المعارضة تنفض يدها من موسكو وتتجه لواشنطن
وعود بـ260 مليون دولار من أصل 8 مليارات لسد الكارثة السورية
الاثنين / 06 / رجب / 1438 هـ الاثنين 03 أبريل 2017 03:15
أ ف ب (الدوحة، سورية، إسطنبول)
كشفت مصادر مطلعة في المعارضة السورية لـ«عكاظ» أن المعارضة قررت مراجعة التقارب الأخير من الجانب الروسي، إثر فشل جولتي (جنيف 4) و(جنيف 5)، فيما كانت مشاورات الأستانة مجرد استعراض ووعود كاذبة لوقف إطلاق النار.
وقالت المصادر إن المعارضة قررت تفعيل شبكة علاقاتها الإقليمية والدولية لفتح قنوات مباشرة مع الجانب الأمريكي، لافتة إلى أن المنسق العام لهيئة المفاوضات رياض حجاب سيلتقي وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون.
وبينت أن مجموعة من الشخصيات البارزة في المعارضة السورية - تحفظت على ذكر إسمائهم - زارت واشنطن الأسبوع الماضي لتوضيح جوانب الأزمة السورية لشخصيات مقربة من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، خصوصا بعد التصريحات المريبة حول الأولوية الأمريكية في سورية، التي تركز على محاربة «داعش» وليس إسقاط الأسد.
من جهة ثانية، تعهدت منظمات بتقديم أكثر من 260 مليون دولار مساعدات إنسانية لسورية إثر اجتماع في الدوحة أمس (الأحد) ضم الأمم المتحدة و25 منظمة غير حكومية من المنطقة.
وأفادت وسائل الإعلام القطرية الرسمية بأن قيمة التعهدات بلغت تحديدا 262 مليون دولار، وجاءت من مشاركين في الاجتماع التشاوري للمنظمات الإنسانية غير الحكومية لدعم الاستجابة الإنسانية السورية، الذي عقد قبل مؤتمر للاتحاد الأوروبي حول سورية ويستمر يومين الأسبوع القادم في بروكسل.
وقال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أحمد بن محمد المريخي أمام المجتمعين إن سورية تواجه أزمة إنسانية كبرى تتطلب جمع مساعدات بقيمة ثمانية مليارات دولار للسنة الحالية.
وقالت قوات سورية الديموقراطية التي تدعمها الولايات المتحدة وناشطون إن القوات صدت هجوما مضادا كبيرا شنه مقاتلو تنظيم داعش المتمركزون عند سد الطبقة.
وقالت المصادر إن المعارضة قررت تفعيل شبكة علاقاتها الإقليمية والدولية لفتح قنوات مباشرة مع الجانب الأمريكي، لافتة إلى أن المنسق العام لهيئة المفاوضات رياض حجاب سيلتقي وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون.
وبينت أن مجموعة من الشخصيات البارزة في المعارضة السورية - تحفظت على ذكر إسمائهم - زارت واشنطن الأسبوع الماضي لتوضيح جوانب الأزمة السورية لشخصيات مقربة من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، خصوصا بعد التصريحات المريبة حول الأولوية الأمريكية في سورية، التي تركز على محاربة «داعش» وليس إسقاط الأسد.
من جهة ثانية، تعهدت منظمات بتقديم أكثر من 260 مليون دولار مساعدات إنسانية لسورية إثر اجتماع في الدوحة أمس (الأحد) ضم الأمم المتحدة و25 منظمة غير حكومية من المنطقة.
وأفادت وسائل الإعلام القطرية الرسمية بأن قيمة التعهدات بلغت تحديدا 262 مليون دولار، وجاءت من مشاركين في الاجتماع التشاوري للمنظمات الإنسانية غير الحكومية لدعم الاستجابة الإنسانية السورية، الذي عقد قبل مؤتمر للاتحاد الأوروبي حول سورية ويستمر يومين الأسبوع القادم في بروكسل.
وقال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أحمد بن محمد المريخي أمام المجتمعين إن سورية تواجه أزمة إنسانية كبرى تتطلب جمع مساعدات بقيمة ثمانية مليارات دولار للسنة الحالية.
وقالت قوات سورية الديموقراطية التي تدعمها الولايات المتحدة وناشطون إن القوات صدت هجوما مضادا كبيرا شنه مقاتلو تنظيم داعش المتمركزون عند سد الطبقة.