السلطان يروي قصة عمله في المجلس الاستشاري لـ«العلوم والتقنية»
الثلاثاء / 07 / رجب / 1438 هـ الثلاثاء 04 أبريل 2017 02:17
«عكاظ» (الدمام) okaz dammam1@
روى مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن خالد السلطان، قصة عمله في المجلس الاستشاري بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، حين قال له الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- «أظنك السعودي الوحيد في هذا المجلس.. تستاهل»، وكانت لفتة أبوية لها تأثير إيجابي كبير جداً، ومثلت دافعاً كبيراً له لمواصلة العطاء.
وقال السلطان في حفلة تكريم جامعة الملك عبدالله له أخيرا: «كنت وكيلاً لوزارة التعليم العالي، وأخبرني وزير التعليم العالي في ذلك الوقت الدكتور خالد العنقري، أن الملك عبدالله -وكان ولياً للعهد آنذاك- طلب تقريراً عن إنشاء جامعة متميزة للعلوم والتقنية يكون اسمها جامعة الأمير عبدالله للعلوم والتقنية، مقرها الطائف، عملت على إعداد التقرير وقدمته، ومن بعدها لم أسمع عنه شيئاً لمدة خمس سنوات».
ويضيف السلطان: وردني اتصال، وأنا في مدينة ميتشيغن الأمريكية أقضي إجازتي العائلية، من مذيع بالتلفزيون السعودي يريد تعليقاً عن إنشاء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وفي ذلك الوقت كانت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن تقود المملكة في العلوم والتقنية، وإنشاء جامعة مدعومة بشكل كبير من قيادة الدولة، ولديها علاقة استراتيجية مع شقيقتنا الكبرى أرامكو السعودية، واعتبرت الأمر تحديا في بادئ الأمر.
وزاد: بعد عودتي للمملكة بأسبوعين التقيت أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، وقلت لهم كيف تنظرون إلى إنشاء جامعة الملك عبدالله، وقبل أن يجيبوا أكملت: أنا حزمت أمري وقررت، وأعتقد أنكم تشاركونني الرأي، أن جامعة الملك عبدالله هي فرصة لجامعة الملك فهد، وقبل هذا كله هي فرصة لوطننا الكريم كي يستمر ويسارع الخطى إلى المعرفة.
وتابع: استمرت عضويتي في المجلس الاستشاري لجامعة الملك عبدالله تسع سنوات، وقبل شهر واحد اعتذرت عن عدم الاستمرار في مجلس الأمناء بعد عملي لمدة عشر سنوات في هذا المجلس حتى تتاح الفرصة لآخرين ليضيفوا في الجامعة، ونظراً لارتباطي بمجالس أخرى، وصلني بعد ذلك خطاب الموافقة؛ وكان يحمل الكثير من المشاعر من المهندس علي النعيمي، وتوج كل هذا بهذه اللفتة الكريمة من الزملاء في جامعة الملك عبدالله في حفل التكريم، الذي أقيم بحضور أمير الشرقية الأمير سعود بن نايف.
وقال السلطان في حفلة تكريم جامعة الملك عبدالله له أخيرا: «كنت وكيلاً لوزارة التعليم العالي، وأخبرني وزير التعليم العالي في ذلك الوقت الدكتور خالد العنقري، أن الملك عبدالله -وكان ولياً للعهد آنذاك- طلب تقريراً عن إنشاء جامعة متميزة للعلوم والتقنية يكون اسمها جامعة الأمير عبدالله للعلوم والتقنية، مقرها الطائف، عملت على إعداد التقرير وقدمته، ومن بعدها لم أسمع عنه شيئاً لمدة خمس سنوات».
ويضيف السلطان: وردني اتصال، وأنا في مدينة ميتشيغن الأمريكية أقضي إجازتي العائلية، من مذيع بالتلفزيون السعودي يريد تعليقاً عن إنشاء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وفي ذلك الوقت كانت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن تقود المملكة في العلوم والتقنية، وإنشاء جامعة مدعومة بشكل كبير من قيادة الدولة، ولديها علاقة استراتيجية مع شقيقتنا الكبرى أرامكو السعودية، واعتبرت الأمر تحديا في بادئ الأمر.
وزاد: بعد عودتي للمملكة بأسبوعين التقيت أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، وقلت لهم كيف تنظرون إلى إنشاء جامعة الملك عبدالله، وقبل أن يجيبوا أكملت: أنا حزمت أمري وقررت، وأعتقد أنكم تشاركونني الرأي، أن جامعة الملك عبدالله هي فرصة لجامعة الملك فهد، وقبل هذا كله هي فرصة لوطننا الكريم كي يستمر ويسارع الخطى إلى المعرفة.
وتابع: استمرت عضويتي في المجلس الاستشاري لجامعة الملك عبدالله تسع سنوات، وقبل شهر واحد اعتذرت عن عدم الاستمرار في مجلس الأمناء بعد عملي لمدة عشر سنوات في هذا المجلس حتى تتاح الفرصة لآخرين ليضيفوا في الجامعة، ونظراً لارتباطي بمجالس أخرى، وصلني بعد ذلك خطاب الموافقة؛ وكان يحمل الكثير من المشاعر من المهندس علي النعيمي، وتوج كل هذا بهذه اللفتة الكريمة من الزملاء في جامعة الملك عبدالله في حفل التكريم، الذي أقيم بحضور أمير الشرقية الأمير سعود بن نايف.