الرئيس الأمريكي يجدد دعم بلاده لحلف شمال الأطلسي
الخميس / 16 / رجب / 1438 هـ الخميس 13 أبريل 2017 03:41
واس (واشنطن)
شكر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أعضاء حلف شمال الأطلسي لدعمهم قراره يوم الخميس الماضي إطلاق 59 صاروخًا موجهًا على قاعدة جوية سورية ردًا على هجوم بأسلحة كيماوية على مدنيين وقال: إن الوقت حان لإنهاء الحرب الأهلية هناك.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ أوضح ترمب أنه يجب أن نضمن أن الدول الأعضاء تفي بالتزاماتها المالية في ميزانية الناتو، لافتًا النظر إلى أنه أجرى "نقاشات مثمرة" مع ستولتنبرغ لما يمكن عمله لمكافحة الإرهاب.
وتابع الرئيس ترمب أن الوقت حان لإنهاء ما وصفها بـ "الحرب الأهلية الوحشية" في سورية، مشددًا على أن حلف الناتو هو "حصن للسلام والأمن العالميين".
وأشار ترمب إلى أن الوقت حان "لهزيمة الإرهابيين في سورية والسماح للاجئين بالعودة إلى ديارهم"، مفيدًا أنه "علينا العمل سويًا من أجل حل الكارثة التي تشهدها سورية".
وأوضح الرئيس ترمب أنه لا يشك أن قرار شن ضربات استهدفت قاعدة الشعيرات السورية كان "صائبًا" و"قمنا بها بنجاح".
وأعرب عن رغبته في أن تكون للولايات المتحدة الأمريكية علاقات جيدة مع الجميع، بما في ذلك روسيا. كما أبدى الرئيس الأمريكي استعداد بلاده للتعامل مع الأزمة المتعلقة بكوريا الشمالية دون الصين إذا اقتضت الضرورة.
وذكر ستولتنبرغ من جانبه أن "الناتو القوي جيد لأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية"، موضحًا أن أمريكا تجد في الحلف "أفضل صديق وحليف في العالم".
وقال إن مهمة الناتو في أفغانستان هي مساهمة أساسية في القتال ضد الإرهاب الدولي، مضيفًا أن الناتو يقدم دعمًا مباشرًا في مجالات التدريب للقوات العراقية. وعن هجوم بلدة خان شيخون، شدد ستولتنبرغ على أن أي استعمال للأسلحة الكيميائية غير مقبول ولا يمكن إلا أن يُرد عليه، ومحاسبة المسؤول عنه.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ أوضح ترمب أنه يجب أن نضمن أن الدول الأعضاء تفي بالتزاماتها المالية في ميزانية الناتو، لافتًا النظر إلى أنه أجرى "نقاشات مثمرة" مع ستولتنبرغ لما يمكن عمله لمكافحة الإرهاب.
وتابع الرئيس ترمب أن الوقت حان لإنهاء ما وصفها بـ "الحرب الأهلية الوحشية" في سورية، مشددًا على أن حلف الناتو هو "حصن للسلام والأمن العالميين".
وأشار ترمب إلى أن الوقت حان "لهزيمة الإرهابيين في سورية والسماح للاجئين بالعودة إلى ديارهم"، مفيدًا أنه "علينا العمل سويًا من أجل حل الكارثة التي تشهدها سورية".
وأوضح الرئيس ترمب أنه لا يشك أن قرار شن ضربات استهدفت قاعدة الشعيرات السورية كان "صائبًا" و"قمنا بها بنجاح".
وأعرب عن رغبته في أن تكون للولايات المتحدة الأمريكية علاقات جيدة مع الجميع، بما في ذلك روسيا. كما أبدى الرئيس الأمريكي استعداد بلاده للتعامل مع الأزمة المتعلقة بكوريا الشمالية دون الصين إذا اقتضت الضرورة.
وذكر ستولتنبرغ من جانبه أن "الناتو القوي جيد لأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية"، موضحًا أن أمريكا تجد في الحلف "أفضل صديق وحليف في العالم".
وقال إن مهمة الناتو في أفغانستان هي مساهمة أساسية في القتال ضد الإرهاب الدولي، مضيفًا أن الناتو يقدم دعمًا مباشرًا في مجالات التدريب للقوات العراقية. وعن هجوم بلدة خان شيخون، شدد ستولتنبرغ على أن أي استعمال للأسلحة الكيميائية غير مقبول ولا يمكن إلا أن يُرد عليه، ومحاسبة المسؤول عنه.