3 «عاشقين» دمروا الاتحاد
في التسعين
الجمعة / 10 / رجب / 1438 هـ الجمعة 07 أبريل 2017 01:53
أيمن عابد
aymanabed35@
** الاتحاد والنصر يلتقيان هذا المساء وهما يتصدران مشهد «المشاكل» في الشارع الرياضي وإن اختلفت صيغها وطرقها..
** يتلاقيان بفاصل نقطة عن بعضهما و8 عن الهلال إلى ما قبل مباراته أمس أمام الرائد، وهو ما يبعد هدف الدوري تقريبا ويعني نهاية موسم البطولات، والمنافسة على مركز الوصافة وتحسين المراكز..
** تأتي المواجهة والناديان يغوصان في إشكاليات أعيت بشكل مباشر جماهيرهما، إذ تظل حرب البيانات والتصاريح والاتهامات سائرة إلى ما لا حل ولا نهاية..
** الرابط المشترك في ما يدور هنا وهناك هو «المال»، ومن أتى به ومن بعثره ومن وجهه التوجيه الصحيح، وكل تلك الأسئلة ظلت الإجابات عليها مبهمة أو حسب الأهواء..
** حديثي هنا عن الاتحاد الذي تواصل فيه إدارة باعشن مجابهة الأعباء التي تراكمت عليها من كل حدب وصوب، ديون هنا وشكاوى هناك، وكان «التصفير» بات حلما مستحيلا..
** حال المشجع الاتحاد يئن بكلام كثير دون مستمع حقيقي يبيّن الصورة الحقيقية لكل ما صار ولازال يحدث، ويأتي بالحقيقة الغائبة أو المغيّبة بالمعنى الأصح..
** من تسلّم «رئاسات» الاتحاد لسنوات مضت هم «على حد قولهم» اتحاديون عاشقون، وهم «على حد معرفتنا» من صفوة رجالات المال والأعمال في المجتمع وتحديدا «الجداوي»..
** من أوصل «الدَين الاتحادي» إلى 299 مليون ريال، ومَن مِن الإدارات تلاعب وعبث وأهدر في مال العميد حتى أوصله إلى هذه المرحلة..
** هم عاشقون للاتحاد، إذن لماذا لا يظهرون على الملأ ويضعوا الإجابات لكل الاستفهامات والردود على كل الاتهامات الموجهة لهم..
** هم عاشقون للاتحاد، لم تركوا الحمل يتزايد، دون شعور بالمسؤولية تجاه ناديهم الذي كان ذات يوم الأغنى من بين الأندية..
** هم صادقون في عشقهم، إذن لماذا لم يصدقوا في أقوالهم ولِم لا تأبى شجاعتهم إلا إظهار الحقائق والبراهين لجمهور وثق بهم وراهن عليهم ودعمهم وبكى على حال فريقه دون أن تذرف دمعة من أعينهم..
** الاتحاد العريق والغريق كان ضحية لإدارات ثلاث سبقت إدارة الراحل الصادق أحمد مسعود التي امتدت بتكليف المجتهد حاتم باعشن..
** إدارة محمد بن داخل، إدارة محمد الفايز، إدارة إبراهيم البلوي، كل من تلك الشخصيات مطالب أكثر من أي وقت بالظهور فضائيا وإخلاء مسؤولية أو دفع ما عليه وما ورّط به النادي، خيرا له من أن يكون متهما هاربا كاذبا سارقا في أعين الاتحاديين..
** وإن لم يملكوا الشجاعة واستحسنوا الهرب واللا مسؤولية، فالسلطة الرياضية مطالبة باستدعائهم بدءاً بأول إدارة استلمت النادي دون دين وسلّمته لتاليتها مديونا..
** اعترفوا أيها «العاشقون»، ماذا قدمتم للعميد مقابل ما حصلتم عليه من ثقة وشهرة وأموال حضرت من شرفيين ورعايات واستحقاقات، ومن منكم شارك في جريمة إغراق العميد، بدلا من أن تشنوا حربا على إدارة لا حول لها ولا قوة..
** أين دعمكم وقد تركتم المهمة لسواكم ما دمتم للعميد الكيان تعشقون، أو أن كل مشاعركم «كلام في كلام»..
** الحل في العميد هو الوضوح في ما حصل سابقا ويحصل حاليا وما يحدث مستقبلا..
لمحة:
الاحترام.. كن صادق في تعاملاتك ومشاعرك حتى تحصل عليه دون مزايدة
** الاتحاد والنصر يلتقيان هذا المساء وهما يتصدران مشهد «المشاكل» في الشارع الرياضي وإن اختلفت صيغها وطرقها..
** يتلاقيان بفاصل نقطة عن بعضهما و8 عن الهلال إلى ما قبل مباراته أمس أمام الرائد، وهو ما يبعد هدف الدوري تقريبا ويعني نهاية موسم البطولات، والمنافسة على مركز الوصافة وتحسين المراكز..
** تأتي المواجهة والناديان يغوصان في إشكاليات أعيت بشكل مباشر جماهيرهما، إذ تظل حرب البيانات والتصاريح والاتهامات سائرة إلى ما لا حل ولا نهاية..
** الرابط المشترك في ما يدور هنا وهناك هو «المال»، ومن أتى به ومن بعثره ومن وجهه التوجيه الصحيح، وكل تلك الأسئلة ظلت الإجابات عليها مبهمة أو حسب الأهواء..
** حديثي هنا عن الاتحاد الذي تواصل فيه إدارة باعشن مجابهة الأعباء التي تراكمت عليها من كل حدب وصوب، ديون هنا وشكاوى هناك، وكان «التصفير» بات حلما مستحيلا..
** حال المشجع الاتحاد يئن بكلام كثير دون مستمع حقيقي يبيّن الصورة الحقيقية لكل ما صار ولازال يحدث، ويأتي بالحقيقة الغائبة أو المغيّبة بالمعنى الأصح..
** من تسلّم «رئاسات» الاتحاد لسنوات مضت هم «على حد قولهم» اتحاديون عاشقون، وهم «على حد معرفتنا» من صفوة رجالات المال والأعمال في المجتمع وتحديدا «الجداوي»..
** من أوصل «الدَين الاتحادي» إلى 299 مليون ريال، ومَن مِن الإدارات تلاعب وعبث وأهدر في مال العميد حتى أوصله إلى هذه المرحلة..
** هم عاشقون للاتحاد، إذن لماذا لا يظهرون على الملأ ويضعوا الإجابات لكل الاستفهامات والردود على كل الاتهامات الموجهة لهم..
** هم عاشقون للاتحاد، لم تركوا الحمل يتزايد، دون شعور بالمسؤولية تجاه ناديهم الذي كان ذات يوم الأغنى من بين الأندية..
** هم صادقون في عشقهم، إذن لماذا لم يصدقوا في أقوالهم ولِم لا تأبى شجاعتهم إلا إظهار الحقائق والبراهين لجمهور وثق بهم وراهن عليهم ودعمهم وبكى على حال فريقه دون أن تذرف دمعة من أعينهم..
** الاتحاد العريق والغريق كان ضحية لإدارات ثلاث سبقت إدارة الراحل الصادق أحمد مسعود التي امتدت بتكليف المجتهد حاتم باعشن..
** إدارة محمد بن داخل، إدارة محمد الفايز، إدارة إبراهيم البلوي، كل من تلك الشخصيات مطالب أكثر من أي وقت بالظهور فضائيا وإخلاء مسؤولية أو دفع ما عليه وما ورّط به النادي، خيرا له من أن يكون متهما هاربا كاذبا سارقا في أعين الاتحاديين..
** وإن لم يملكوا الشجاعة واستحسنوا الهرب واللا مسؤولية، فالسلطة الرياضية مطالبة باستدعائهم بدءاً بأول إدارة استلمت النادي دون دين وسلّمته لتاليتها مديونا..
** اعترفوا أيها «العاشقون»، ماذا قدمتم للعميد مقابل ما حصلتم عليه من ثقة وشهرة وأموال حضرت من شرفيين ورعايات واستحقاقات، ومن منكم شارك في جريمة إغراق العميد، بدلا من أن تشنوا حربا على إدارة لا حول لها ولا قوة..
** أين دعمكم وقد تركتم المهمة لسواكم ما دمتم للعميد الكيان تعشقون، أو أن كل مشاعركم «كلام في كلام»..
** الحل في العميد هو الوضوح في ما حصل سابقا ويحصل حاليا وما يحدث مستقبلا..
لمحة:
الاحترام.. كن صادق في تعاملاتك ومشاعرك حتى تحصل عليه دون مزايدة