أخبار

«الدرع الأزرق 1» يدعم الجاهزية القتالية لمواجهة التحديات الأمنية

اشتمل على تكتيكات المناورة والاقتحام واعتراض الهجوم

طيارون سعوديون وسودانيون أثناء اجتماع قبيل انطلاقة إحدى الطلعات الجوية في المناورات. (عكاظ)

«عكاظ» (جدة)

OKAZ_online@

أثبتت مناورات «الدرع الأزرق 1» الجاهزية القتالية للقوات والطائرات السعودية والسودانية لمواجهة أي خطر يهدّد أمن البلدين وحماية أمن البحر الأحمر، وتواصلت لليوم الخامس على التوالي أمس فعاليات التمرين بمشاركة 45 طائرة من مقاتلات 15 F، و25 طائرة تايفون 9، و40 طائرة من مقاتلات هوك الاستعراضية من السعودية، و25 طائرة مقاتلة ميج 129، و38 مقاتلة سوخوي 27، و35 مقاتلة سوخوي 25 من السودان، وكانت المناورات انطلقت الخميس الماضي في قاعدة الشهيد الفريق طيار عوض خلف الله الجوية في مدينة مروي بهدف تعزيز العمليات الجوية، وتبادل الخبرات بين الجانبين، ورفع مستوى القدرات العسكرية والجاهزية القتالية للمشاركين.

ويهدف التمرين إلى تخطيط وتنظيم وتنفيذ الأعمال القتالية للمقاتلات الجوية بمناوراتها المختلفة والعمل كفريق واحد لتخطيط وتنفيذ العمليات ودعم التعاون العسكري المشترك بين البلدين وتبادل الخبرات، وعمل جميع المشاركين بجد وإتقان وبروح معنوية عالية لتنفيذ العمليات العسكرية التكتيكية بكل احترافية، وتخطيط وتنظيم وتنفيذ الأعمال القتالية للمقاتلات الجوية بمناوراتها المختلفة والعمل كفريق واحد لتخطيط وتنفيذ العمليات، وكان جرى الإعداد للتمرين منذ عام تقريباً بهدف تعزيز العمليات الجوية المشتركة، وتبادل الخبرات المشتركة ورفع الكفاءة، حيث إن القوات الجوية الملكية السعودية ستحلق في أجواء مغايرة، أما القوات الجوية السودانية فستتاح لها الفرصة للتعامل مع مقاتلات غربية حديثة.

وكانت القوات الجوية الملكية السعودية والقوات الجوية السودانية، عقدت اجتماعاً لطياري المقاتلات من الدولتين؛ لإعطاء المحاضرات الأكاديمية والاتفاق على التكتيكات التي ستُستخدم أثناء المناورات الجوية، مع استعراض نقاط السلامة المهمة، وقدم عدد من الضباط السعوديين محاضرات للقوات المشاركة في التمرين بقاعدة الشهيد الفريق طيار عوض خلف الله الجوية في مروي، بحضور قائد التمرين السعودي العقيد الطيار الركن علي بن مجري القحطاني.

ويأتي التمرين في إطار التعاون العسكري المشترك بين البلدين، ويشتمل على تكتيكات المناورة والاقتحام واعتراض الهجوم والتعاطي مع العدة والعتاد والتعوّد على القتال في أجواء مغايرة، ويهدف لتوحيد المفاهيم وتبادل الخبرات التي تتمتع بها السعودية والسودان، وكانت القوات السودانية شاركت العام الماضي في مناورات «رعد الشمال» التي انطلقت في مدينة الملك خالد العسكرية في حفر الباطن، وفي العام الحالي انطلقت تدريبات عسكرية بحرية بين السعودية والسودان في قاعدة الملك فيصل البحرية، وكانت أهداف التدريب المشترك هو تعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب والتهريب في البحر الأحمر.