الكويت تكشف معلومات مثيرة عن مفجّر «الإسكندرية»
الأربعاء / 15 / رجب / 1438 هـ الأربعاء 12 أبريل 2017 02:48
هناء البنهاوي، محمد حفني (القاهرة)
okaz_online@
كشفت مصادر أمنية كويتية، عن معلومات مثيرة عن «أبو إسحاق المصري» المتهم الرئيسي في تفجير كنيسة الإسكندرية. ونقلت صحيفة «القبس» أمس الأول عن هذه المصادر، قولها: إن «أبو إسحاق» المتهم الرئيسي في تفجير كنيسة مار مرقس دخل الكويت في أكتوبر 2016 بتصريح عمل على إحدى شركات التجارة العامة والمقاولات، وعمل محاسبا فيها. وأضافت أن جهاز أمن الدولة الكويتي استدعى هذا الشخص بناء على معلومات وردته من نظيره المصري، وخضع لتحقيقات مكثفة حول علاقته بـ«داعش»، وبعد التثبت من تورطه اتُخذ قرار بإبعاده وتسليمه إلى السلطات المصرية.
واستغربت المصادر إفراج السلطات المصرية عن المتهم عقب تسلمه من الكويت، مؤكدا أن المعلومات التي جرى تبادلها بين السلطات الأمنية في البلدين أكدت ضلوعه في الانتماء إلى «داعش»، وتواصله مع قياداته في الخارج، ومع ذلك أصبح حرا طليقا.
في غضون ذلك، كثفت قوات الأمن بالقاهرة والمحافظات من وجودها فى الشوارع وأمام الكنائس والمنشآت الحيوية. واتهم رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل جهات أجنبية - لم يسمها - بالوقوف وراء التفجيرات الأخيرة، وقال في بيانه أمام البرلمان أمس، إن هذه الجهات تضخ مليارات الدولارات عبر تزويد الإرهابيين بالأجهزة والمعدات.
كشفت مصادر أمنية كويتية، عن معلومات مثيرة عن «أبو إسحاق المصري» المتهم الرئيسي في تفجير كنيسة الإسكندرية. ونقلت صحيفة «القبس» أمس الأول عن هذه المصادر، قولها: إن «أبو إسحاق» المتهم الرئيسي في تفجير كنيسة مار مرقس دخل الكويت في أكتوبر 2016 بتصريح عمل على إحدى شركات التجارة العامة والمقاولات، وعمل محاسبا فيها. وأضافت أن جهاز أمن الدولة الكويتي استدعى هذا الشخص بناء على معلومات وردته من نظيره المصري، وخضع لتحقيقات مكثفة حول علاقته بـ«داعش»، وبعد التثبت من تورطه اتُخذ قرار بإبعاده وتسليمه إلى السلطات المصرية.
واستغربت المصادر إفراج السلطات المصرية عن المتهم عقب تسلمه من الكويت، مؤكدا أن المعلومات التي جرى تبادلها بين السلطات الأمنية في البلدين أكدت ضلوعه في الانتماء إلى «داعش»، وتواصله مع قياداته في الخارج، ومع ذلك أصبح حرا طليقا.
في غضون ذلك، كثفت قوات الأمن بالقاهرة والمحافظات من وجودها فى الشوارع وأمام الكنائس والمنشآت الحيوية. واتهم رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل جهات أجنبية - لم يسمها - بالوقوف وراء التفجيرات الأخيرة، وقال في بيانه أمام البرلمان أمس، إن هذه الجهات تضخ مليارات الدولارات عبر تزويد الإرهابيين بالأجهزة والمعدات.