للحظة وقوع «فأس ترمب» على رأس خامنئي، إلا أنها تريد استفزاز أمريكا لمعرفة مدى حجم الرد الأمريكي.
ظهرت في الآونة الأخيرة، عدة تقارير موثوقة، تفيد بأن ثمة خلافات عميقة داخل النظام الإيراني، حول طريقة التعامل مع إدارة ترمب، منهم من يقول إن على إيران الصمت والتقوقع، كون إدارة ترمب تسير وفق أولويات صارمة، وقد بدت أجندة ترمب واضحة من خلال عمليات الإنزال ضد القاعدة في اليمن، وكذلك الدفع بقوة لحسم المعارك ضد داعش في سورية والعراق، بينما يرى طرف آخر وهو على الأرجح أنه الفريق الذي يقود السياسة الخارجية الإيرانية الآن، أنه لا بد من المكابرة ورفع مستوى المواجهة مع واشنطن لأعلى درجة لاستكشاف أعماق هذه الإدارة، وفي كلتا الحالتين في النقاشين الدائرين، ثمة كابوس واضح يسيطر على هذا النظام من إدارة ترمب، ولا أحد يعلم حتى الآن متى تأتي ساعة إيران، إنها مسألة أولويات وزمن، ليس إلا.