واشنطن تتراجع: الأسد مجرم حرب.. وسنلاحقه
الاتحاد الأوروبي: لا دور للديكتاتور في مستقبل سورية
الثلاثاء / 07 / رجب / 1438 هـ الثلاثاء 04 أبريل 2017 02:31
عهود مكرم (برلين)، وكالات (لوكسمبورغ)
OKAZ_online@
فيما بدا أنه تراجع عن تصريحاتها بشأن بشار الأسد، أكدت مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي أن الأسد، «مجرم الحرب» وهذا سيبقى من أولويات واشنطن دائما. وقالت الأسد دائما أولوية، وقد فعل أشياء فظيعة ضد شعبه واستخدم السلاح الكيميائي، ولا يزال يمثل عقبة للسلام في سورية. وأضافت هايلي في مقابلة بثتها قناة «ABC» أمس الأول، أن هناك الكثير من الأمور المهمة، مؤكدة أن الولايات المتحدة ستحارب «داعش» وستحاول استعادة الاستقرار في المنطقة. وشددت: لا يجب علينا الاختيار بين هذا وذاك.
واستطردت «نريده أن يدفع ثمن جرائمه التي ارتكبها، وسنواصل إقناع الروس بخطورة إبقاء الأسد في السلطة». وذكرت أن الإدارة الأمريكية يجب أن تبدأ بممارسة الضغوط على روسيا وإيران من ناحية ضرورة إخراج إيران من سورية والتخلص من النفوذ الإيراني هناك. واتهمت هايلي روسيا بأنها تحمي الأسد.
وردا على تغير الموقف الأمريكي بشأن بشار الأسد، شدد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أمس (الإثنين)، على أنه لا يمكن لبشار الأسد البقاء في السلطة في ختام المرحلة الانتقالية.
وقال وزير الخارجية الهولندي برت كوندرس عند وصوله إلى اجتماع لوكسمبورغ: لا أعتقد أن هناك مستقبلا للأسد، والقرار يعود للشعب السوري. وجدد الوزراء في ختام اجتماعهم الشهري، التأكيد على أنه لن يكون هناك سلام دائم في سورية في ظل النظام الحالي، بحسب مصدر دبلوماسي. وأضاف وزير الخارجية الفرنسي جان-مارك آيرولت: لا نتصور مستقبل سورية تحت قيادة الأسد، الذي دمر سورية. وشدد وزير الخارجية الألماني سيغمار غابريال، على أنه من غير المقبول أن يبقى ديكتاتور ارتكب مثل هذه الجرائم الرهيبة في المنطقة في منصبه دون عقاب باسم التركيز على مكافحة «داعش»، هذا الأمر لا يمكن أن يكون موقف أوروبا.
فيما بدا أنه تراجع عن تصريحاتها بشأن بشار الأسد، أكدت مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي أن الأسد، «مجرم الحرب» وهذا سيبقى من أولويات واشنطن دائما. وقالت الأسد دائما أولوية، وقد فعل أشياء فظيعة ضد شعبه واستخدم السلاح الكيميائي، ولا يزال يمثل عقبة للسلام في سورية. وأضافت هايلي في مقابلة بثتها قناة «ABC» أمس الأول، أن هناك الكثير من الأمور المهمة، مؤكدة أن الولايات المتحدة ستحارب «داعش» وستحاول استعادة الاستقرار في المنطقة. وشددت: لا يجب علينا الاختيار بين هذا وذاك.
واستطردت «نريده أن يدفع ثمن جرائمه التي ارتكبها، وسنواصل إقناع الروس بخطورة إبقاء الأسد في السلطة». وذكرت أن الإدارة الأمريكية يجب أن تبدأ بممارسة الضغوط على روسيا وإيران من ناحية ضرورة إخراج إيران من سورية والتخلص من النفوذ الإيراني هناك. واتهمت هايلي روسيا بأنها تحمي الأسد.
وردا على تغير الموقف الأمريكي بشأن بشار الأسد، شدد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أمس (الإثنين)، على أنه لا يمكن لبشار الأسد البقاء في السلطة في ختام المرحلة الانتقالية.
وقال وزير الخارجية الهولندي برت كوندرس عند وصوله إلى اجتماع لوكسمبورغ: لا أعتقد أن هناك مستقبلا للأسد، والقرار يعود للشعب السوري. وجدد الوزراء في ختام اجتماعهم الشهري، التأكيد على أنه لن يكون هناك سلام دائم في سورية في ظل النظام الحالي، بحسب مصدر دبلوماسي. وأضاف وزير الخارجية الفرنسي جان-مارك آيرولت: لا نتصور مستقبل سورية تحت قيادة الأسد، الذي دمر سورية. وشدد وزير الخارجية الألماني سيغمار غابريال، على أنه من غير المقبول أن يبقى ديكتاتور ارتكب مثل هذه الجرائم الرهيبة في المنطقة في منصبه دون عقاب باسم التركيز على مكافحة «داعش»، هذا الأمر لا يمكن أن يكون موقف أوروبا.