رئيس علماء باكستان لـ«الإيرانيين»: الحج للعبادة.. وليس للسياسة
الخميس / 16 / رجب / 1438 هـ الخميس 13 أبريل 2017 02:22
خالد الحميدي (مكة المكرمة)
HKKK969@
شدد رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ حافظ بن محمد طاهر الأشرفي، على ضرورة أن يستشعر الإيرانيون أن الحج للعبادة وليس للسياسة، مطالبا إياهم بالتقيد بتعليمات وأنظمة الحج، والتعاون مع رجال الأمن، ليؤدي الجميع مناسكهم في طمأنينة وخشوع.
وقال في حديثه لـ«عكاظ»، على هامش مؤتمر رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة أخيرا، إن الحكومة السعودية حريصة على إتاحة الفرصة للجميع لأداء الفريضة دون النظر إلى عرق أو مذهب أو طائفة.
ووصف الأشرفي جولة خادم الحرمين الشريفين، التي شملت عدة دول آسيوية، بأنها جولة مهمة وذات أثر كبير في علاقة المسلمين بتلك الدول، وتعزيز شراكتهم عالميا، وتعاونهم في مواجهة التحديات التي تهدد الأمة الإسلامية بصفة خاصة، والعالم بصفة عامة، وفي مقدمتها ظاهرة الإرهاب والتطرف، لافتا إلى أن خادم الحرمين الشريفين يحمل رسالة الإسلام للعالم أجمع بأن الدين الإسلامي دين محبة ورحمة وأمن وأمان، وما إعلانه إنشاء مركز الملك سلمان للسلام العالمي في ماليزيا إلا دلالة على جهود السعودية الواضحة في خدمة الأمة وتكريس الأمن والسلام العالميين.
ونوه بتسلم ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ميدالية «جورج تينت» الأمريكية للعمل الاستخباراتي المميز في مجال مكافحة الإرهاب، معتبرا ذلك تكريما للمسلمين عموما، وتقديرا لجهود المملكة في مكافحة الإرهاب، بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
ودعا رئيس علماء باكستان إلى إنشاء تحالف إسلامي فكري على غرار التحالف العسكري تحت رعاية المملكة لتوحيد جهود علماء المسلمين في محاربة الأفكار الضالة والإرهاب والتطرف وفكر الخوارج.
وأكد أهمية اجتماع علماء المسلمين في مثل هذه المؤتمرات الإسلامية لمحاربة من يتدثرون بعباءة الإسلام ويعادونه من أمثال «حزب الله» وتنظيم «داعش»، إضافة إلى التدخلات الإيرانية، واستغلالهم اسم الإسلام في أفكارهم الضالة، وعلينا نحن العلماء التأكيد للعالم أن الإسلام لا علاقة له بالإرهاب، ومساندة جهود المملكة الكبيرة في هذا الشأن.
شدد رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ حافظ بن محمد طاهر الأشرفي، على ضرورة أن يستشعر الإيرانيون أن الحج للعبادة وليس للسياسة، مطالبا إياهم بالتقيد بتعليمات وأنظمة الحج، والتعاون مع رجال الأمن، ليؤدي الجميع مناسكهم في طمأنينة وخشوع.
وقال في حديثه لـ«عكاظ»، على هامش مؤتمر رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة أخيرا، إن الحكومة السعودية حريصة على إتاحة الفرصة للجميع لأداء الفريضة دون النظر إلى عرق أو مذهب أو طائفة.
ووصف الأشرفي جولة خادم الحرمين الشريفين، التي شملت عدة دول آسيوية، بأنها جولة مهمة وذات أثر كبير في علاقة المسلمين بتلك الدول، وتعزيز شراكتهم عالميا، وتعاونهم في مواجهة التحديات التي تهدد الأمة الإسلامية بصفة خاصة، والعالم بصفة عامة، وفي مقدمتها ظاهرة الإرهاب والتطرف، لافتا إلى أن خادم الحرمين الشريفين يحمل رسالة الإسلام للعالم أجمع بأن الدين الإسلامي دين محبة ورحمة وأمن وأمان، وما إعلانه إنشاء مركز الملك سلمان للسلام العالمي في ماليزيا إلا دلالة على جهود السعودية الواضحة في خدمة الأمة وتكريس الأمن والسلام العالميين.
ونوه بتسلم ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ميدالية «جورج تينت» الأمريكية للعمل الاستخباراتي المميز في مجال مكافحة الإرهاب، معتبرا ذلك تكريما للمسلمين عموما، وتقديرا لجهود المملكة في مكافحة الإرهاب، بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
ودعا رئيس علماء باكستان إلى إنشاء تحالف إسلامي فكري على غرار التحالف العسكري تحت رعاية المملكة لتوحيد جهود علماء المسلمين في محاربة الأفكار الضالة والإرهاب والتطرف وفكر الخوارج.
وأكد أهمية اجتماع علماء المسلمين في مثل هذه المؤتمرات الإسلامية لمحاربة من يتدثرون بعباءة الإسلام ويعادونه من أمثال «حزب الله» وتنظيم «داعش»، إضافة إلى التدخلات الإيرانية، واستغلالهم اسم الإسلام في أفكارهم الضالة، وعلينا نحن العلماء التأكيد للعالم أن الإسلام لا علاقة له بالإرهاب، ومساندة جهود المملكة الكبيرة في هذا الشأن.