الباحة: سكان 9 قرى يصطادون «الشبكة» في قمم الجبال
شكوا من أن ضعف الاتصالات عزلهم عن العالم
الأربعاء / 08 / رجب / 1438 هـ الأربعاء 05 أبريل 2017 03:05
عبدالخالق الغامدي (الباحة)
okaz_online@
يتسلق سكان أكثر من تسع قرى في وادي سقامة والرششة ووادي مليل (شمال محافظة المخواة) جبل شدا ومرتفعات المنطقة لاصطياد شبكة الاتصالات والإنترنت، التي تعاني من ضعف حاد في قراهم.
ويستغرب الأهالي تجاهل الجهات المختصة تطوير الشبكة والارتقاء بها، بعد أن باتت مرتبطة بأدق تفاصيل حياتهم اليومية، ولا تنجز معاملاتهم إلا عبرها، منها تسجيل أبنائهم في المدارس عبر «نور»، ومعاملات وزارة الداخلية عبر «أبشر»، وبوابة «وصال» من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية التي تسعى للوصول للمتعففين، وغيرها من البوابات الإلكترونية للوزارات المختلفة.
وذكر علي العمري أنهم في قرى وادي سقامة يعانون من العزلة المفروضة عليهم في ظل غياب شبكة الاتصالات عنهم، مشيرا إلى أنهم يضطرون إلى الخروج من منازلهم للبحث عن الأبراج. وأفاد بأنهم يضطرون إلى تسلق جبل شدا المجاور لهم لالتقاط إرسال الإنترنت، لافتا إلى أن المعاناة تزيد خلال هطول الأمطار. وأشار العمري إلى أن المشكلة تتفاقم لدى المعلمين والمعلمات والمدارس الحكومية التي تفتقد للاتصالات.
وأفاد عبدالله الغامدي، من سكان قرى وادي مليل، بأنهم يضطرون لقطع 30 كيلومترا ذهابا وإيابا لبلوغ المخواة لإنجاز معاملاتهم اليومية فيها، مستغربا حرمانهم من شبكة الإنترنت التي أصبحت ضرورة ملحة في وقتنا الحاضر، لافتا إلى أن المشكلة امتدت لتطال زوار متنزه مليل، والعابرين لطريق نيرا وشدا الأعلى والأسفل.
ورأى سعيد العمري أن افتقاد قراهم لشبكة الاتصالات أجبرهم على إنجاز معاملاتهم بطرق بدائية، مشيرا إلى أن أسماء المرضى والمراجعين للمركز الصحي بقرية الرششة التابعة لسقامة تدون بطريقة بدائية، وليس بالحاسب الآلي، والأمر نفسه ينطبق على صرف الدواء.
وأوضح محمد الزهراني أن أربع مدارس للبنين والبنات في سقامة تعاني من غياب شبكة الاتصالات، مستغربا حرمانها من تلك الخدمة في وقت باتت جميع المعاملات تنجز بالطريقة الإلكترونية، مثل تسجيل الطلاب ورصد الحضور والغياب.
وأشار الزهراني إلى أن شبكة الاتصالات تتعطل في وادي مليل والقرى المجاورة، ويصعب استخدام الهواتف إلا بعد الوصول إلى الشارع العام، لافتا إلى أن المشكلة تظهر بجلاء حين وقوع حوادث غرق واحتجاز.
وانتقد وليد الزهراني صدور فواتير سواء للجوال أو خدمة الإنترنت والخدمة متدنية، مشيرا إلى أنهم يضطرون إلى تسلق قمم الجبال للعثور على شبكة الجوال والإنترنت.
وشدد الزهراني على أهمية إنهاء معاناتهم بتقوية شبكة الإرسال والاستقبال لهواتف النقال وخدمة الإنترنت.
يتسلق سكان أكثر من تسع قرى في وادي سقامة والرششة ووادي مليل (شمال محافظة المخواة) جبل شدا ومرتفعات المنطقة لاصطياد شبكة الاتصالات والإنترنت، التي تعاني من ضعف حاد في قراهم.
ويستغرب الأهالي تجاهل الجهات المختصة تطوير الشبكة والارتقاء بها، بعد أن باتت مرتبطة بأدق تفاصيل حياتهم اليومية، ولا تنجز معاملاتهم إلا عبرها، منها تسجيل أبنائهم في المدارس عبر «نور»، ومعاملات وزارة الداخلية عبر «أبشر»، وبوابة «وصال» من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية التي تسعى للوصول للمتعففين، وغيرها من البوابات الإلكترونية للوزارات المختلفة.
وذكر علي العمري أنهم في قرى وادي سقامة يعانون من العزلة المفروضة عليهم في ظل غياب شبكة الاتصالات عنهم، مشيرا إلى أنهم يضطرون إلى الخروج من منازلهم للبحث عن الأبراج. وأفاد بأنهم يضطرون إلى تسلق جبل شدا المجاور لهم لالتقاط إرسال الإنترنت، لافتا إلى أن المعاناة تزيد خلال هطول الأمطار. وأشار العمري إلى أن المشكلة تتفاقم لدى المعلمين والمعلمات والمدارس الحكومية التي تفتقد للاتصالات.
وأفاد عبدالله الغامدي، من سكان قرى وادي مليل، بأنهم يضطرون لقطع 30 كيلومترا ذهابا وإيابا لبلوغ المخواة لإنجاز معاملاتهم اليومية فيها، مستغربا حرمانهم من شبكة الإنترنت التي أصبحت ضرورة ملحة في وقتنا الحاضر، لافتا إلى أن المشكلة امتدت لتطال زوار متنزه مليل، والعابرين لطريق نيرا وشدا الأعلى والأسفل.
ورأى سعيد العمري أن افتقاد قراهم لشبكة الاتصالات أجبرهم على إنجاز معاملاتهم بطرق بدائية، مشيرا إلى أن أسماء المرضى والمراجعين للمركز الصحي بقرية الرششة التابعة لسقامة تدون بطريقة بدائية، وليس بالحاسب الآلي، والأمر نفسه ينطبق على صرف الدواء.
وأوضح محمد الزهراني أن أربع مدارس للبنين والبنات في سقامة تعاني من غياب شبكة الاتصالات، مستغربا حرمانها من تلك الخدمة في وقت باتت جميع المعاملات تنجز بالطريقة الإلكترونية، مثل تسجيل الطلاب ورصد الحضور والغياب.
وأشار الزهراني إلى أن شبكة الاتصالات تتعطل في وادي مليل والقرى المجاورة، ويصعب استخدام الهواتف إلا بعد الوصول إلى الشارع العام، لافتا إلى أن المشكلة تظهر بجلاء حين وقوع حوادث غرق واحتجاز.
وانتقد وليد الزهراني صدور فواتير سواء للجوال أو خدمة الإنترنت والخدمة متدنية، مشيرا إلى أنهم يضطرون إلى تسلق قمم الجبال للعثور على شبكة الجوال والإنترنت.
وشدد الزهراني على أهمية إنهاء معاناتهم بتقوية شبكة الإرسال والاستقبال لهواتف النقال وخدمة الإنترنت.