اقتصاد

السعودية الثامنة عالميا في إنتاج البلاستيك

استحوذت على 2 % من المبيعات الدولية

«عكاظ» (جدة)

okaz_economy@

كشف تقرير الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا) أن السعودية استأثرت وحدها بحصة 2% من عائدات المبيعات العالمية للبلاستيك، لتحل في المرتبة الثامنة على صعيد تصنيع البلاستيك في العالم.

وبين التقرير أن مبيعات منتجي البلاستيك الخليجيين في عام 2016، التي بلغت نحو 34 مليار دولار، مثلت ما نسبته 4% من عائدات مبيعات القطاع على مستوى العالم، فيما نمت الطاقة الإنتاجية للقطاع بنسبة 5% لتصل إلى 27.1 مليون طن.

وتوقع التقرير نمو الطاقة الإنتاجية لصناعة البلاستيك الخليجية لتسجل 34.5 مليون طن بحلول العام 2022، بمعدل نمو سنوي قدره 3%.

وتأتي هذه التوقعات ضمن تقرير مؤشرات صناعة البلاستيك في دول مجلس التعاون الخليجي 2016، الذي يستعرض أهم الأرقام وأبرز توجهات القطاع في المنطقة خلال العام الماضي.

وأعلن الاتحاد إطلاق التقرير عشية انعقاد منتدى جيبكا للبلاستيك في الفترة ما بين 9 و10 أبريل الجاري، وهو الحدث السنوي الذي تعقده (جيبكا)؛ بهدف عرض الفرص الاستثمارية ومناقشة أهم التحديات ووضع إستراتيجية مستقبلية للتقدم وتطوير القطاع على المستوى الإقليمي.

وذكر التقرير أن صناعة لدائن المطاط ستشهد أكبر كمية إنتاج خلال السنوات القادمة، مستفيدة من النمو المتوقع في قطاع النقل والسيارات، وأنه بحلول العام 2022، ستتقلص حصة خامات البلاستيك السلعية بـ20 نقطة لتصل 70%.

وأشار التقرير إلى تحقيق زيادة في استهلاك خامات البلاستيك (البوليمر) بنسبة بلغت 4% خلال العام 2016 ليصل إلى 5 ملايين طن، لافتا إلى أن قطاع التغليف الصناعي حقق النمو الأسرع كأحد أهم أسواق خامات البلاستيك في المنطقة، بينما سجل التغليف الاستهلاكي نسبة 44%، تلاه قطاع الإنشاءات الذي سجل 26%.

وأفاد التقرير بأن قطر سجلت أعلى معدل نمو استهلاك خامات البلاستيك في المنطقة، مع تحقيقها تقدما بنسبة 14% بين عامي 2006 و2016، ورغم ذلك سجلت قطر النسبة الأقل لاستهلاك خامات البلاستك مقارنة بحجم الإنتاج، بنسبة بلغت 11% وهي نسبة منخفضة جداً بالمقارنة مع الدول الأخرى في المنطقة.

من جانبها، حققت عُمان في العام 2016 أعلى نسبة في المنطقة باستهلاك البلاستيك مقارنة بالإنتاج 48%.

وفي إطار تعليقه على نتائج التقرير، أكد الأمين العام للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا) الدكتور عبدالوهاب السعدون، سعي منتجي البتروكيماويات إلى التوسع في قاعدة منتجاتهم من خلال الاستثمار في منتجات جديدة، والانتقال من منتجات خامات البلاستيك السلعية إلى المتخصصة ذات القيمة المضافة الأعلى مثل البلاستيكات الهندسية؛ الأمر الذي يمكنهم من توسعة انتشارهم وتطوير الصناعات التحويلية بكافة مجالاتها.

ونوه بالمشاريع التي يجري تنفيذها في كل من السعودية، والكويت، وعمان.