«الشؤون الإسلامية»: الأئمة يعزفون عن جامع الشافعي
عزت رفضهم الخطابة فيه إلى افتقاده السكن
الخميس / 09 / رجب / 1438 هـ الخميس 06 أبريل 2017 03:09
أنس اليوسف (جدة)
@20_anas
أكدت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد أنه لم يتقدم أحد لشغل وظيفة إمام وخطيب لجامع الشافعي في جدة التاريخية، رغم أنها أعلنت عنها أكثر من مرة، مرجعة العزوف عن شغل تلك الوظيفة إلى وقوع الجامع في المنطقة المركزية في البلد، ولا يوجد به سكن.
وذكرت الوزارة تعقيبا على ما نشرته «عكاظ» بعنوان «جامع الشافعي بلا إمام ولا عمال نظافة» في (24/4/1438) أنها كلفت الشيخ علي محمد النويهي ليكون إماما وخطيبا محتسبا، وهو القائم بخطبة الجمعة وما يستطيعه من الفروض في الجامع.
وذكرت الوزارة أن الجامع خضع للترميم من قبل الشؤون الخاصة للملك عبدالله بن عبدالعزيز، بإشراف من هيئة السياحة وبلدية جدة التاريخية وفق الاشتراطات الخاصة بترميم وتأهيل المباني التراثية والتاريخية، مبينة أن شركة المنشآت التراثية نفذت عملية الترميم، وافتتح في29/8/1436.
وأعلنت الوزارة ترسية عقد صيانة الجامع مع مجموعة من المساجد وباشرت المؤسسة أعمالها اعتبارا من4/5/1438، مؤكدة أنها تولي جامع الشافعي وجميع المساجد الرعاية والاهتمام.
وكان عدد من سكان حارة المظلوم في المنطقة التاريخية في جدة انتقدوا في حديثهم لـ«عكاظ» الإهمال الذي يعانيه جامع الشافعي، مشيرين إلى أنه مسجد عتيق يعود تاريخ بنائه لعهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
وذكروا أنهم فوجئوا حين افتتاح المسجد بعد عامين من العمل على ترميمه بوجود كثير من العيوب فيه، ما أدى إلى انتشار التشققات في جدرانه، موضحين أن الدولة لم تقصر تجاهه ورصدت مبلغا ضخما لإعادة تأهيله، إلا أن التنفيذ لم يكن بمستوى التطلعات ولا يوازي المبلغ المرصود له.
ووصفوا مستوى النظافة في المسجد بأنه «دون المستوى»، مستغربين عدم وجود إمام ثابت للجامع سوى لصلاة الجمعة.
أكدت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد أنه لم يتقدم أحد لشغل وظيفة إمام وخطيب لجامع الشافعي في جدة التاريخية، رغم أنها أعلنت عنها أكثر من مرة، مرجعة العزوف عن شغل تلك الوظيفة إلى وقوع الجامع في المنطقة المركزية في البلد، ولا يوجد به سكن.
وذكرت الوزارة تعقيبا على ما نشرته «عكاظ» بعنوان «جامع الشافعي بلا إمام ولا عمال نظافة» في (24/4/1438) أنها كلفت الشيخ علي محمد النويهي ليكون إماما وخطيبا محتسبا، وهو القائم بخطبة الجمعة وما يستطيعه من الفروض في الجامع.
وذكرت الوزارة أن الجامع خضع للترميم من قبل الشؤون الخاصة للملك عبدالله بن عبدالعزيز، بإشراف من هيئة السياحة وبلدية جدة التاريخية وفق الاشتراطات الخاصة بترميم وتأهيل المباني التراثية والتاريخية، مبينة أن شركة المنشآت التراثية نفذت عملية الترميم، وافتتح في29/8/1436.
وأعلنت الوزارة ترسية عقد صيانة الجامع مع مجموعة من المساجد وباشرت المؤسسة أعمالها اعتبارا من4/5/1438، مؤكدة أنها تولي جامع الشافعي وجميع المساجد الرعاية والاهتمام.
وكان عدد من سكان حارة المظلوم في المنطقة التاريخية في جدة انتقدوا في حديثهم لـ«عكاظ» الإهمال الذي يعانيه جامع الشافعي، مشيرين إلى أنه مسجد عتيق يعود تاريخ بنائه لعهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
وذكروا أنهم فوجئوا حين افتتاح المسجد بعد عامين من العمل على ترميمه بوجود كثير من العيوب فيه، ما أدى إلى انتشار التشققات في جدرانه، موضحين أن الدولة لم تقصر تجاهه ورصدت مبلغا ضخما لإعادة تأهيله، إلا أن التنفيذ لم يكن بمستوى التطلعات ولا يوازي المبلغ المرصود له.
ووصفوا مستوى النظافة في المسجد بأنه «دون المستوى»، مستغربين عدم وجود إمام ثابت للجامع سوى لصلاة الجمعة.