«ساهر» يجفف دموع الثكالى والأرامل بنسبة 38 %
الأربعاء / 08 / رجب / 1438 هـ الأربعاء 05 أبريل 2017 02:43
حسام الشيخ (جدة)
h_alshikh@
جففت كاميرات «ساهر» المنتشرة في شوارع المملكة دموع أكثر من ثلث الثكالى والأرامل من ذوي المتوفين في الحوادث المرورية، وفق دراسة حديثة أشارت إلى أن النظام منذ انطلاقته قلص نسبة الوفيات الناجمة عن الحوادث المرورية بنسبة 38%.
وفي وقت أبانت فيه الدراسة أن «ساهر» قلل شدة إصابات الحوادث المرورية بنسبة 20%، لم تزل «السعودية» تسجل ست إصابات لكل ثمانية حوادث، وفقا لإحصاءات الإدارة العامة للمرور، في حين تشير النسبة العالمية إلى إصابة واحدة لكل ثمانية حوادث، ما يضع المملكة في مرتبة متقدمة عالميا في الحوادث المرورية، رغم الحملات وخطط التوعية للتحذير من حوادث الطرق، فيما يقدر فاقد الناتج الوطني بسبب حوادث المرور بالمملكة بنحو 4.7%، بينما لا يتجاوز 1.7% في كل من أستراليا وإنجلترا وأمريكا.
وأرجع رئيس اللجنة الوطنية لسلامة المرور سابقا الدكتور علي الغامدي الأسباب الرئيسية للحوادث المرورية في المملكة -خلال حديثه أخيرا لـ mbc في أسبوع، إلى الفجوة بين الأنظمة المرورية والتوعية بقواعد السلامة المرورية، مقترحا أن تبدأ برامج توعية النشء قبل بلوغهم سن الثامنة عشرة. مشيرا إلى أن تردي هندسة بعض الطرق وغياب الرقابة داخل الأحياء السكنية، وضعف الضبط للمخالفات المرورية، وضبابية فهم قائد المركبة لماهية المخالفة وآلية تطبيقها وهدفها، هي عوامل تساعد جميعها على وقوع الحوادث المرورية، ناهيك عن سلوك الفرد أثناء القيادة، خصوصا استخدام الجوال، باعتباره أحد أهم أسباب وقوع الحوادث المروعة.
جففت كاميرات «ساهر» المنتشرة في شوارع المملكة دموع أكثر من ثلث الثكالى والأرامل من ذوي المتوفين في الحوادث المرورية، وفق دراسة حديثة أشارت إلى أن النظام منذ انطلاقته قلص نسبة الوفيات الناجمة عن الحوادث المرورية بنسبة 38%.
وفي وقت أبانت فيه الدراسة أن «ساهر» قلل شدة إصابات الحوادث المرورية بنسبة 20%، لم تزل «السعودية» تسجل ست إصابات لكل ثمانية حوادث، وفقا لإحصاءات الإدارة العامة للمرور، في حين تشير النسبة العالمية إلى إصابة واحدة لكل ثمانية حوادث، ما يضع المملكة في مرتبة متقدمة عالميا في الحوادث المرورية، رغم الحملات وخطط التوعية للتحذير من حوادث الطرق، فيما يقدر فاقد الناتج الوطني بسبب حوادث المرور بالمملكة بنحو 4.7%، بينما لا يتجاوز 1.7% في كل من أستراليا وإنجلترا وأمريكا.
وأرجع رئيس اللجنة الوطنية لسلامة المرور سابقا الدكتور علي الغامدي الأسباب الرئيسية للحوادث المرورية في المملكة -خلال حديثه أخيرا لـ mbc في أسبوع، إلى الفجوة بين الأنظمة المرورية والتوعية بقواعد السلامة المرورية، مقترحا أن تبدأ برامج توعية النشء قبل بلوغهم سن الثامنة عشرة. مشيرا إلى أن تردي هندسة بعض الطرق وغياب الرقابة داخل الأحياء السكنية، وضعف الضبط للمخالفات المرورية، وضبابية فهم قائد المركبة لماهية المخالفة وآلية تطبيقها وهدفها، هي عوامل تساعد جميعها على وقوع الحوادث المرورية، ناهيك عن سلوك الفرد أثناء القيادة، خصوصا استخدام الجوال، باعتباره أحد أهم أسباب وقوع الحوادث المروعة.