كتاب ومقالات

مين المتهم في الاتحاد؟

بالمختصر

عادل النجار

alnajjar2@

اختفاء مستندات رسمية من نادي الاتحاد، وظهورها في منصات إعلامية، يحتاج إلى وقفة حازمة من هيئة الرياضة، وأخص هنا مدير مكتبها في جدة أحمد الروزي، الذي اؤتمن على الاتحاد كأهم عنصر في اللجنة التي شكلت لذلك، ويجب أن يسأل عن غياب تلك المستندات وأن لا يترك الموضوع يمر مرور الكرام، والمؤسف في هذا الموضوع التقرير الذي أصدره المحامي ماجد قاروب، الذي كان محاميا للنادي في وقت سابق، واستند فيه إلى شهادات شفهية دون تضمين المستندات في أربع قضايا تخشى إدارة حاتم باعشن في وقت لاحق ظهورها في محكمة الكاس، لذلك يجب أن يدرك الاتحاديون أن الإدارة الحالية تعمل بصمت بعيدا عن أي مكتسبات شخصية.. فقط تسعى أن يكون الاتحاد أولا.. وأؤكد على ذلك تكفل المهندس حاتم باعشن بالرحلات التي قام بها إلى سويسرا في وقت سابق من جيبه الخاص بعكس بعض المسؤولين في الإدارات السابقة والمحسوبين على الاتحاد، فحل مشكلات الاتحاد معروف وسهل هو وجود «كبير» في النادي يكون مرجعية كل الاتحاديين دون استثناء.

«الأهلي والقانون»

يعجبني في الأهلي النظام الذي تسير عليه الإدارة الحالية بشكل عام والقانونية على وجه الخصوص في تدارك ما يدار من حولها وتحسب ألف حساب لأي خطوة تخطوها، فقضية محمد العويس مثلا سينتصر القانون للأهلي بعد المستندات الدامغة التي قدمها للجنة تثبت سلامة الموقف الأهلاوي، وتدين الجانب الآخر «الشباب» واتحاد الكرة، وليس عيبا أن تتعلم الأندية من احترافية العمل القانوني في الأهلي وأن تطلب بعض الأندية المعايشة مع الإدارة القانونية، لأن ذلك ينصب في مصلحة الرياضة السعودية أولا وأخيرا ورفع المستوى الاحترافي في تلك الأندية التي لا يزال بعضها يدار بطريقة «حب الخشوم».

«بطل يا نواف»

الحكمة التي يدير بها الأمير نواف بن سعد ناديه الهلال تؤكد سمو ورقي أخلاقه، ومثل هذه الشخصية نحتاجها في كل الأندية وليس في الهلال فقط، فالنجاحات التي حققها كثيرة داخل الملعب وخارجه، ويكفي أنه أعاد الفرحة للمدرج الهلالي واقترب مسافات من تحقيق لقب الدوري وبقائه منافسا على لقب كأس الملك وكل هذا لأنه فضل العمل من أجل الكيان بعيدا عن ضجيج الإعلام.