لا يمكن أن يعترف الرئيس النصراوي الأمير فيصل بن تركي بأخطائه وتدخلاته وإبعاده لكل الناجحين. في كل موسم يشرف على تدريب النصر مدربان أو ثلاثة. المدرب الناجح استمراره مستحيل في النصر، لأن الرئيس يريد أن يتدخل ويفرض عليه لاعبين مستهلكين.

فيصل بن تركي لا يريد المدرب الصارم، ولا يريد إغضاب بعض أصدقائه اللاعبين، وحسين وزوران مثالان على ذلك.

ذهب زوران وانهار النصر. صحيح أن النصر لا يقف على زوران أو غيره ولكن الناجحين لا تريدهم إدارة النصر، بل تريد مدربين فاشلين يقبلون التدخلات في عملهم.

ودع النصر موسمه صفر اليدين. وأين الذين يقولون النصر ينافس على كل البطولات؟ طبعاً سيختفون!.

أجانب فاشلون ما عدا برونو. فشل يتكرر في كل عام في ملف اللاعبين الأجانب. لا جديد يا فيصل بن تركي. متى تعترف أنك فشلت في منصبك كرئيس لنادي النصر؟ ومتى تترك الأمور الفنية للمختصين؟

من أعادوا فيصل بن تركي للرئاسة يجب عليهم أن يحاسبوه.

يا أعضاء شرف النصر لا تجاملوا رئيس النصر، بل حاسبوه على كل صغيرة وكبيرة، لأنه قدم مصلحة حسين عبدالغني على مصلحة كيان كبير اسمه النصر، وجامل العنزي في أكثر من مرة، وكذلك الفريدي. النصر كبير ويصنع الرجال والنجوم، ومن لم يحترم الكيان وينضبط فالنصر أكبر منه وفي غنى عنه.

الأمير فيصل بن تركي الملقب بكحيلان من جمهور النصر خذل عشاق الأصفر، يبدو أنه لا يتعلم من الأخطاء، وعنيد، وفي كل مقابلة تلفزيونية ينفي تدخلاته في التشكيلة وهو من جامل حسين عبدالغني منذ العام 2009، ودافع عنه وعن تصرفاته وتسببه في شق الصف النصراوي، برفقة العنزي الذي لولا فيصل بن تركي لما حلم بتمثيل نادي النصر.

رسالتي لأعضاء شرف النصر قبل اجتماعهم القادم، إذا لم تحاسبوا الإدارة الحالية، وتعينوا رئيسا جديدا للنصر لا يجامل اللاعبين فمن الأفضل أن تبقوا في منازلكم ولا داعي للاجتماع.