محطة أخيرة

«كريشان»: كلمات الفيصل مُلهمة للشباب

كريشان مع الأمير خالد الفيصل بعد نهاية الحوار. (تصوير: عبدالعزيز ياسين)

أنس اليوسف (جدة)

20_anas@

منذ ظهوره محاوراً للأمير خالد الفيصل خلال زيارته لجامعة الملك عبدالعزيز في جدة، مازال الشاب عبدالله كريشان يتلقى تهاني من حوله لنيله هذه الفرصة وبراعته فيها، فالوقوف أمام قامة ثقافية وقيادية بحجم الفيصل هي بحد ذاتها تكريم لشاب تحدوه الآمال في تحقيق طموحات أكبر وأشمل.

حيوية الشباب واللغة المعتدلة قدمت له هذه الفرصة المهمة، فكان ظهوره لافتاً وواثقاً في حوار لم تنقصه الشفافية، زاده تفاعل الأمير خالد حيوية وثراءً.

كريشان بدا متمكنا من أدواته، وحاضراً بابتسامة أظهرت الكثير من الثبات، وهو يدير لقاء يعد استثنائيا لشاب مثله، قدم نفسه كمحاور جريء ينتظره مستقبل مشرق.

يقول إنه أصبح أكثر ثقة في هذا الأمر، وسعيدا بالأصداء التي نالها، الأمر الذي أسهم في انتزاع ثناء أغلب أعضاء هيئة التدريس والطلاب الذين حضروا الحوار، لتمكنه من إدارته باحترافية وقدرة عالية.

كريشان الذي يدرس الصيدلة في جامعة الملك عبدالعزيز، أبدى سعادته بترشيحه لهذا الحوار من قبل مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن اليوبي ووكلاء الجامعة، مؤكداً أن كلمات الأمير خالد الفيصل بعد الانتهاء من الحوار كانت ملهمة لي عندما أثنى على اهتمامنا في الحرص على مفهوم الاعتدال في الجامعة، وعلى احترافيتنا في إدارة الحوار.