وأد ذلك الخلاف.. تحتاجه خلافات الاتحاد
بحد الريشة
الاثنين / 13 / رجب / 1438 هـ الاثنين 10 أبريل 2017 01:39
عابد هاشم
• تُشكر الهيئة العامة للرياضة على حرصها ومتابعتها للدور الهادف والبناء والموفق، الذي قام به وكيل الهيئة العامة للرياضة للإعلام والنشر رجاء الله السلمي، لتقريب وجهات النظر وإزالة اللبس الذي حدث بين رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم عادل عزت، والمسؤولين في «قناة الكأس» الرياضية القطرية، جراء رفض عادل عزت الحديث للقناة، بعد انتهاء مباراة المنتخب السعودي أمام المنتخب العراقي، التي أقيمت مؤخرا ضمن الجولة السابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى بطولة كأس العام 2018، وانتهت بفوز المنتخب السعودي بهدف دون مقابل.
•• فبفضل الله، ثم بالاتصالات الحثيثة والمباشرة التي أجراها وكيل الهيئة رجاء الله السلمي مع كافة الأطراف المعنية بذلك الخلاف الطارئ، تحقق التصافي والتلاقي والوئام بين الجميع، وتم إخماد الخلاف في مهده، ولو أنه لا سمح الله، تم التغاضي عن «فتيل» ذلك الخلاف، أو «القفز» عليه، كما هي «العادة السيئة والمؤسفة» مع الكثير من الأحداث والقضايا والخلافات، لأصبح ذلك الخلاف «طعما» لهواة وأرباب الاصطياد في الماء العكر، وهم كثر وفي تكاثر مشين على مستوى إعلامنا الرياضي «السليب».
•• ومما يؤكد حقيقة «نهم» الاصطياد، ما شهدته الساعات الفاصلة بين حدوث ذلك الخلاف والتمكن من «وأده»، فقد تابع الوسط الرياضي بكل امتعاض تلك «الإفرازات» التي فُخخ بها تعاطي ذلك الخلاف من قبل هذا الصنف «المأزوم» من الإعلام الرياضي، الذي أدمن الاقتيات على تأجيج الخلافات، وتعزيزها بما يخدم «غاية» هذا الإعلام من «السيناريوهات» المسبوقة دوما بـ«علمت مصادرنا الخاصة»!!
•• وكثيرا ما وجدت وتجد هذه «البضاعة الإعلامية المفخخة» سوقا من قبل مروجيها، تفانيا في التكريس على إيغار صدور أطراف الخلاف، والميل مع طرف على حساب الطرف الآخر، حسب جاذبية رياح «المصالح الشخصية»، دون أدنى مراعاة لشرف وأخلاقيات المهنة الإعلامية، ولا لعواقب وعاقبة التفريط بأمانة الكلمة، إن لم يكن عاجلا فآجلا!!.
•• وما لم يجد أطراف أي خلاف من يبادر ويوفق في جمعهم وامتصاص احتقانهم، والتغلب على كل أسباب الخلاف، كما فعل رجاء الله السلمي مشكورا في الخلاف المذكور آنفا، سيظل هذا الصنف من الإعلام يصب الزيت على النار، ويملأ النفوس تباغضا، و«المانشتات» إسفافا، وتباعد أطراف الخلاف انتهازا!!
•• وأبرز دليل على هذا النموذج السلبي المؤسف، نتابعه بكل أسى من خلال ما تُمنى به خلافات بعض الإدارات التي تعاقبت على نادي الاتحاد. فها هي تواصل تراشقاتها واتهاماتها لبعضها البعض، والإعلام إياه يواصل بكل استماتة في تأجيج الصراع، بينما هذا النادي العريق يصل أمامهم إلى أسوأ مراحل الاحتضار، فما الذي تبقى لدى كل هؤلاء من معايير الانتماء لهذا الكيان، بعد أن كشفت الأزمات أقنعتهم؟! والله من وراء القصد.
تأمل:
عند الأزمات وتغليب المصالح تسقط الأقنعة.
فاكس:
6923348
•• فبفضل الله، ثم بالاتصالات الحثيثة والمباشرة التي أجراها وكيل الهيئة رجاء الله السلمي مع كافة الأطراف المعنية بذلك الخلاف الطارئ، تحقق التصافي والتلاقي والوئام بين الجميع، وتم إخماد الخلاف في مهده، ولو أنه لا سمح الله، تم التغاضي عن «فتيل» ذلك الخلاف، أو «القفز» عليه، كما هي «العادة السيئة والمؤسفة» مع الكثير من الأحداث والقضايا والخلافات، لأصبح ذلك الخلاف «طعما» لهواة وأرباب الاصطياد في الماء العكر، وهم كثر وفي تكاثر مشين على مستوى إعلامنا الرياضي «السليب».
•• ومما يؤكد حقيقة «نهم» الاصطياد، ما شهدته الساعات الفاصلة بين حدوث ذلك الخلاف والتمكن من «وأده»، فقد تابع الوسط الرياضي بكل امتعاض تلك «الإفرازات» التي فُخخ بها تعاطي ذلك الخلاف من قبل هذا الصنف «المأزوم» من الإعلام الرياضي، الذي أدمن الاقتيات على تأجيج الخلافات، وتعزيزها بما يخدم «غاية» هذا الإعلام من «السيناريوهات» المسبوقة دوما بـ«علمت مصادرنا الخاصة»!!
•• وكثيرا ما وجدت وتجد هذه «البضاعة الإعلامية المفخخة» سوقا من قبل مروجيها، تفانيا في التكريس على إيغار صدور أطراف الخلاف، والميل مع طرف على حساب الطرف الآخر، حسب جاذبية رياح «المصالح الشخصية»، دون أدنى مراعاة لشرف وأخلاقيات المهنة الإعلامية، ولا لعواقب وعاقبة التفريط بأمانة الكلمة، إن لم يكن عاجلا فآجلا!!.
•• وما لم يجد أطراف أي خلاف من يبادر ويوفق في جمعهم وامتصاص احتقانهم، والتغلب على كل أسباب الخلاف، كما فعل رجاء الله السلمي مشكورا في الخلاف المذكور آنفا، سيظل هذا الصنف من الإعلام يصب الزيت على النار، ويملأ النفوس تباغضا، و«المانشتات» إسفافا، وتباعد أطراف الخلاف انتهازا!!
•• وأبرز دليل على هذا النموذج السلبي المؤسف، نتابعه بكل أسى من خلال ما تُمنى به خلافات بعض الإدارات التي تعاقبت على نادي الاتحاد. فها هي تواصل تراشقاتها واتهاماتها لبعضها البعض، والإعلام إياه يواصل بكل استماتة في تأجيج الصراع، بينما هذا النادي العريق يصل أمامهم إلى أسوأ مراحل الاحتضار، فما الذي تبقى لدى كل هؤلاء من معايير الانتماء لهذا الكيان، بعد أن كشفت الأزمات أقنعتهم؟! والله من وراء القصد.
تأمل:
عند الأزمات وتغليب المصالح تسقط الأقنعة.
فاكس:
6923348