العبادي يتعهد بإنزال علم كردستان.. ولو عسكريا
الجمعة / 17 / رجب / 1438 هـ الجمعة 14 أبريل 2017 02:53
«عكاظ» (بغداد)
OKAZ_online@
تعهد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بإنزال علم كردستان من على أبنية محافظة كركوك، مؤكدا أنه يمتلك عدة خيارات لتنفيذ الأمر منها الخيار العسكري، لافتا إلى أنه إذا فشلت الطرق السياسية في معالجة الأزمة فإن الأمر سيأخذ بعدا آخر وسيتم العمل بقرار لجنة الأمن والدفاع النيابية التي قررت استخدام القوة العسكرية في إنزال العلم. واعتبر العبادي رفع علم كردستان على أبنية المؤسسات الحكومية في كركوك تحديا لهيبة الدولة ولجهود الحكومة العراقية، معبرا عن رفضه الشديد لرفع العلم ورفض تحدي أي جهة للقانون. وتصاعدت في الآونة الأخيرة حدة الخلافات بين عرب وتركمان كركوك من جهة والأكراد من جهة أخرى على خلفية قرار رفع علم إقليم كردستان في المناسبات وعلى أبنية الدوائر الرسمية، ما دعا البرلمان للتدخل والتصويت على إنزال علم كردستان، ليتطور الأمر، ويعلن مجلس المحافظة رفضه لقرار البرلمان والشروع بإجراء استفتاء تقرير مصير المحافظة.
من جهة ثانية، أكدت لجنة العلاقات الخارجية النيابية، أن موضوع استقالة الأسد هو أمر عائد للشعب السوري فقط، مبينة أن على الكيانات السياسية العراقية والشخصيات الدينية أن تراعي «مصلحة العراق أولا» في خطاباتها الموجهة إلى الخارج.
تعهد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بإنزال علم كردستان من على أبنية محافظة كركوك، مؤكدا أنه يمتلك عدة خيارات لتنفيذ الأمر منها الخيار العسكري، لافتا إلى أنه إذا فشلت الطرق السياسية في معالجة الأزمة فإن الأمر سيأخذ بعدا آخر وسيتم العمل بقرار لجنة الأمن والدفاع النيابية التي قررت استخدام القوة العسكرية في إنزال العلم. واعتبر العبادي رفع علم كردستان على أبنية المؤسسات الحكومية في كركوك تحديا لهيبة الدولة ولجهود الحكومة العراقية، معبرا عن رفضه الشديد لرفع العلم ورفض تحدي أي جهة للقانون. وتصاعدت في الآونة الأخيرة حدة الخلافات بين عرب وتركمان كركوك من جهة والأكراد من جهة أخرى على خلفية قرار رفع علم إقليم كردستان في المناسبات وعلى أبنية الدوائر الرسمية، ما دعا البرلمان للتدخل والتصويت على إنزال علم كردستان، ليتطور الأمر، ويعلن مجلس المحافظة رفضه لقرار البرلمان والشروع بإجراء استفتاء تقرير مصير المحافظة.
من جهة ثانية، أكدت لجنة العلاقات الخارجية النيابية، أن موضوع استقالة الأسد هو أمر عائد للشعب السوري فقط، مبينة أن على الكيانات السياسية العراقية والشخصيات الدينية أن تراعي «مصلحة العراق أولا» في خطاباتها الموجهة إلى الخارج.