مركز الملك سلمان: نقل 70 مصاباً يمنياً من تعز للعلاج في السودان
الأحد / 12 / رجب / 1438 هـ الاحد 09 أبريل 2017 02:55
«عكاظ» (الرياض)
okaz_online@
غادرت مطار عدن الدولي أمس، المجموعة الثالثة من المصابين اليمنيين من محافظة تعز وعددهم 70 مصابًا من النساء والرجال و17 مرافقا إلى جمهورية السودان الشقيقة لتلقي العلاج هناك على نفقة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بمتابعة وإشراف من مكتب المركز في عدن وبحضور وزير الداخلية اليمني حسين عرب، ومحافظ محافظة تعز علي المعمري، ومندوبي مكتب الصحة في تعز وعدن وعدد من المسؤولين اليمنيين.
وأوضح مدير إدارة المساعدات الصحية والبيئية بالمركز سليمان الشريع أنه امتداداً للبرامج التي يقدمها المركز للقطاع الصحي في اليمن، قام المركز أمس بنقل 70 مصابا يمنيا من النساء والرجال ممن لا يتوفر علاجهم داخل اليمن، إلى مدينة مروي الطبية بجمهورية السودان مع 17 مرافقا لبعض الحالات التي تستدعي وجود مرافق، إذ تكفل المركز بتمويل نقلهم وعلاجهم وإعادتهم بإذن الله إلى اليمن بعد انتهاء فترة العلاج ضمن البرنامج التنفيذي المشترك مع الهلال الأحمر السوداني، وبالتنسيق مع اللجنة العليا للإغاثة ممثلة بوزارة الصحة العامة والسكان اليمنية.
يذكر أن المركز تعاقد مع بعض المستشفيات الخاصة في عدن وتعز لعلاج المصابين ودَعَم المنشآت الصحية الحكومية في أنحاء الجمهورية اليمنية بالكوادر الطبية في التخصصات النادرة، وكذلك قام بتوفير المعدات والمستلزمات والأجهزة الطبية والأدوية لكي تتمكن من تقديم العلاج للمرضى من رجال ونساء وأطفال في كافة محافظات اليمن، إلى جانب تقديم العلاج للأشقاء اليمنيين في مستشفيات وزارة الصحة بالحد الجنوبي وتوفير ما يحتاجونه وفق حالتهم الصحية.
من جهة ثانية، أكد رئيس مجلس الشيوخ الكندي جورج فيوري، أهمية العمل الذي يقوم به مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في إغاثة الشعوب والمنكوبين، متمنيًا دوام التعاون المستمر بين المملكة وكندا.
وأعرب في خطاب تلقاه المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة عن تقديره له وللمسؤولين بالمركز على العرض التقديمي المفصل لنشاطات وأعمال المركز، الذي أتاح فهمًا عميقًا لأهمية العمل الذي يقوم به المركز في جميع أنحاء العالم.
وقال رئيس مجلس الشيوخ الكندي: «كان من المفيد لي معرفة المزيد عن عملكم وزملائكم، عقب لقائكم في أوتاوا العام الماضي، وتسنى لي الآن في هذه الزيارة معرفة المزيد عن عملكم عن قرب»، معربا عن تطلعه إلى تواصل العلاقات الثنائية بين كندا والمملكة بمزيد من النمو في الأعوام القادمة.
غادرت مطار عدن الدولي أمس، المجموعة الثالثة من المصابين اليمنيين من محافظة تعز وعددهم 70 مصابًا من النساء والرجال و17 مرافقا إلى جمهورية السودان الشقيقة لتلقي العلاج هناك على نفقة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بمتابعة وإشراف من مكتب المركز في عدن وبحضور وزير الداخلية اليمني حسين عرب، ومحافظ محافظة تعز علي المعمري، ومندوبي مكتب الصحة في تعز وعدن وعدد من المسؤولين اليمنيين.
وأوضح مدير إدارة المساعدات الصحية والبيئية بالمركز سليمان الشريع أنه امتداداً للبرامج التي يقدمها المركز للقطاع الصحي في اليمن، قام المركز أمس بنقل 70 مصابا يمنيا من النساء والرجال ممن لا يتوفر علاجهم داخل اليمن، إلى مدينة مروي الطبية بجمهورية السودان مع 17 مرافقا لبعض الحالات التي تستدعي وجود مرافق، إذ تكفل المركز بتمويل نقلهم وعلاجهم وإعادتهم بإذن الله إلى اليمن بعد انتهاء فترة العلاج ضمن البرنامج التنفيذي المشترك مع الهلال الأحمر السوداني، وبالتنسيق مع اللجنة العليا للإغاثة ممثلة بوزارة الصحة العامة والسكان اليمنية.
يذكر أن المركز تعاقد مع بعض المستشفيات الخاصة في عدن وتعز لعلاج المصابين ودَعَم المنشآت الصحية الحكومية في أنحاء الجمهورية اليمنية بالكوادر الطبية في التخصصات النادرة، وكذلك قام بتوفير المعدات والمستلزمات والأجهزة الطبية والأدوية لكي تتمكن من تقديم العلاج للمرضى من رجال ونساء وأطفال في كافة محافظات اليمن، إلى جانب تقديم العلاج للأشقاء اليمنيين في مستشفيات وزارة الصحة بالحد الجنوبي وتوفير ما يحتاجونه وفق حالتهم الصحية.
من جهة ثانية، أكد رئيس مجلس الشيوخ الكندي جورج فيوري، أهمية العمل الذي يقوم به مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في إغاثة الشعوب والمنكوبين، متمنيًا دوام التعاون المستمر بين المملكة وكندا.
وأعرب في خطاب تلقاه المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة عن تقديره له وللمسؤولين بالمركز على العرض التقديمي المفصل لنشاطات وأعمال المركز، الذي أتاح فهمًا عميقًا لأهمية العمل الذي يقوم به المركز في جميع أنحاء العالم.
وقال رئيس مجلس الشيوخ الكندي: «كان من المفيد لي معرفة المزيد عن عملكم وزملائكم، عقب لقائكم في أوتاوا العام الماضي، وتسنى لي الآن في هذه الزيارة معرفة المزيد عن عملكم عن قرب»، معربا عن تطلعه إلى تواصل العلاقات الثنائية بين كندا والمملكة بمزيد من النمو في الأعوام القادمة.