رياضة

تضميد جراح

الاتفاق في وجه الخليج والشباب يتحدى الوحدة في الجولة 22 من «جميل»

من لقاء الشباب والوحدة في الدور الأول. (عكاظ)

إبراهيم الموسى (الرياض)

@aalmosa90

تختتم اليوم مواجهات الجولة (22) من دوري جميل السعودي للمحترفين بإقامة مباراتين، ينتظر أن تحدث تغيرات في مراكز الفرق، إذ تقام الأولى في الساحل الشرقي وتجمع الجريحين فريق الاتفاق بضيفه فريق الخليج في مهمة البحث عن اللؤلؤ، وبأمل تصحيح المسار يلعب فريق الوحدة وضيفه فريق الشباب.

الاتفاق x الخليج

منازلة مهمة وصعبة تجمع الفريقين الباحثين عن استعادة توازنهما في المسابقة المحلية، فالنواخذة فقدوا جزءا من هيبتهم في الجولات السابقة التي أضاعوا من خلالها نقاطا عدة وضعتهم قريبا من دائرة الخطر، ما يجعل الأجهزة الفنية والإدارية ولاعبيه على محك ترقب الجماهير، خصوصا بعد توالي السقطات التي اختتمها الفريق بالخروج من كأس الملك على يد فريق التعاون بالضربات الترجيحية قبل أن يسقط أمام الفريق ذاته في الدوري بهدف دون رد ليتجمد رصيده عند (22) نقطة تراجع بها للمرتبة التاسعة وبفارق المواجهات المباشرة عن العاشر فريق الفيصلي. ويطمع مدرب الفريق الهولندي الكو إلى تحقيق الانتصار على ضيفه وتكرار نتيجة القسم الأول التي انتهت اتفاقية 2/‏‏1 بحثا عن الابتعاد عن الخطر واستعادة روح لاعبيه وثقتهم بأنفسهم، خصوصا في ظل تقديم الاتفاق مستويات مميزة، بيد أن النتائج غابت عنها مستندا إلى عاملي الأرض والجماهير، مهددا ضيفه بورقته الجديدة المتمثلة في النيجيري مايكل، ويتغيب عن الاتفاق لاعبه عمر السنين بداعي الإيقاف.

في المقابل، حال الضيف يبدو مقلقا لعشاقه وهو على خطوتين من صاحب المركز الأخير، إذ يملك في رصيده (18) نقطة بعد توقفها بخسارته الأخيرة من فريق القادسية 2/‏‏1 ليحل في المرتبة الـ12، ما يعني أهمية نيل النقاط بحثا عن النجاة من السقوط في دوري الدرجة الأولى، ويقاتل مدربه التونسي جلال القادري بحثا عن عودة فريقه لجادة الانتصارات ورد دين مضيفه متسلحا بعودة بعض لاعبيه لقائمته الرئيسية التي تفتقد لخدمات لاعبه الموقوف طلال مجرشي.

الوحدة x الشباب

بأمل استعادة الهيبة المفقودة يواجه فريق الشباب في مكة المكرمة مستضيفه الجريح فريق الوحدة في لقاء متكافئ بينهما، عطفا على مستوياتهما ونتائجهما في الدوري المحلي، فالمضيف خرج خاسرا أمام الأهلي قبل التوقف 3/‏‏1 ليتجمد رصيده عند (17) نقطة حل بها في المرتبة ما قبل الأخيرة، ويدرك مدرب الفرسان المصري عادل عبدالرحمن ولاعبوه خطورة وضع فريقهم وصعوبة مهمتهم الليلة وهم يواجهون فريقا باحثا عن العودة لجادة الانتصارات، بيد أنه سيسعى لخطف النقاط، مستندا إلى عاملي الأرض والجماهير والنقص في صفوف ضيفه على أمل إنعاش حظوظ فريقه بنقاط الليث الجريح الذي لا تقل أحواله عن مضيفه من جهة سوء النتائج التي اختتمها بخسارة من فريق الفيصلي 2/‏‏1، ليتجمد رصيده عند (27) نقطة حل بها سادسا وبفارق المواجهات المباشرة عن السابع فريق التعاون ما يجعل لاعبيه مع مدربهم الوطني سامي الجابر على المحك في هذه المقابلة والتي تليها من لقاءات، ما يعني بحثه عن الفوز وحده وزيادة رصيد فريقه النقطي وتعويض الإخفاقات السابقة، مستندا إلى هدوء أعصاب لاعبيه لبقائهم في مناطق الدفء بعكس لاعبي منافسه التي سترمي بهم الخسارة للمجهول.