MBC: تغريدات 'كوني حرة' مسيئة وانحرفت عن رسالتنا
سيتم اتخاذ الإجراءات المناسبة بحق كل من تثبت مشاركته بانحراف حملة MBC4 عن مسارها الصحيح
الاثنين / 06 / رجب / 1438 هـ الاثنين 03 أبريل 2017 22:09
عكاظ (النشر الإلكتروني)
أصدرت MBC اليوم (الاثنين)، بياناً توضيحياً بشأن حملة أطلقتها قناة MBC4 منذ عدة أشهر تمحورت حول تمكين المرأة العربية وتعزيز دورها في المجتمع، وذلك بعدما قام عدد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي بتوجيه اتهامات ومآخذ بحق الحملة.
وكانت تلك الاتهامات تحت عنوان من عناوين الحملة، وهو هاشتاق #كوني_حرة ، فيما تم استثناء عناوين أخرى عديدة مختلفة ومتنوعة.
وأوضحت MBC في بيانها أن أحد العاملين لديها في "قسم الإعلام الجديد"، أخذ على عاتقه مسألة ابتداع أجزاء جديدة من الحملة الأساسية، وذلك عبر إطلاق إضافات متفرّعة لم تكُن أصلاً في صلب الحملة، واعتماده أسلوباً خاطئاً وصياغة لغوية مسيئة ومرفوضة من قبل MBC، ما أضر بجوهر الحملة وهدفها الداعم لحقوق المرأة العربية.
وبالتالي اتخذت MBC تدابير سريعة، شملت حذف عدد من التغريدات المتفرّعة عن الحملة، والتي كانت نُشرت سابقاً على شبكات التواصل، واعتُبرت لاحقاً مسيئة أو غير لائقة، في الشكل والمضمون.
وبحسب البيان، ستقوم MBC باتخاذ الإجراءات المناسبة بحق كل من تثبت مشاركته، عن قصد أو غير قصد، في انحراف حملة MBC4 عن مسارها الصحيح، والعمل على عدم تكرار مثل هذه الأخطاء مستقبلاً.
نص البيان:
قام عدد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات بسوق مآخذ واتهامات بحق حملة كانت أطلقتها قناة MBC4 على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ أشهر عدّة، تمحورت حول تمكين المرأة العربية وتعزيز دورها في المجتمع. وبدا واضحاً أن بعض تلك المآخذ والاتهامات شمل، عن سابق قصد وتصميم، عنواناً واحداً فقط من تلك الحملة، دون غيره، عُرف بـ #كوني_حرة ، مستثنياً عناوين أخرى عديدة، مختلفة ومتنوعة.
أما بعضهم الآخر فقام أيضاً بفبركة و تزوير أجزاء أخرى من الحملة، مُستغلاً حيناً وسائل تكنولوجية على غرار تطبيق "فوتوشوب" وغيره، ورابطاً أحياناً بين الحملة ذاتها وحملات أخرى، سياسية واجتماعية، لا تمت لجوهر حملة MBC4 وأهدافها بصلة، لا من قريب ولا من بعيد.
في السياق ذاته، تبيّن بعد عملية التحقُّق والتدقيق الداخلييْن اللذين أجرتهما MBC، أن أحد العاملين لديها في "قسم الإعلام الجديد" (الـنيو ميديا)، أخذ على عاتقه مسألة ابتداع أجزاء جديدة من الحملة الأساسية، وذلك عبر إطلاق إضافات متفرّعة لم تكُن أصلاً في صلب الحملة. ولكن للأسف، انساق جزء من تلك الإضافات المتفرّعة باتجاهٍ مُغاير، عبر اعتماده أسلوباً خاطئاً وصياغة لغوية مسيئة ومرفوضة من قبل MBC، ما أضر بجوهر الحملة وهدفها النبيل الداعم لحقوق المرأة العربية وتمكينها.
بناءً على ما ورد، قامت MBC باتخاذ تدابير سريعة، شملت حذف عدد من المنشورات المتفرّعة عن الحملة، والتي كانت نُشرت سابقاً على شبكات التواصل، واعتُبرت لاحقاً مسيئة أو غير لائقة، في الشكل والمضمون. كما ستقوم MBC باتخاذ الإجراءات المسلكية والوظيفية بحق كل من تثبت مشاركته، عن قصد أو غير قصد، في انحراف حملة MBC4 عن مسارها الصحيح وجوهرها، والأهم، وضع الأطر المهنية الصلبة الكفيلة بعدم تكرار مثل هذه الأخطاء مستقبلاً.
أخيراً وليس آخراً، تود MBC أن تنتهز هذه المناسبة لتأكيد التزامها الدائم بدعم قضايا المرأة العربية، النبيلة والمحقة، كما الاستمرار في المطالبة بحقوقها العادلة، ومؤازرتها على كافة الصعد والمستويات، وصولاً إلى تمكينها وتطوير قدراتها وتعزيز دورها الريادي في المجتمع. كما تُشدّد MBC على أن الحملات التي تطالها وتحمل طابعاً مُغرضاً وكيدياً، لن تحرفها عن مسارها، بل تزيدها تصميماً وعزماً على مواصلة المسيرة.
وكانت تلك الاتهامات تحت عنوان من عناوين الحملة، وهو هاشتاق #كوني_حرة ، فيما تم استثناء عناوين أخرى عديدة مختلفة ومتنوعة.
وأوضحت MBC في بيانها أن أحد العاملين لديها في "قسم الإعلام الجديد"، أخذ على عاتقه مسألة ابتداع أجزاء جديدة من الحملة الأساسية، وذلك عبر إطلاق إضافات متفرّعة لم تكُن أصلاً في صلب الحملة، واعتماده أسلوباً خاطئاً وصياغة لغوية مسيئة ومرفوضة من قبل MBC، ما أضر بجوهر الحملة وهدفها الداعم لحقوق المرأة العربية.
وبالتالي اتخذت MBC تدابير سريعة، شملت حذف عدد من التغريدات المتفرّعة عن الحملة، والتي كانت نُشرت سابقاً على شبكات التواصل، واعتُبرت لاحقاً مسيئة أو غير لائقة، في الشكل والمضمون.
وبحسب البيان، ستقوم MBC باتخاذ الإجراءات المناسبة بحق كل من تثبت مشاركته، عن قصد أو غير قصد، في انحراف حملة MBC4 عن مسارها الصحيح، والعمل على عدم تكرار مثل هذه الأخطاء مستقبلاً.
نص البيان:
قام عدد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات بسوق مآخذ واتهامات بحق حملة كانت أطلقتها قناة MBC4 على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ أشهر عدّة، تمحورت حول تمكين المرأة العربية وتعزيز دورها في المجتمع. وبدا واضحاً أن بعض تلك المآخذ والاتهامات شمل، عن سابق قصد وتصميم، عنواناً واحداً فقط من تلك الحملة، دون غيره، عُرف بـ #كوني_حرة ، مستثنياً عناوين أخرى عديدة، مختلفة ومتنوعة.
أما بعضهم الآخر فقام أيضاً بفبركة و تزوير أجزاء أخرى من الحملة، مُستغلاً حيناً وسائل تكنولوجية على غرار تطبيق "فوتوشوب" وغيره، ورابطاً أحياناً بين الحملة ذاتها وحملات أخرى، سياسية واجتماعية، لا تمت لجوهر حملة MBC4 وأهدافها بصلة، لا من قريب ولا من بعيد.
في السياق ذاته، تبيّن بعد عملية التحقُّق والتدقيق الداخلييْن اللذين أجرتهما MBC، أن أحد العاملين لديها في "قسم الإعلام الجديد" (الـنيو ميديا)، أخذ على عاتقه مسألة ابتداع أجزاء جديدة من الحملة الأساسية، وذلك عبر إطلاق إضافات متفرّعة لم تكُن أصلاً في صلب الحملة. ولكن للأسف، انساق جزء من تلك الإضافات المتفرّعة باتجاهٍ مُغاير، عبر اعتماده أسلوباً خاطئاً وصياغة لغوية مسيئة ومرفوضة من قبل MBC، ما أضر بجوهر الحملة وهدفها النبيل الداعم لحقوق المرأة العربية وتمكينها.
بناءً على ما ورد، قامت MBC باتخاذ تدابير سريعة، شملت حذف عدد من المنشورات المتفرّعة عن الحملة، والتي كانت نُشرت سابقاً على شبكات التواصل، واعتُبرت لاحقاً مسيئة أو غير لائقة، في الشكل والمضمون. كما ستقوم MBC باتخاذ الإجراءات المسلكية والوظيفية بحق كل من تثبت مشاركته، عن قصد أو غير قصد، في انحراف حملة MBC4 عن مسارها الصحيح وجوهرها، والأهم، وضع الأطر المهنية الصلبة الكفيلة بعدم تكرار مثل هذه الأخطاء مستقبلاً.
أخيراً وليس آخراً، تود MBC أن تنتهز هذه المناسبة لتأكيد التزامها الدائم بدعم قضايا المرأة العربية، النبيلة والمحقة، كما الاستمرار في المطالبة بحقوقها العادلة، ومؤازرتها على كافة الصعد والمستويات، وصولاً إلى تمكينها وتطوير قدراتها وتعزيز دورها الريادي في المجتمع. كما تُشدّد MBC على أن الحملات التي تطالها وتحمل طابعاً مُغرضاً وكيدياً، لن تحرفها عن مسارها، بل تزيدها تصميماً وعزماً على مواصلة المسيرة.