okaz_online@

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في روضة خريم أمس (السبت) رؤساء ومديري الإدارات الحكومية ورؤساء المراكز في محافظة رماح، وجمعاً من أهالي المحافظة الذين قدموا للسلام عليه وتهنئته بسلامة الوصول.

وتناول الجميع طعام الغداء على مائدة خادم الحرمين الشريفين.

حضر الاستقبال والمأدبة الأمراء خالد بن فهد بن خالد، منصور بن سعود بن عبدالعزيز، طلال بن سعود بن عبدالعزيز، خالد بن سعد بن فهد، وزير الحرس الوطني متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين الدكتور عبدالعزيز بن سطام بن عبدالعزيز، المستشار في الديوان الملكي فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، المستشار في الديوان الملكي محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، سلطان بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، سعود بن سلمان بن عبدالعزيز، وراكان بن سلمان بن عبدالعزيز.

وكان في استقبال خادم الحرمين الشريفين لدى وصوله إلى روضة خريم أمس عدد من الأمراء.

كما كان في استقباله محافظ رماح فهد بن عبدالله المسعود، وعدد من المسؤولين.

ووصل في معية خادم الحرمين الشريفين كل من عضو هيئة كبار العلماء المستشار في الديوان الملكي الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع، عضو هيئة كبار العلماء المستشار في الديوان الملكي الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، رئيس المراسم الملكية خالد بن صالح العباد، نائب السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين مساعد رئيس الديوان الملكي للشؤون التنفيذية فهد بن عبدالله العسكر، المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مكتب وزير الدفاع فهد بن محمد العيسى، رئيس الحرس الملكي الفريق أول حمد بن محمد العوهلي، نائب رئيس الديوان الملكي عقلا بن علي العقلا، مساعد السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين تميم بن عبدالعزيز السالم، ورئيس الشؤون الخاصة لخادم الحرمين الشريفين المكلف خالد بن عبدالعزيز السويلم.

وكان الملك سلمان بن عبدالعزيز قد غادر الرياض في وقت سابق أمس، وكان في وداعه أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، وعدد من المسؤولين.

«الروضة».. مقصد الملوك

تبعد روضة خريم عن مدينة الرياض نحو 100 كيلومتر تقريباً، وهي تتبع لمحافظة رماح شمال شرق الرياض، وتتميز باتساعها على الطرف الجنوبي الغربي من صحراء الدهناء، ويبعد طرفها الشمالي عن رماح أقل من 15 كيلومترا، بينما طرفها الجنوبي المسور يبعد عن طريق الدمام الرياض نحو 30 كيلومترا عبر طريق ترابي، وأقرب الطرق المعبدة لها هو طريق رماح - الرياض الذي يتقاطع مع طريق الرياض - الدمام.

اكتسبت روضة خريم أهميتها كمقر للاستجمام ظل ملوك المملكة يقصدونه بشكل شبه سنوي، وشهدت لقاءات مهمة لرؤساء وزعماء ومسؤولين عالميين، والعديد من الشخصيات المهمة والمؤثرة.

وتضم روضة خريم محمية الصيد الـ 17 في السعودية التي افتتحت صيف العام 2005، وكان حدثا مهما انضمامها إلى منظومة المحميات المعلنة بإشراف الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها لإطلاق الأحياء الفطرية فيها.

وتزدهر الروضة ربيعا بالأعشاب وأنواع مشهورة من الزهور يعرفها أهل المنطقة مثل: قيصوم، وسليح، وقرنا، وقريص، وصفار، وقحويان، وخزامى، وحماض. وتمتاز عن بقية المناطق المجاورة لها بوفرة الغطاء النباتي فيها وكثافته وتنوعه، إذ يقدر عدد أنواع النباتات الفطرية فيها بنحو 132 نوعا، وتنمو فيها نباتات محمية، من أهمها الأرطى، والسدر، والسلم، والطلح، والعشر، والعوسج، والثمام، والرمث، والشبرم، والشيح، والقيصوم، والخبيز، والرشاد، والقطينة، والمكر، والنصى، والحميض، والحنوة، والحوى، والحوذان، والربلة، وهي في أجزاء منها مسيجة ومحمية من الرعي على مدار العام، وهي منطقة خاضعة لمشروع صيانة أشجار روضة خريم تحت إشراف «وزارة الزراعة»، ومنطقة أخرى غير مسيجة تسمح فقط بدخول الحيوانات للرعي موسميا.