رياضة

تهكير الصدارة

دوري جميل يعود للانطلاقة بـ 3 مواجهات عبر الجولة 22

الهلال والرائد في لقاء الدور الأول.

إبراهيم الموسى (الرياض)

aalmosa90@

يخشى المتصدر فريق الهلال صحوة مضيفه الرائد حين يلاقيه في استهلال منافسات الجولة (22) من دوري جميل السعودي للمحترفين اليوم، بعد أن استؤنفت المسابقات السعودية بلقاءات كأس الملك عقب فراغ الأخضر من المشاركة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم. وتترقب الفرق القريبة من المشهد بخجل بقية المنافسات وتمسكها بخيط الأمل وهي تبحث عن معجزة للحاق به. فيما تشهد الشرقية الصراع بين فريق القادسية وضيفه الجريح فريق الفتح. وتقام في المجمعة مقابلة الفيصلي وضيفه التعاون.

الرائد x الهلال

يسعى المتصدر فريق الهلال لوأد آمال منافسيه والاقتراب بصورة أكبر من حسم بطولة الدوري لمصلحته حين يلاقي مضيفه المتطور فريق الرائد، في مقابلة تميل كفتها للزعيم الهلالي الراغب بتأكيد تفوقه الصعب على مضيفه في المرحلة الأولى بقدم ليو في الرمق الأخير من المقابلة التي انتهت 1/‏2 للزعيم. فيما يجاهد أصحاب الأرض والجماهير للخروج بنتيجة إيجابية تؤكد صحوتهم في الجولات السابقة، قبل أن تتوقف انطلاقتهم في محطة النصر في الجولة الأخيرة بخسارتهم بهدف دون رد، التي جمدت رصيدهم على (26) نقطة حلوا بها سابعا، بيد أن طموحاتهم ستصطدم بالمتصدر الباحث عن ثماني نقاط لحسم لقب الدوري، الذي خرج للتو منتصرا على جاره فريق النصر في الدور ربع النهائي لمسابقة كأس الملك 0/‏2.

القادسية x الفتح

منازلة مهمة وصعبة على الطرفين في ظل بحثهما عن العلامات كاملة خصوصا من قبل الضيف الذي يعاني من نتائجه في الدوري المحلي، ليبقى أسيرا للمرتبة الأخيرة بتجمد رصيده على (16) نقطة، بعد سقوطه الأخير أمام المتصدر بهدف دون رد. فيما أعاد فريق الخليج المضيف فريق القادسية لدوامة الخسائر بعد انتعاش نتائجه بتغلبه عليه 1/‏2، الذي أبقى رصيد أبناء الخبر على (24) نقطة حلوا بها ثامنا. لذا، سيعمل مدرب الفريق البرازيلي أنجوس على استعادة فريقه لنغمة الانتصارات بحثا عن تأمين وضع فريقه في المسابقة، مستثمرا عاملي الأرض والجماهير والهدوء النسبي للاعبيه بعكس ضيفه، معتمدا على التوازن بين الشقين الدفاعي والهجومي، عاملا على إغلاق مناطق فريقه الخلفية خصوصا منطقة الأطراف التي يجيد منازله فريق الفتح استثمارها. وسيكثف منطقة الوسط لإحكام السيطرة على منطقة المناورة والاعتماد على الهجمات المرتدة.

فيما يخوض لاعبو الفتح المقابلة للبحث عن هدف واحد هو الانتصار مهما كلف الثمن، وهذا ما يخطط عليه مدرب الفريق التونسي فتحي الجبال الذي سيسعى لاستثمار عودة جزء من الروح المفقودة للاعبيه بانتصارهم في دوري أبطال آسيا الأخير على الجزيرة الإماراتي، مدركا أهمية النقاط لفرقته ما يعني أنه سيبحث عن الفوز دون سواه، فالتعادل الإيجابي الذي انتهت عليه مقابلتهما الأولى بهدف لمثله لن يكون نافعا لفرقته في ظل قرب الدوري من خطواته الأخيرة. ويتوقع أن يتبع طريقة متوازنة بين الشقين الدفاعي والهجومي، مؤمنا مناطقه الخلفية ومكثفا منطقة الوسط لتضييق المساحات أمام لاعبي منافسه، مع فرض رقابة لصيقة على مفاتيح التفوق فيه. وسيطالب لاعبيه بكثرة تدوير الكرة داخل قواعدهم ومن ثم شن الغارات المرتدة السريعة التي يجيد لاعبوه تنفيذها، مركزا على الأطراف.

الفيصلي x التعاون

يصطدم فريق الفيصلي بضيفه فريق التعاون حين يلاقيه في منازلة مهمة للفريقين نظرا لأهمية نقاطها في مسيرتهما خصوصا للفريق المستضيف الذي يبحث عن الهرب من مراكز التهديد في ظل سعي بقية الفرق لتركها. وقد شهدت نتائج العنابي تحسنا ملحوظا في الجولات السابقة التي اختتمها بانتصار مهم على فريق الشباب 1/‏2 ليصل رصيده إلى (22) نقطة حل بها عاشرا بفارق المواجهات المباشرة عن التاسع فريق الاتفاق، قبل أن يتأهل للمرة الأولى في تاريخه للدور نصف النهائي لكأس الملك على حساب فريق العدالة 1/‏2، ما يعني ارتفاع روح أبناء سدير المعنوية التي سيسعى الإيطالي جيوفاني لاستثمارها الليلة، رافعا شعار الفوز أو على الأقل نيل نقطة من منافسه الصعب فريق التعاون كما فعلها على أرضه في القسم الأول بالتعادل السلبي، فيما يهم لاعبي فريق التعاون مواصلة انطلاقتهم التي ذهب ضحيتها فريق الاتفاق قبل فترة التوقف بهدف يتيم رفع رصيده إلى (27) نقطة وضعته خامسا بفارق المواجهات المباشرة عن السادس فريق الاتفاق، قبل أن يصل للدور نصف النهائي على حساب فريق الاتفاق بالضربات الترجيحية. وسيبحث البرتغالي جوزيه جوميز عن تأكيد أهمية عودته للفريق راميا بكامل أسلحته الفنية بحثا عن الانتصار على مستضيفه، بيد أنه يدرك صعوبة مهمة لاعبيه وهم يواجهون فريقا منتشيا بنتائجه الأخيرة ويلعب داخل قواعده.