إعلام

مات الميمان.. وجفّت محبرة الكادحين

ثامر الميمان

خالد الجارالله (جدة)

kjarallah@

برحيل الإعلامي والكاتب ثامر الميمان أمس بعد صراع مرير مع المرض، جفت واحدة من المحابر الصحافية الأنيقة في الإعلام السعودي، بعد أن لامس لسنوات طويلة هموم الناس على سجيته الرشيقة، دون أن يلوي مضامينه الجادة، أو يحتال على أهدافه المحددة بشكل أو بآخر، أوى أحزان الموجوعين وقاسمهم لقم الهموم على أرصفة الحياة، كتب منهم ولهم «سواليف» الكادحين وأمنياتهم، استرق محبرته للبوح بما يجول في خواطرهم، دون أن يحولهم عنه حائل أو يصدهم عنه أحد.

كان يوقع عموده الصحفي بـ «رزقي على الله» متحللاً من ربقة الفضل والمن، منسلاً من قيد الرزق وسلطة الغير، كان يكتب دون حسابات ومحسوبيات، يقول ما يشاء، متى شاء في حدوده الفسيحة وعلى خريطة مقالاته الساخرة وتضاريس نقده المركز.

كتب الميمان «مجموعة أحزان» من واقعه ومجتمعه، واختط لنفسه الصدق والجرأة، مشخصاً الـ «كذب لوجيا» ومحارباً الغارقين فيه.

للميمان جرأة تتسع للكثير من القضايا، لكنه كان يعترف أن للكاتب المبدع هاجسا وترددا دائما، يجعل النص في مجمله نصا خجولا هادئاً وربما ذابلاً، سرعان ما تبدده المصداقية مع النفس والقلم. كان يصف كتبه بالفقيرة رغم مخزونها الثري ومضمونها العميق.

كتب القصة والشعر، وتوج قصائده بنص كتبه لوالدته، قال فيه «يمّه أنا ودي أقول للناس.. عن الشيمة عن الحسرة عن الإحساس.. عن العمر اللي ملاه الياس.. أنا ودي أحكّيهم... أضحكهم... أبكيهم، عن الدمعة وليل الخوف... عن القصة حروف حروف، عن جروح تسافر بي... وترقى ثم تحول بي مثل غيري من الأجناس». تنقل الميمان كاتباً في الصحف السعودية من البلاد إلى «عكاظ» وما بينهما محطات أخرى، أثار الجدل بطرحه الجريء وكان حاضراً بقوة على المشهد الاجتماعي والإبداعي.

الميمان، الذي أغمض إغماضته الأخيرة أمس ووري الثرى في مكة المكرمة، بدأ اهتمامه بالكتابة يظهر، منذ مطلع شبابه، حين راسل بعض الصحف والمجلات اللبنانية، وبعد تخرجه في الجامعة، له اهتمام خاص بالشعر ونشرت له العديد من القصائد الشعبية والغنائية، التي صدرت في إلبوم شعري، فضلا عن العديد من القصائد الملفتة في الصحف والمجلات المحلية. صدرت مجموعة مقالاته في كتاب عن دار المرسى للنشر والتوزيع في رمضان 1421هـ، وأجرى العديد من اللقاءات الصحافية أثناء عمله مديرا لتحرير صحيفة المدينة .

ثامر الميمان سيرة عطرة

ولد عام 1370هـ، 1951م، بمدينة الطائف. تلقى تعليمه الابتدائي حتى الثانوي بها، ثم حصل على البكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة القاهرة 1398هـ، 1978م. بدأ حياته العملية باحثاً بمكتب وزير الداخلية للدراسات والبحوث بجدة لمدة «4» سنوات، مديراً لتحرير جريدة المدينة لمدة «4» سنوات، مديراً لشركة تهامة للإعلان والعلاقات العامة والتسويق بالمنطقة الشرقية لمدة سنتين، عمل مدير التنسيق الإعلامي بالعلاقات العامة بالخطوط السعودية. بدأ اهتمامه بالكتابة يظهر منذ مطلع شبابه حين راسل بعض الصحف والمجلات اللبنانية، وبعد تخرجه كان يكتب مقالات شبه يومية بجريدة المدينة قبل أن يتفرغ للعمل الصحفي، ويعمل مديراً للتحرير بها، ثم رئيساً لتحرير مجلة عالم السعودية لسنوات عدة، له اهتمام خاص بالشعر، وقد نشرت له العديد من القصائد الشعبية والغنائية من أبرزها أغنية البيجر التي غناها صالح خيري وقصيدة «يمة»، التي صدرت في ألبوم شعري بعنوان: «يمة - قصيدة من الواقع»، فضلاً عن العديد من القصائد الملفتة في الصحف والمجلات المحلية، له مؤلفات عدة منها: رزقي على الله، شخصيات من ذاكرة الوطن.

كتب في «عكاظ»

رحيل الشيخ علي الطنطاوي (يرحمه الله)

الأحد /‏‏ 7 /‏‏ شعبان /‏‏ 1434 هـ

الأحد 16 يونيو 2013 20:20

• واليوم الاثنين 17 يونيو 2013م. أربعة عشر عاما منذ أن غادرنا الشيخ علي الطنطاوي ــ رحمه الله ــ بعد أن ملأ قلوبنا بالإيمان والمحبة، كنا نحرص على التواجد ...

مُنتـهٍ بالتملك..

الأربعاء /‏‏ 3 /‏‏ شعبان /‏‏ 1434 هـ

الأربعاء 12 يونيو 2013 20:10

• ولأنه عقد بين شركة السيارات وبيني، فأنا ملزم بالوفاء به، لكن مدة التعاقد بالتأجير المنتهي بالتملك تجاوزت الأعوام الأربعة، وبذلك حصلت الشركة تقريبا على أكثر من 30% أرباحا. فما...

ترف ثقافي

الأحد /‏‏ 0 /‏‏ شعبان /‏‏ 1434 هـ

الأحد 9 يونيو 2013 21:20

* 1 ــ الصوالين التي تجتمع على الحلوى وتتناول التعب بخوف وخجل. 2 ــ الأمسيات التي تصفق لدروع تمنح لخجول، أو جوعان. 3 ــ التصفيق الذي يدمي أيدينا لفرحة عابرة لموانئ الحزن. 4 ...

قضية رأي عام

الأربعاء /‏‏ 26 /‏‏ رجب /‏‏ 1434 هـ

الأربعاء 5 يونيو 2013 19:46

* التحرش.. امرأة تشكو من السائق. ممرضة تشكو من السائق. معلمة تشكو من السائق.ــ وقيادة المرأة في قائمة الممنوعات، أو قد تكون في قائمة (المحرمات). ــ معلمون فصلوا من وظائفهم بسبب التحرش. ويمر الموضوع ...