منظومة الطاقة تطلق مسار «دعم ريادة الأعمال».. والمرأة «قصب الرهان»
الثلاثاء / 07 / رجب / 1438 هـ الثلاثاء 04 أبريل 2017 02:38
«عكاظ» (الرياض)
okaz_online@
فيما أصبحت المرأة السعودية أحد العناصر التي يراهن على إنتاجيتها في الاقتصاد الوطني من خلال القطاع الصناعي؛ أطلقت منظومة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية في الرياض أمس الأول، مسار «دعم ريادة الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة»، ضمن برنامج التحول الوطني، الذي يعد الخطوة الأولى لتحقيق رؤية المملكة 2030، وهو الأول في سلسلة مسارات مبادراتها التي يبلغ عددها 113 مبادرة.
وستكون المبادرة الرئيسية ضمن هذا المسار للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن)، وهي «إنشاء أربع واحات صناعية ملائمة لمجالات عمل المرأة»، كما تدعمها مبادرات مساندة في نفس الإطار أبرزها «برنامج حاضنات ومسرّعات الأعمال ومراكز الابتكار الصناعي»، ومبادرة «بناء مجمعات صناعية في المناطق الواعدة»، وبرنامج «واعد» الذي أطلقته أرامكو السعودية، ومبادرة «تطوير قدرات التصدير للمنشآت السعودية».
وأوضح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة الهيئة المهندس خالد الفالح، أن اهتمام منظومة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية بدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة يأتي من أهميتها الجوهرية للنمو الاقتصادي، إذ تشير التقارير العالمية إلى أن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تسهم ضمن الاقتصادات الصاعدة، بنحو 45% من إجمالي الفرص الوظيفية، و33% من إجمالي الناتج الوطني.
وأوضح أن معظم هذه المؤسسات في الاقتصادات النامية، تواجه تحدي الحصول على الدعم والتمويل اللازمين لنجاحها واستمرارها، ومن هنا جاءت هذه المبادرة، أو هذا المسار على الأصح، لمساعدة هذه المؤسسات في المملكة على تجاوز مثل هذه العقبات وغيرها لتُسهم بدورها في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق الاستدامة والثبات له.
من جانبه، أكد مدير عام الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن) المهندس خالد السالم، أن مبادرة الواحات الصناعية الملائمة لعمل المرأة تأتي تحقيقا لقرار مجلس الوزراء، المتعلق بتخصيص مواقع داخل حدود المدن، وتهيئتها لإقامة مشاريع صناعية لتوظيف النساء، دعما للتوسع في تشغيل المرأة في القطاع الصناعي، خصوصا في مجال الصناعات الخفيفة والنظيفة، التي تتناسب مع اهتماماتها وميولها.
وبين السالم أن تصميم «واحات مدن»، وهو الاسم الذي أطلق على المواقع التي تستهدف توظيف النساء، أخذ في الاعتبار أن تكون قريبة من التجمعات السكانية، وأن تتوفر فيها جميع الخدمات المساندة التي تسهل عمل المرأة؛ من تخصيص للنقل العام، وتوفير لحاضنات الأطفال داخل المدن.
يذكر أن هذه المبادرات ستأخذ في الاعتبار التجارب الناجحة مثل إنشاء أكبر مركز نسائي للأعمال في المملكة من قبل أرامكو السعودية، وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، الذي يستهدف إيجاد فرص عمل تزيد على 20 ألف وظيفة للمرأة السعودية خلال العشر سنوات القادمة في مختلف الاختصاصات.
وفي المسار ذاته، توجد مبادرة برنامج مسرعات الأعمال التي تهدف إلى تطوير خطط عمل المشاريع المحتضنة.
فيما أصبحت المرأة السعودية أحد العناصر التي يراهن على إنتاجيتها في الاقتصاد الوطني من خلال القطاع الصناعي؛ أطلقت منظومة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية في الرياض أمس الأول، مسار «دعم ريادة الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة»، ضمن برنامج التحول الوطني، الذي يعد الخطوة الأولى لتحقيق رؤية المملكة 2030، وهو الأول في سلسلة مسارات مبادراتها التي يبلغ عددها 113 مبادرة.
وستكون المبادرة الرئيسية ضمن هذا المسار للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن)، وهي «إنشاء أربع واحات صناعية ملائمة لمجالات عمل المرأة»، كما تدعمها مبادرات مساندة في نفس الإطار أبرزها «برنامج حاضنات ومسرّعات الأعمال ومراكز الابتكار الصناعي»، ومبادرة «بناء مجمعات صناعية في المناطق الواعدة»، وبرنامج «واعد» الذي أطلقته أرامكو السعودية، ومبادرة «تطوير قدرات التصدير للمنشآت السعودية».
وأوضح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة الهيئة المهندس خالد الفالح، أن اهتمام منظومة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية بدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة يأتي من أهميتها الجوهرية للنمو الاقتصادي، إذ تشير التقارير العالمية إلى أن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تسهم ضمن الاقتصادات الصاعدة، بنحو 45% من إجمالي الفرص الوظيفية، و33% من إجمالي الناتج الوطني.
وأوضح أن معظم هذه المؤسسات في الاقتصادات النامية، تواجه تحدي الحصول على الدعم والتمويل اللازمين لنجاحها واستمرارها، ومن هنا جاءت هذه المبادرة، أو هذا المسار على الأصح، لمساعدة هذه المؤسسات في المملكة على تجاوز مثل هذه العقبات وغيرها لتُسهم بدورها في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق الاستدامة والثبات له.
من جانبه، أكد مدير عام الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن) المهندس خالد السالم، أن مبادرة الواحات الصناعية الملائمة لعمل المرأة تأتي تحقيقا لقرار مجلس الوزراء، المتعلق بتخصيص مواقع داخل حدود المدن، وتهيئتها لإقامة مشاريع صناعية لتوظيف النساء، دعما للتوسع في تشغيل المرأة في القطاع الصناعي، خصوصا في مجال الصناعات الخفيفة والنظيفة، التي تتناسب مع اهتماماتها وميولها.
وبين السالم أن تصميم «واحات مدن»، وهو الاسم الذي أطلق على المواقع التي تستهدف توظيف النساء، أخذ في الاعتبار أن تكون قريبة من التجمعات السكانية، وأن تتوفر فيها جميع الخدمات المساندة التي تسهل عمل المرأة؛ من تخصيص للنقل العام، وتوفير لحاضنات الأطفال داخل المدن.
يذكر أن هذه المبادرات ستأخذ في الاعتبار التجارب الناجحة مثل إنشاء أكبر مركز نسائي للأعمال في المملكة من قبل أرامكو السعودية، وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، الذي يستهدف إيجاد فرص عمل تزيد على 20 ألف وظيفة للمرأة السعودية خلال العشر سنوات القادمة في مختلف الاختصاصات.
وفي المسار ذاته، توجد مبادرة برنامج مسرعات الأعمال التي تهدف إلى تطوير خطط عمل المشاريع المحتضنة.