مصر.. تنزف
52 قتيلا وعشرات الجرحى في تفجير كنيستين ..«داعش» يتبنى والجيش ينتشر
الاثنين / 13 / رجب / 1438 هـ الاثنين 10 أبريل 2017 02:29
هناء البنهاوي، محمد حفني (القاهرة) okaz_online@
ضرب الإرهاب مصر مجددا وأحال يومها أمس (الأحد) دمويا بامتياز، وتكرر سيناريو مجزرة «كاتدرائية» العباسية التي خلفت نحو 52 قتيلا في ديسمبر الماضي، في طنطا والإسكندرية، إذ قتل 30 قبطيا على الأقل وأصيب نحو 77 آخرين، في تفجير داخل كنيسة مارجرجس في طنطا شمال القاهرة، فيما استهدف تفجير ثان الكنيسة المرقسية بالإسكندرية بعد ثلاث ساعات من التفجير الأول مخلفا 22 قتيلا بينهم 4 من رجال الشرطة، و41 مصابا، بحسب إحصاءات وزارة الصحة المصرية. وتوقعت مصادر طبية وشهود عيان، أن يرتفع عدد قتلى انفجار كنيسة طنطا، لتزامنه مع أحد الشعانين، وهي مناسبة دينية يكون فيها المكان مكتظا.وفيما تبنى «داعش» التفجيرين، أعلنت وزارة الداخلية أن انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا ارتكب اعتداء الإسكندرية، بعدما كان مصدر أمني أفاد بأنه ناجم عن «جسم غريب»، فإن المعلومات تضاربت أيضا حول تفجير طنطا إذ أكد مصدر أمني أن عبوة ناسفة وضعت تحت مقعد في الكنيسة سببت الانفجار، بينما نقلت مصادر صحفية محلية عن شهود أن انتحاريا، في الثلاثينات من العمر وراء التفجير. وتأتي هذه التفجيرات قبل أيام من زيارة سيقوم بها بابا الفاتيكان فرنسيس، لمصر يومي 28 و29 أبريل الجاري.
وكان مصدر أمني أوضح أن عدة انفجارات متتالية وقعت في كنيسة مار جرجس بطنطا، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، فيما فرضت القوات طوقا أمنيا حول المنطقة للبحث عن قنابل أخرى محتملة، وتمشيط المكان بحثا عن الجناة. وأضاف أن الانفجارات وقعت إثر زرع عبوات ناسفة لاستهداف المسيحيين خلال توافدهم لصلاة الأحد، والاحتفال بعيد السعف (الشعانين)، فيما تم استدعاء قوات المفرقعات لتفكيك أي عبوات أخرى قد تكون موجودة في المكان. وعززت أجهزة الأمن من قواتها حول الكنيسة والكنائس الأخرى، كما وجهت بتكثيف دوريات الانتشار السريع ووحدات قتالية للتعامل الفوري ومواجهة أي أعمال شغب حول الكنائس.
وكان انتحاري فجر نفسه في كنيسة ملاصقة لكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في حي العباسية قلب القاهرة في ديسمبر الماضي، أسفر عن سقوط أكثر من 25 قتيلا، وتبناه تنظيم «داعش» ودعا إلى استهداف الأقباط.
ودفعت العمليات الإرهابية التي استهدفت كنيستين أمس (الأحد)، الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، إلى الدفع بعناصر من الجيش لمعاونة الشرطة في تأمين المنشآت الحيوية.
وكان مصدر أمني أوضح أن عدة انفجارات متتالية وقعت في كنيسة مار جرجس بطنطا، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، فيما فرضت القوات طوقا أمنيا حول المنطقة للبحث عن قنابل أخرى محتملة، وتمشيط المكان بحثا عن الجناة. وأضاف أن الانفجارات وقعت إثر زرع عبوات ناسفة لاستهداف المسيحيين خلال توافدهم لصلاة الأحد، والاحتفال بعيد السعف (الشعانين)، فيما تم استدعاء قوات المفرقعات لتفكيك أي عبوات أخرى قد تكون موجودة في المكان. وعززت أجهزة الأمن من قواتها حول الكنيسة والكنائس الأخرى، كما وجهت بتكثيف دوريات الانتشار السريع ووحدات قتالية للتعامل الفوري ومواجهة أي أعمال شغب حول الكنائس.
وكان انتحاري فجر نفسه في كنيسة ملاصقة لكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في حي العباسية قلب القاهرة في ديسمبر الماضي، أسفر عن سقوط أكثر من 25 قتيلا، وتبناه تنظيم «داعش» ودعا إلى استهداف الأقباط.
ودفعت العمليات الإرهابية التي استهدفت كنيستين أمس (الأحد)، الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، إلى الدفع بعناصر من الجيش لمعاونة الشرطة في تأمين المنشآت الحيوية.