الشرطة تحرر سجين السلاسل.. الابن المتهم: والدي يعاني الخرف!
«عكاظ» تتوصل إلى غرفته في «حارة العمدة».. ومصادر تؤكد: يمني الجنسية
الأربعاء / 15 / رجب / 1438 هـ الأربعاء 12 أبريل 2017 02:13
عبدالله راجح العبدلي (جدة)
ara_7500@
حررت الأجهزة الأمنية في جدة مسنا في الـ87 من العمر احتجزه ابنه في غرفة بإحدى بنايات حي الوزيرية بعد أن قيده بالسلاسل. وكانت مواقع التواصل الاجتماعي تداولت بصورة موسعة مقطعا للرجل المسن وتحركت على إثرها الأجهزة الأمنية إلى الموقع وحررت الضحية.
وحصلت «عكاظ» على معلومات تفصيلية عن الواقعة الغامضة، وتبين أن المسن احتجز في حارة العمدة بحي الوزيرية جنوبي جدة. وبحسب شهود عيان لـ«عكاظ» فإن أبناء المسن احتجزوه في غرفة بالطابق الأرضي ببناية مطلة على شارع عام. وأوضح منصور النهاري لـ«عكاظ» أن أشخاصا استأجروا غرفة بابها يطل على شارع عام قبل نحو أربعة أشهر، ووصلت سيارة تقل ثلاثة أشخاص إلى الموقع وأنزلت المسن في الغرفة ولاحظنا أنه عاجز عن الحركة.
ويقول شاهد عيان آخر، سعود إبراهيم (طالب متوسطة) «إنه فوجئ ذات يوم بباب الغرفة مفتوحا، وطلب منه ساكنها المسن ماء وطعاما، وظل أهالي الحارة يتناوبون على تقديم الحليب والطعام له بين كل فترة وأخرى»، وزاد شاهدت أشخاصا يضعون سلاسل على باب الغرفة ويتوارون عن الأنظار.
في السياق ذاته، توصلت شرطة محافظة جدة إلى مكان المسن المحتجز وفتحت باب غرفته في الـ11 من صباح أمس (الثلاثاء) واستدعت فرقة من الهلال الأحمر لنقله إلى مستشفى الملك عبدالعزيز بجدة. فيما أوضح عضو جمعية حقوق الإنسان معتوق الشريف أن الجمعية ستقف على حالة المسن والوصول إلى دوافع احتجازه بواسطة أبنائه. وعلمت «عكاظ» أن المسن المحتجز يمني الجنسية.
من جانبه، أوضح المتحدث باسم شرطة منطقة مكة المكرمة العقيد الدكتور عاطي القرشي أنه بتاريخ 14/7/1438هـ رصدت شرطة محافظة جدة تداول وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر مسنا محتجزا داخل غرفة مسيجة بالحديد. وعلى الفور باشر مركز شرطة الجنوبية الحالة، وتم التوصل للموقع وتحرير المسن، وتبين أنه من جنسية عربية يبلغ من العمر ٨٧ عاما، ولوحظ من خلال الإجراءات الأولية عدم اتزانه وعدم ترابط أقواله. وتقرر تحويله لمستشفى الصحة النفسية بجدة ثم نقل لاحقا لمستشفى الملك عبدالعزيز بسبب سوء حالته الصحية.
وأضاف المتحدث أنه تم إيقاف ابنه المتسبب في الاحتجاز (37 عاما) وأفاد في التحقيقات المبدئية أن والده يعاني من أمراص نفسية وعقلية، كما يعاني من الخرف والشيخوخة. وجار التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتسليمه مع إحالة أوراق الواقعة لجهة الاختصاص.
حررت الأجهزة الأمنية في جدة مسنا في الـ87 من العمر احتجزه ابنه في غرفة بإحدى بنايات حي الوزيرية بعد أن قيده بالسلاسل. وكانت مواقع التواصل الاجتماعي تداولت بصورة موسعة مقطعا للرجل المسن وتحركت على إثرها الأجهزة الأمنية إلى الموقع وحررت الضحية.
وحصلت «عكاظ» على معلومات تفصيلية عن الواقعة الغامضة، وتبين أن المسن احتجز في حارة العمدة بحي الوزيرية جنوبي جدة. وبحسب شهود عيان لـ«عكاظ» فإن أبناء المسن احتجزوه في غرفة بالطابق الأرضي ببناية مطلة على شارع عام. وأوضح منصور النهاري لـ«عكاظ» أن أشخاصا استأجروا غرفة بابها يطل على شارع عام قبل نحو أربعة أشهر، ووصلت سيارة تقل ثلاثة أشخاص إلى الموقع وأنزلت المسن في الغرفة ولاحظنا أنه عاجز عن الحركة.
ويقول شاهد عيان آخر، سعود إبراهيم (طالب متوسطة) «إنه فوجئ ذات يوم بباب الغرفة مفتوحا، وطلب منه ساكنها المسن ماء وطعاما، وظل أهالي الحارة يتناوبون على تقديم الحليب والطعام له بين كل فترة وأخرى»، وزاد شاهدت أشخاصا يضعون سلاسل على باب الغرفة ويتوارون عن الأنظار.
في السياق ذاته، توصلت شرطة محافظة جدة إلى مكان المسن المحتجز وفتحت باب غرفته في الـ11 من صباح أمس (الثلاثاء) واستدعت فرقة من الهلال الأحمر لنقله إلى مستشفى الملك عبدالعزيز بجدة. فيما أوضح عضو جمعية حقوق الإنسان معتوق الشريف أن الجمعية ستقف على حالة المسن والوصول إلى دوافع احتجازه بواسطة أبنائه. وعلمت «عكاظ» أن المسن المحتجز يمني الجنسية.
من جانبه، أوضح المتحدث باسم شرطة منطقة مكة المكرمة العقيد الدكتور عاطي القرشي أنه بتاريخ 14/7/1438هـ رصدت شرطة محافظة جدة تداول وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر مسنا محتجزا داخل غرفة مسيجة بالحديد. وعلى الفور باشر مركز شرطة الجنوبية الحالة، وتم التوصل للموقع وتحرير المسن، وتبين أنه من جنسية عربية يبلغ من العمر ٨٧ عاما، ولوحظ من خلال الإجراءات الأولية عدم اتزانه وعدم ترابط أقواله. وتقرر تحويله لمستشفى الصحة النفسية بجدة ثم نقل لاحقا لمستشفى الملك عبدالعزيز بسبب سوء حالته الصحية.
وأضاف المتحدث أنه تم إيقاف ابنه المتسبب في الاحتجاز (37 عاما) وأفاد في التحقيقات المبدئية أن والده يعاني من أمراص نفسية وعقلية، كما يعاني من الخرف والشيخوخة. وجار التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتسليمه مع إحالة أوراق الواقعة لجهة الاختصاص.