«جَرِّبْ شعوري» تصدم أمهات التوحديين
عرض مرئي أدخلهن أجواء معاناة أطفالهن
الثلاثاء / 14 / رجب / 1438 هـ الثلاثاء 11 أبريل 2017 02:52
أشواق المطيري (عنيزة)
showg1111@
أصيبت أم طفل توحدي بحالة من الانهيار والصدمة، بعد أن عاشت مع آخريات شعور وإحساس ومعاناة أطفالهن التوحديين، في فقرة «جَرِّبْ شعوري» ضمن فعاليات مهرجان كرنفال العائلة الذي نظمته هيئة الترفيه في مركز الملك فهد الحضاري في عنيزة بالتزامن مع اليوم العالمي للتوحد.
وعاشت الأمهات تجربة المشكلات الحسية التي يعاني منها مصابو التوحد ومنها المعوقات السمعية والبصرية وضعف الأعصاب، عبر عرض ينقل المتابع للإحساس بشعور طفل التوحد كيف يرى من حوله وكيف يسمعهم وكيف يشعر، إذ يتخيل المتابع أنه مصاب بالتوحد ليعرف مدى إحساسهم والمشكلات التي يعانون منها.
ونقل العرض أن معاناة التوحديين لم تمنعهم من أن يكونوا مبدعين وموهوبين، وأثبت ذلك طفلان من أبناء جمعية عنيزة للخدمات الإنسانية (تأهيل)، قدما كثيرا من الإبداعات والمهارات التي يجيدانها، إذ استعرض الشاب عبدالله العجمي موهبته في الرسم بالألوان الخشبية على الكراسة وأيضا الرسم بالكمبيوتر، وما يميز رسمه هو الدقة والاحتراف بالرسم وحاز على جوائز عدة على مستوى المملكة، ونال إشادة وثناء أمير القصيم.
أما المبدع الثاني فهو تميم العبيد وهو شاب موهوب يحفظ القرآن كاملا، إذ يتم اختباره بأي آية من القرآن ويذكر رقمها ورقم الصفحة والسورة والجزء علما بأنه لم يستطع النطق والتحدث إلا بعد ١٤ سنة من عمره ويبلغ من العمر ١٥ عاما.
وصاحب المشاركة معرض مصغر لمنتجات وأعمال يدوية من أعمال الطلاب والطالبات من أبناء الجمعية.
وأوضح المشرف العام على المعرض عبدالعزيز التركي أن مشاركة الجمعية تهدف لتوعية وتثقيف المجتمع بهذه الفئة الغالية ونقل الصورة لهم عما يشعرون به وكيف يتم التعامل معهم واحتواؤهم وتنمية مهاراتهم واكتشاف قدراتهم.
يذكر أن جمعية تأهيل هي خيرية لديها ستة فروع تخصصية في مجال ذوي الإعاقة، وبلغ عدد مستفيديها ١٠٢٠٠ مستفيد وترعى ذوي الإعاقة من الولادة حتى التمكين الاجتماعي والأسري في السعي لزواجهم واستقرارهم بعد توظيفهم.
وحصلت الجمعية على جوائز عدة من بينها الجمعية الرائدة على مستوى الخليج والمركز الأول بجائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز على مستوى المملكة والمركز الأول بجائزة الملك خالد على مستوى المملكة.
أصيبت أم طفل توحدي بحالة من الانهيار والصدمة، بعد أن عاشت مع آخريات شعور وإحساس ومعاناة أطفالهن التوحديين، في فقرة «جَرِّبْ شعوري» ضمن فعاليات مهرجان كرنفال العائلة الذي نظمته هيئة الترفيه في مركز الملك فهد الحضاري في عنيزة بالتزامن مع اليوم العالمي للتوحد.
وعاشت الأمهات تجربة المشكلات الحسية التي يعاني منها مصابو التوحد ومنها المعوقات السمعية والبصرية وضعف الأعصاب، عبر عرض ينقل المتابع للإحساس بشعور طفل التوحد كيف يرى من حوله وكيف يسمعهم وكيف يشعر، إذ يتخيل المتابع أنه مصاب بالتوحد ليعرف مدى إحساسهم والمشكلات التي يعانون منها.
ونقل العرض أن معاناة التوحديين لم تمنعهم من أن يكونوا مبدعين وموهوبين، وأثبت ذلك طفلان من أبناء جمعية عنيزة للخدمات الإنسانية (تأهيل)، قدما كثيرا من الإبداعات والمهارات التي يجيدانها، إذ استعرض الشاب عبدالله العجمي موهبته في الرسم بالألوان الخشبية على الكراسة وأيضا الرسم بالكمبيوتر، وما يميز رسمه هو الدقة والاحتراف بالرسم وحاز على جوائز عدة على مستوى المملكة، ونال إشادة وثناء أمير القصيم.
أما المبدع الثاني فهو تميم العبيد وهو شاب موهوب يحفظ القرآن كاملا، إذ يتم اختباره بأي آية من القرآن ويذكر رقمها ورقم الصفحة والسورة والجزء علما بأنه لم يستطع النطق والتحدث إلا بعد ١٤ سنة من عمره ويبلغ من العمر ١٥ عاما.
وصاحب المشاركة معرض مصغر لمنتجات وأعمال يدوية من أعمال الطلاب والطالبات من أبناء الجمعية.
وأوضح المشرف العام على المعرض عبدالعزيز التركي أن مشاركة الجمعية تهدف لتوعية وتثقيف المجتمع بهذه الفئة الغالية ونقل الصورة لهم عما يشعرون به وكيف يتم التعامل معهم واحتواؤهم وتنمية مهاراتهم واكتشاف قدراتهم.
يذكر أن جمعية تأهيل هي خيرية لديها ستة فروع تخصصية في مجال ذوي الإعاقة، وبلغ عدد مستفيديها ١٠٢٠٠ مستفيد وترعى ذوي الإعاقة من الولادة حتى التمكين الاجتماعي والأسري في السعي لزواجهم واستقرارهم بعد توظيفهم.
وحصلت الجمعية على جوائز عدة من بينها الجمعية الرائدة على مستوى الخليج والمركز الأول بجائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز على مستوى المملكة والمركز الأول بجائزة الملك خالد على مستوى المملكة.