لا أحزاب سياسية في الجائزة.. وهدفها نفع المسلمين
الأربعاء / 08 / رجب / 1438 هـ الأربعاء 05 أبريل 2017 02:36
عبدالرحمن الختارش (جازان)
okaz9@
دأبت اللجان القائمة على جائزة الملك فيصل العالمية على تحقيق النفع العالم للمسلمين، وتأصيل المثل والقيم الإسلامية في الحياة الاجتماعية وإبرازها للعالم، للإسهام في تَقَدُّم البشرية وإثراء الفكر الإنساني، إذ حرصت على أن تكون آلية التحكيم وفق أطر واضحة، وخطة تضمن عدالتها، فقد اعتمدت لجنة الجائزة على أن تقوم المنظمات الإسلامية والجامعات والمؤسسات العلمية في مختلف أرجاء العالم بترشيح من تراه مؤهلا في كل فرع من فروع الجائزة الخمسة، ولا تقبل الترشيحات الفردية ولا ترشيحات الأحزاب السياسية.
ولم تتراخ الجائزة في تحكيمها كونها لم تتلق أي انتقاد منذ نشأتها، وعرفت بصرامة لجانها المتخصصة في فحص المشاركات والبحوث بمعاييرعالية الدقة والمصداقية، إذ يقوم بمراجعتها مختصين في أمانة الجائزة دون معرفة من الآخرين بهم مع الأخذ بعين الاعتبار تعاون المؤسسات الدولية في تقييم البحوث المهتمة بالجوانب العلمية. وبعد أن ترد الترشيحات إلى الأمانة العامة للجائزة يقوم خبراء متخصصون بفحصها للتأكد من أن الأعمال المرشحة تنطبق علها الشروط المعلنة وترقى إلى مستوى المنافسة. ثم ترسل الأعمال إلى حكام يدرسونها، ويرسلون تقارير عنها إلى هذه الأمانة. وبعد ذلك تجتمع لجان الاختيار المكونة من كبار المتخصصين لتدرس تلك التقارير وتنظر في الأعمال المرشحة، وتقرر منح الجائزة أو حجبها، فقد حُجبت 25 مرة منذ تأسيسها. ويتم إعلان أسماء الفائزين بالجائزة، عادة، في الشهر الأول من كل عام, كما يتم الاحتفال بتسليمها لأولئك الفائزين خلال شهرين من ذلك الإعلان، وذلك في مقر مؤسسة الملك فيصل الخيرية في الرياض. ويرعى تلك المناسبة ملك المملكة العربية السعودية أو من يمثله، ويحضرها المهتمون من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات، ورجال الفكر والأدب، والعاملون في المؤسسات العلمية والطبية، وكبار المواطنين.
دأبت اللجان القائمة على جائزة الملك فيصل العالمية على تحقيق النفع العالم للمسلمين، وتأصيل المثل والقيم الإسلامية في الحياة الاجتماعية وإبرازها للعالم، للإسهام في تَقَدُّم البشرية وإثراء الفكر الإنساني، إذ حرصت على أن تكون آلية التحكيم وفق أطر واضحة، وخطة تضمن عدالتها، فقد اعتمدت لجنة الجائزة على أن تقوم المنظمات الإسلامية والجامعات والمؤسسات العلمية في مختلف أرجاء العالم بترشيح من تراه مؤهلا في كل فرع من فروع الجائزة الخمسة، ولا تقبل الترشيحات الفردية ولا ترشيحات الأحزاب السياسية.
ولم تتراخ الجائزة في تحكيمها كونها لم تتلق أي انتقاد منذ نشأتها، وعرفت بصرامة لجانها المتخصصة في فحص المشاركات والبحوث بمعاييرعالية الدقة والمصداقية، إذ يقوم بمراجعتها مختصين في أمانة الجائزة دون معرفة من الآخرين بهم مع الأخذ بعين الاعتبار تعاون المؤسسات الدولية في تقييم البحوث المهتمة بالجوانب العلمية. وبعد أن ترد الترشيحات إلى الأمانة العامة للجائزة يقوم خبراء متخصصون بفحصها للتأكد من أن الأعمال المرشحة تنطبق علها الشروط المعلنة وترقى إلى مستوى المنافسة. ثم ترسل الأعمال إلى حكام يدرسونها، ويرسلون تقارير عنها إلى هذه الأمانة. وبعد ذلك تجتمع لجان الاختيار المكونة من كبار المتخصصين لتدرس تلك التقارير وتنظر في الأعمال المرشحة، وتقرر منح الجائزة أو حجبها، فقد حُجبت 25 مرة منذ تأسيسها. ويتم إعلان أسماء الفائزين بالجائزة، عادة، في الشهر الأول من كل عام, كما يتم الاحتفال بتسليمها لأولئك الفائزين خلال شهرين من ذلك الإعلان، وذلك في مقر مؤسسة الملك فيصل الخيرية في الرياض. ويرعى تلك المناسبة ملك المملكة العربية السعودية أو من يمثله، ويحضرها المهتمون من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات، ورجال الفكر والأدب، والعاملون في المؤسسات العلمية والطبية، وكبار المواطنين.