«60 ثانية» لإعادة الأطفال التائهين بـ«تاريخية جدة»
الاثنين / 06 / رجب / 1438 هـ الاثنين 03 أبريل 2017 03:34
حسين هزازي (جدة)
OKAZ_online@
للحد من ضياع الأطفال في مهرجان جدة التاريخية «أتاريك» في نسخته الرابعة، والتي تعد إحدى المشكلات الأساسية التي تواجه العائلات خلال انشغالها بالفعاليات الترفيهية والتراثية، وصعوبة مراقبة الأطفال، وفرت إدارة المهرجان أسلوبا جديدا لمعالجة هذه المسألة، بتخصيص موقع عند بوابة الدخول لتوزيع أساور توضع على أيدي الأطفال فور دخولهم بصحبة عائلاتهم للفعاليات.
وبحسب المشرف على فعالية أدلة المعالم، أحمد الشريف، تم تركيب قرابة 1413 إسورة للأطفال، يكتب عليها اسم الطفل، ورقم جوال ولي أمره.
وبين أن فريق أدلة المعالم يضم قرابة 60 شابا وشابة، ويعمل على مهنة الإرشاد السياحي للزوار، إضافة إلى المحافظة على الأطفال من الضياع.
وحول آلية العمل، قال: «تتوجه الفتيات مباشرة إلى العائلات قبل ولوجهم إلى فعاليات المهرجان، ويُطلب منهم بشكل اختياري إذا كانوا يرغبون في الاستفادة من خدمة الأساور، وهي عملية اختيارية بحتة ولا يتم إلزامهم بذلك، إذ يتم فيها تدوين بيانات الاتصال، في حال الضياع».
وأكد الشريف أن الوقت المقدر للعثور على أسرة الطفل الضائع لا تتجاوز الدقيقة الواحدة، فبمجرد الإمساك بالطفل التائه، مباشرة يتم الاستعانة بالرقم المكتوب في الإسورة، والاتصال على ولي أمره لإخباره بأن ابنه موجود لدى الجهة المنظمة للمهرجان، ليأتي لتسلمه.
للحد من ضياع الأطفال في مهرجان جدة التاريخية «أتاريك» في نسخته الرابعة، والتي تعد إحدى المشكلات الأساسية التي تواجه العائلات خلال انشغالها بالفعاليات الترفيهية والتراثية، وصعوبة مراقبة الأطفال، وفرت إدارة المهرجان أسلوبا جديدا لمعالجة هذه المسألة، بتخصيص موقع عند بوابة الدخول لتوزيع أساور توضع على أيدي الأطفال فور دخولهم بصحبة عائلاتهم للفعاليات.
وبحسب المشرف على فعالية أدلة المعالم، أحمد الشريف، تم تركيب قرابة 1413 إسورة للأطفال، يكتب عليها اسم الطفل، ورقم جوال ولي أمره.
وبين أن فريق أدلة المعالم يضم قرابة 60 شابا وشابة، ويعمل على مهنة الإرشاد السياحي للزوار، إضافة إلى المحافظة على الأطفال من الضياع.
وحول آلية العمل، قال: «تتوجه الفتيات مباشرة إلى العائلات قبل ولوجهم إلى فعاليات المهرجان، ويُطلب منهم بشكل اختياري إذا كانوا يرغبون في الاستفادة من خدمة الأساور، وهي عملية اختيارية بحتة ولا يتم إلزامهم بذلك، إذ يتم فيها تدوين بيانات الاتصال، في حال الضياع».
وأكد الشريف أن الوقت المقدر للعثور على أسرة الطفل الضائع لا تتجاوز الدقيقة الواحدة، فبمجرد الإمساك بالطفل التائه، مباشرة يتم الاستعانة بالرقم المكتوب في الإسورة، والاتصال على ولي أمره لإخباره بأن ابنه موجود لدى الجهة المنظمة للمهرجان، ليأتي لتسلمه.