الخلافات تعصف بشريكي الانقلاب
تحالف المصالح رهن الانهيار
الأربعاء / 08 / رجب / 1438 هـ الأربعاء 05 أبريل 2017 03:13
مريم الصغير (الرياض)
maryam9902@
كشفت قضية القيادي في حزب المؤتمر الشعبي الدكتور عادل الشجاع، أمام النائب العام ضد خطاب زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، مستوى الغضب الذي بلغ مداه ضد هذه الميليشيا من أعضاء المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه المخلوع علي صالح.وأوضح الشجاع أن خطاب زعيم كهوف مران يعد من أفعال التمييز العنصري وإشعال نيران الكراهية والحقد والتمييز المذهبي.وكانت الأنباء أشارت إلى أن حدة الصراع بين المخلوع وقيادات الحوثي في صنعاء، وصلت إلى ذروتها بعد أن أمر صالح باحتجاز شقيق زعيم جماعة الحوثيين عبدالخالق الحوثي في زنزانة داخل معسكر قوات الاحتياط مع عدد من مرافقيه في مقر المعسكر الكائن بمنطقة تبة «سواد حزيز» جنوب العاصمة.ولفت مراقبون، إلى أن الحوثي لجأ إلى شراكة صالح في ما يسمى حكومة الإنقاذ، بعد أن شعر بالفشل واختلس احتياطي البنك الاحتياطي الذي يقدر بخمسة مليارات دولار، وباع الأسهم لرجال الأعمال والتهم المساعدات والإغاثات، وعجز عن دفع مرتبات موظفي الدولة.من جهة أخرى، شن محامي المخلوع محمد المسوري، هجوماً على الحوثيين، مستعرضاً كيف أصبح قادة الحوثي أغنياء في عشية وضحاها قائلاً: «هذه المجموعة تمتلك الشركات والنفوذ والسلطان، ومعدل دخلهم في اليوم الواحد مليارات أصبحوا شركاء لمافيا النفط واستعانوا بفاسدي نظام عفاش الذين خرجوا لإسقاطهم ثم احتضنوهم».على صعيد آخر، أكدت مصادر مطلعة، هيمنة أسر تنتمي للحوثي في المحافظات التي يسيطر عليها على مؤسسات الدولة والمناصب العليا، مستشهدة بتربع ثلاث أسر تنتمي للحوثي على عرش التعيينات بواقع 1049 منصبا، بالإضافة إلى 244 سيارة، و2141 قطعة أرض في صنعاء وتهامة.
كشفت قضية القيادي في حزب المؤتمر الشعبي الدكتور عادل الشجاع، أمام النائب العام ضد خطاب زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، مستوى الغضب الذي بلغ مداه ضد هذه الميليشيا من أعضاء المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه المخلوع علي صالح.وأوضح الشجاع أن خطاب زعيم كهوف مران يعد من أفعال التمييز العنصري وإشعال نيران الكراهية والحقد والتمييز المذهبي.وكانت الأنباء أشارت إلى أن حدة الصراع بين المخلوع وقيادات الحوثي في صنعاء، وصلت إلى ذروتها بعد أن أمر صالح باحتجاز شقيق زعيم جماعة الحوثيين عبدالخالق الحوثي في زنزانة داخل معسكر قوات الاحتياط مع عدد من مرافقيه في مقر المعسكر الكائن بمنطقة تبة «سواد حزيز» جنوب العاصمة.ولفت مراقبون، إلى أن الحوثي لجأ إلى شراكة صالح في ما يسمى حكومة الإنقاذ، بعد أن شعر بالفشل واختلس احتياطي البنك الاحتياطي الذي يقدر بخمسة مليارات دولار، وباع الأسهم لرجال الأعمال والتهم المساعدات والإغاثات، وعجز عن دفع مرتبات موظفي الدولة.من جهة أخرى، شن محامي المخلوع محمد المسوري، هجوماً على الحوثيين، مستعرضاً كيف أصبح قادة الحوثي أغنياء في عشية وضحاها قائلاً: «هذه المجموعة تمتلك الشركات والنفوذ والسلطان، ومعدل دخلهم في اليوم الواحد مليارات أصبحوا شركاء لمافيا النفط واستعانوا بفاسدي نظام عفاش الذين خرجوا لإسقاطهم ثم احتضنوهم».على صعيد آخر، أكدت مصادر مطلعة، هيمنة أسر تنتمي للحوثي في المحافظات التي يسيطر عليها على مؤسسات الدولة والمناصب العليا، مستشهدة بتربع ثلاث أسر تنتمي للحوثي على عرش التعيينات بواقع 1049 منصبا، بالإضافة إلى 244 سيارة، و2141 قطعة أرض في صنعاء وتهامة.