تأييد دولي للسعودية والتحالف في دعم الشرعية
سكان صنعاء يناشدون العالم لإنقاذهم.. ومشايخ لــ «عكاظ»: الحوثيون في عزلة
الثلاثاء / 07 / رجب / 1438 هـ الثلاثاء 04 أبريل 2017 02:10
عبدالله آل هتيلة (الرياض)
ahatolah2006@
تتواصل المواقف الدولية المساندة لقوات التحالف بقيادة المملكة، في دعمها للشرعية اليمنية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي، وسعيها إلى ترسيخ الأمن والاستقرار في ربوع اليمن، وتخليصه من الهيمنة الحوثية المدعومة من النظام الإيراني، التي جلبت للإنسان اليمني القتل وللمكتسبات الدمار والخراب. ويأتي الاتصال الذي تلقاه ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، من وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، والذي أكد من خلاله الأخير على شرعية موقف التحالف في اليمن، واستمرار إيصال الحقائق عن الوضع في اليمن للعالم، ضمن مواقف دولية معلنة، تشير إلى صوابية استجابة المملكة ودول التحالف لنداء الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي، المتضمن تخليص بلاده من الحوثيين وحليفهم المخلوع علي عبدالله صالح، الذين انقلبوا على الشرعية من أجل فرض أجندة إيرانية لا هدف لها إلا تمزيق اليمن، وزعزعة أمن واستقرار المنطقة.
ارتياح شعبي يمني
ورغم أهمية المواقف الدولية الداعمة لقوات التحالف، وتأييدها للخطوات المتخذة داخل العمق اليمني، إلا أن الأهم هو أن المواطن اليمني أصبح يدرك أكثر من أي وقت مضى، خطورة وجود المليشيات الحوثية والقوات «العفاشية»، بعد أن تكشفت نواياهم الخبيثة، وأهدافهم الدنيئة، بل وأدركوا أن المملكة التي تقود التحالف كانت وما زالت تقف إلى جانبهم لتخليصهم من المليشيات، التي تدين بالولاء للنظام الإيراني، وتنفذ مخططاته، وهي تستقبل مختلف أنواع الأسلحة المهربة التي توجه إلى كل من يعارضهم. ويؤكد عدد من مشايخ اليمن الذين يمثلون محافظات مأرب والجوف وصعدة وبعض المديريات، أن الحوثيين وعفاش يعيشون في عزلة تامة، وأن أنصارهم يتلاشون يوما بعد آخر، وأكدوا لــ«عكاظ»، أن «الزمن كفيل بفضحهم»، لافتين إلى أن الميليشيات الحوثية تمر بحالة من الانكسار، وهي تتلقى الضربات الموجعة من قوات الشرعية المدعومة من التحالف العربي بقيادة المملكة، وهي التي أجبرتهم إلى الانسحاب من المحافظات والمديريات، واللجوء إلى كهوف الجبال، وأوضحوا أن الشعارات الزائفة التي كان يرفعها الحوثيون، ويدعون من خلالها كذباً أنهم يسعون إلى خدمة المواطن اليمني، تكشفت بمجرد أن لجأوا إلى تسليم اليمن رخيصاً لإيران، ومتاجرتهم بالمخدرات، ونهب الممتلكات، والسطو على البنوك لتمويل مجهودهم الحربي، الذي بدأ يتلاشى مع جدية قوات الشرعية المدعومة من التحالف في تطهير المحافظات من تواجدهم، وبخاصة في المخا ونهم وحرض وميدي، وقبلها في مأرب والجوف وصرواح، هذا عدا المحافظات الجنوبية التي أصبحت خالية من التواجد الحوثي.
مناشدات سكان صنعاء
ويشير مشايخ في اليمن إلى أن المواطنين في المحافظات، التي ما زالت تعاني من الاحتلال الحوثي وفي مقدمتها صنعاء، يعانون من القتل والجوع والتعذيب في السجون، لأن قيادات الحوثيين والرئيس المخلوع وأعوانه، يتسابقون في السيطرة على الموارد، ويتحكمون في الأسواق، ويسنون ما يشاءون من الأحكام، التي نكلت بسكان صنعاء، وقالوا: إن سكان صنعاء يناشدون المملكة وقوات التحالف بشكل خاص، والعالم بشكل عام، بأن يقفوا إلى جانبهم، وأن يسعوا إلى تخليصهم من الميليشيات الإرهابية التي أصبحت تتخبط بعد أن ضاق عليها الخناق. وأوضحوا أن مخاوف أهالي صنعاء مشروعة بعد أن أسر بعضهم إلى أن قيادات حوثية أصبحت تسطو على المنازل لسرقتها ومحاولة الاعتداء على أفرادها لأهداف دنيئة.
التحرك العالمي المنتظر
ويأتي الموقف الأمريكي في عهد ترمب والرافض لتدخلات إيران في شؤون اليمن، ودعمها للحوثيين بالسلاح لإطالة أمد الحرب، والتأثير على أمن الجيران وفي مقدمتهم المملكة، ومن بعده الموقف الأوروبي، الداعم للشرعية اليمنية، والمبارك لخطوات دول التحالف بقيادة السعودية، وكذلك المساندة الفعلية من الدول العربية والإسلامية، تأتي جميعها لتؤكد شرعية دعم المملكة للشرعية في اليمن، وحقها في الدفاع عن أراضيها، ومصادرة أي أخطار تهدد أمنها القومي، خصوصاً أن التدخل الإيراني في اليمن أصبح مفضوحا ولا يحتاج إلى أدلة أو براهين، ولعل المواطن اليمني يطالب بمواقف أكثر حزماً لتخليص اليمن من القتل والدمار والخراب الذي جلبه الحوثيون والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، والتصدي لإيران في تهريبها للسلاح إلى الداخل اليمني لإثارة الفتنة، وخلق حالة من الفوضى، في محاولة لتحقيق أهدافها الطائفية، التي أجهضتها قوات التحالف بقيادة المملكة.
تتواصل المواقف الدولية المساندة لقوات التحالف بقيادة المملكة، في دعمها للشرعية اليمنية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي، وسعيها إلى ترسيخ الأمن والاستقرار في ربوع اليمن، وتخليصه من الهيمنة الحوثية المدعومة من النظام الإيراني، التي جلبت للإنسان اليمني القتل وللمكتسبات الدمار والخراب. ويأتي الاتصال الذي تلقاه ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، من وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، والذي أكد من خلاله الأخير على شرعية موقف التحالف في اليمن، واستمرار إيصال الحقائق عن الوضع في اليمن للعالم، ضمن مواقف دولية معلنة، تشير إلى صوابية استجابة المملكة ودول التحالف لنداء الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي، المتضمن تخليص بلاده من الحوثيين وحليفهم المخلوع علي عبدالله صالح، الذين انقلبوا على الشرعية من أجل فرض أجندة إيرانية لا هدف لها إلا تمزيق اليمن، وزعزعة أمن واستقرار المنطقة.
ارتياح شعبي يمني
ورغم أهمية المواقف الدولية الداعمة لقوات التحالف، وتأييدها للخطوات المتخذة داخل العمق اليمني، إلا أن الأهم هو أن المواطن اليمني أصبح يدرك أكثر من أي وقت مضى، خطورة وجود المليشيات الحوثية والقوات «العفاشية»، بعد أن تكشفت نواياهم الخبيثة، وأهدافهم الدنيئة، بل وأدركوا أن المملكة التي تقود التحالف كانت وما زالت تقف إلى جانبهم لتخليصهم من المليشيات، التي تدين بالولاء للنظام الإيراني، وتنفذ مخططاته، وهي تستقبل مختلف أنواع الأسلحة المهربة التي توجه إلى كل من يعارضهم. ويؤكد عدد من مشايخ اليمن الذين يمثلون محافظات مأرب والجوف وصعدة وبعض المديريات، أن الحوثيين وعفاش يعيشون في عزلة تامة، وأن أنصارهم يتلاشون يوما بعد آخر، وأكدوا لــ«عكاظ»، أن «الزمن كفيل بفضحهم»، لافتين إلى أن الميليشيات الحوثية تمر بحالة من الانكسار، وهي تتلقى الضربات الموجعة من قوات الشرعية المدعومة من التحالف العربي بقيادة المملكة، وهي التي أجبرتهم إلى الانسحاب من المحافظات والمديريات، واللجوء إلى كهوف الجبال، وأوضحوا أن الشعارات الزائفة التي كان يرفعها الحوثيون، ويدعون من خلالها كذباً أنهم يسعون إلى خدمة المواطن اليمني، تكشفت بمجرد أن لجأوا إلى تسليم اليمن رخيصاً لإيران، ومتاجرتهم بالمخدرات، ونهب الممتلكات، والسطو على البنوك لتمويل مجهودهم الحربي، الذي بدأ يتلاشى مع جدية قوات الشرعية المدعومة من التحالف في تطهير المحافظات من تواجدهم، وبخاصة في المخا ونهم وحرض وميدي، وقبلها في مأرب والجوف وصرواح، هذا عدا المحافظات الجنوبية التي أصبحت خالية من التواجد الحوثي.
مناشدات سكان صنعاء
ويشير مشايخ في اليمن إلى أن المواطنين في المحافظات، التي ما زالت تعاني من الاحتلال الحوثي وفي مقدمتها صنعاء، يعانون من القتل والجوع والتعذيب في السجون، لأن قيادات الحوثيين والرئيس المخلوع وأعوانه، يتسابقون في السيطرة على الموارد، ويتحكمون في الأسواق، ويسنون ما يشاءون من الأحكام، التي نكلت بسكان صنعاء، وقالوا: إن سكان صنعاء يناشدون المملكة وقوات التحالف بشكل خاص، والعالم بشكل عام، بأن يقفوا إلى جانبهم، وأن يسعوا إلى تخليصهم من الميليشيات الإرهابية التي أصبحت تتخبط بعد أن ضاق عليها الخناق. وأوضحوا أن مخاوف أهالي صنعاء مشروعة بعد أن أسر بعضهم إلى أن قيادات حوثية أصبحت تسطو على المنازل لسرقتها ومحاولة الاعتداء على أفرادها لأهداف دنيئة.
التحرك العالمي المنتظر
ويأتي الموقف الأمريكي في عهد ترمب والرافض لتدخلات إيران في شؤون اليمن، ودعمها للحوثيين بالسلاح لإطالة أمد الحرب، والتأثير على أمن الجيران وفي مقدمتهم المملكة، ومن بعده الموقف الأوروبي، الداعم للشرعية اليمنية، والمبارك لخطوات دول التحالف بقيادة السعودية، وكذلك المساندة الفعلية من الدول العربية والإسلامية، تأتي جميعها لتؤكد شرعية دعم المملكة للشرعية في اليمن، وحقها في الدفاع عن أراضيها، ومصادرة أي أخطار تهدد أمنها القومي، خصوصاً أن التدخل الإيراني في اليمن أصبح مفضوحا ولا يحتاج إلى أدلة أو براهين، ولعل المواطن اليمني يطالب بمواقف أكثر حزماً لتخليص اليمن من القتل والدمار والخراب الذي جلبه الحوثيون والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، والتصدي لإيران في تهريبها للسلاح إلى الداخل اليمني لإثارة الفتنة، وخلق حالة من الفوضى، في محاولة لتحقيق أهدافها الطائفية، التي أجهضتها قوات التحالف بقيادة المملكة.