محطة أخيرة

مشروع للدراسات الأمنية عن السعودية في هارفارد

الأمير تركي بن عبدالله

«عكاظ» (جدة)

OKAZ_online@

أعلن مركز بيلفر للعلوم والشؤون الدولية في كلية كينيدي في جامعة هارفارد، إنشاء مشروع بحثي عن الأمن في المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي، بدعم من الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، وسيشرف على المشروع العميد متقاعد كيفين ريان لإجراء بحوث ودراسات تتعلق بقضايا الدفاع والأمن والاستخبارات حول المملكة والخليج، ويستعين بعدد من الخبراء الأمنيين.

وقال المدير التنفيذي لبحوث مركز بيلفر غاري سامور «إن الحفاظ على السلام والأمن في الخليج أمر ضروري لحماية المصالح المشتركة، مضيفاً» نشعر بالامتنان للأمير تركي بن عبدالله على دعمه السخي، الذي يتيح لنا التركيز على العديد من القضايا الحاسمة.

وسيستمر دعم المشروع لمدة عامين، وسيتوسع بالتزامن مع العمل الذي يقوم به مركز بيلفر من خلال برامجه الأخرى، بما في ذلك مبادرة الشرق الأوسط ومشروع إيران، وسيبحث المشروع الخاص بالأمن السعودي ودول الخليج، التوترات والمنافسات والصراعات الإقليمية التي تواجه الدول الخليجية مع التركيز بشكل خاص على المسائل العسكرية والأمنية والاستخباراتية.

وقال الأمير تركي: «على مدى 20 عاما من العمل الحكومي، رأيت كيف يتغير شكل الأمن عدة مرات في المنطقة، وأنا واثق من أن المشروع سينتج دراسات فصيحة، من شأنها أن تكون ذات فائدة كبيرة للقادة في منطقتنا الحرجة».

يذكر أن الأمير تركي بن عبدالله عمل طيارا مقاتلا في سلاح الجو الملكي السعودي، وكان أميراً لمنطقة الرياض، ويرأس حالياً مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولية.

ويأمل مدير مركز بيلفر جراهام أليسون: «أن يسهم المشروع في إلقاء الضوء على مجموعة معقدة من الموضوعات، ومساعدة الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها في المنطقة لتطوير الأفكار والتوصيات لمعالجة هذه القضايا الحرجة».